نداء من خلفتي: فلنصعد من النضال ضد العزلة
قالت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) صالحة آيدنيز أن سبب الأزمة في الشرق الأوسط هو الظلم المُمارَس في إمرالي، كما دعت إلى تصعيد النضال ضد العزلة المفروضة على القائد أوجلان.
قالت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية (DBP) صالحة آيدنيز أن سبب الأزمة في الشرق الأوسط هو الظلم المُمارَس في إمرالي، كما دعت إلى تصعيد النضال ضد العزلة المفروضة على القائد أوجلان.
بقيادة مؤتمر المجتمع الديمقراطي(KCD) وحركة المرأة الحرة (TJA)وحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) وحزب الشعوب الديمقراطي(HDP)، أرادت الحشود الجماهيرية التوجه نحو قرية أمارا في خلفتي من أجل لفت الأنظار الى العزلة المفروضة على القائد عبد الله اوجلان منذ 23 عام ولكن تم عرقلة هذه المسيرة.
وقد أوقفت الشرطة التركية الحشد الجماهيري لساعات أمام مدخل قرية أمارا بحجة قرار الحظر الذي أصدرته الولاية، ولذلك فقد عقدت الهيئة مؤتمراً صحفياً أمام مبنى حزب الشعوب الديمقراطي في ناحية خلفتي، حيث شارك في الفعالية عشرات الأشخاص بالإضافة الى محامي القائد أوجلان مظلوم دينج والرئيس المشترك لمؤتمر المجتمع الديمقراطي بدران أوزتورك والرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطية صالحة آيدنيز والمتحدثة باسم حزب الشعوب الديمقراطي أبرو غوناي ونائب الرئاسة المشتركة لحزب الشعوب الديمقراطي طيب تمل وبرلمانيي حزب الشعوب الديمقراطي عمر أوجلان وعائشة سوروجو وبيرو دوندار وديرسم داغ ورمزية طوسون ومحمود توغرول والأمين العام لجمعية الحقوقيين من أجل الحرية (OHD) بنيامين شكر وأعضاء مبادرة أمهات السلام في رها
نتيجة عجز الدولة
قال ابن شقيق عبد الله أوجلان وعضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي عمر أوجلان: "لم يسمحوا لضيوفنا بدخول القرية، هناك قانون خاص، لا أحد يستطيع زيارة قرية السيد أوجلان، هذه نتيجة عجز الدولة، فليتخلوا عن هذه الأفعال، سيكون هناك ضيوف للسيد أوجلان دوماً، السيد اوجلان هو عقل الشعب الكردي، بابنا مفتوح للجميع، والكل يستطيع أن يأتي لزيارتنا، عبر الظلم واللاقانون، لن تستطيعوا منع أحد، سوف نتبنى هذا النموذج، باب السيد أوجلان مفتوح دائماً أمام الأشخاص الذين يحبونه، لا نقبل بهذه العراقيل التي من شأنها منع هؤلاء الضيوف من زيارتنا، إنهم يخافون، أمارا سوف تقوم دوماً بدروها ووظيفتها، نقول لكل من حضر قراءة البيان، جئتم أهلاً وحللتم سهلاً في ناحية القائد أوجلان".
لن تتحقق الديمقراطية دون القائد أوجلان
بعدها تحدثت الرئيسة المشتركة لحزب الأقاليم الديمقراطي صالحة آيدنيز وقالت:" هذا يدل على عجز الحكومة، أردنا إظهار أنه لن تتحقق الديمقراطية في تركيا بدون القائد أوجلان، العالم كله يعلم ما هي المقترحات التي يقدمها القائد أوجلان من أجل العالم، ليس الشعب الكردي فحسب، بل شعوب العالم كلهم يناضلون من أجل حرية القائد عبد الله اوجلان وبناء الديمقراطية".
وأضافت آيدنيز، أنه في العديد من الأماكن في العالم تقام حملات من أجل حرية القائد عبد الله أوجلان وقالت:" الكل يعلم أن فلسفة القائد آبو هي بديل عن هذا النظام. حكومة حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية تريد عبر تشديد العزلة نشر الفوضى في تركيا وعموم منطقة الشرق الأوسط، تريد عبر الحرب والنهب البقاء في السلطة، والاستمرار في مستقبلها المنهار، ولذلك فإن تركيا واقعة في أزمة، والسبب الوحيد لهذه الأزمة هو العزلة ومعاداة الشعب الكردي، وبهذا التقارب تدمر أكثر مستقبل الشعوب التركية"
إن سبب كل الأزمات هي العزلة في إمرالي
ومن اجل إنهاء العزلة في إمرالي والمستمرة منذ 23 عام، دعت آيدنيز بالقول:" يجب إنهاء هذه العزلة على الفور، لقد مورست جميع أنواع الأعمال المناهضة للديمقراطية في إمرالي، وانتشرت في السجون وبين الشعوب، ما يجري في إمرالي، هو أساس كل الظلم، سبب الأزمة في الشرق الأوسط هو الظلم الذي يحدث في إمرالي، على الشعب كله ان يناضل ضد ذلك، إذا استمرت هذه العزلة، فسوف يتحول كل مكان الى سجن، سوف نناضل إلى أن تنتهي هذه العزلة، سنقول كل يوم وكل ساعة بأن العائق الأكبر أمام الشعوب هو العزلة، من كل مكان سنتوجه إلى أمارا، سنواصل نضالنا الديمقراطي والاجتماعي حتى تنتهي سياسة العزلة والحرب والنهب، يجب ان تنتهي سياسة العزلة على الفور".