تحدثت إحدى قادة حملة الشهيد سافاش مرعش الثورية في حملة مقاومة خابور، صورخوين آفيستا لقناة Stêrk TV عن مقاومة الكريلا ضد الاحتلال.

وذكرت صورخوين آفيستا أن مقاتلي الكريلا لا يشعرون بالقلق، وقالت: سينتفضون ضد الفاشية واحتلال الدولة التركية بإيمانهم وإرادتهم وتصميمهم على الانتصار، وسواء استمرت هذه الحرب عشرة أو مائة عام فلن نتوقف حتى نحرر وطننا ونطرد الفاشية من كردستان.

وأوضحت آفيستا أن الجيش التركي يعقد آماله على تقنياته المتطورة، وقالت: " لم يعد لهذه التقنية أي معنى بالنسبة لمقاتلي الكريلا، نحن الكريلا من جهة نخوض الحرب، ومن جهة اخرى وفي خضم هذه الحرب نحن في عملية إعادة البناء".

وذكّرت صورخوين آفيستا أن جيش الاحتلال التركي أطلق اسماً ملفتاً للنظر على عمليته الاحتلالية، وقالت: "لقد أطلق عليه اسم "مخلب القفل"، وعندما سمعنا هذا الاسم كنا في منطقة الحرب، كنا نتابع ونراقب تحركاتهم مع مجموعة من الرفاق، وفي ذلك الوقت قلنا، "حقاً أنهم أطلقوا اسم مخلب القفل على عمليتهم لكننا سنقيدهم في زاب، هل سيكونون قادرين على فتح هذا القفل والخروج من زاب أم لا؟  وهذا هو الوضع الذي هم عليه اليوم، لقد قمنا بتقيدهم في زاب.

وصرحت صورخوين آفيستا أنه سيتصاعد مستوى المقاومة وتابعت، "هذه الحرب التي تدور في منطقة زاب سوف تسفر عن نتائج بعد الآن، سنقضي على الاحتلال، وسيتعرض جيش الاحتلال لهزيمة نكراء لدرجة أنه لن يتوجه إلى زاب مرة أخرى، كل الرفاق لديهم هذا القرار، لن نسمح لهم بالخروج، وسنقيدهم ونستهدفهم كل يوم بحيث لا ندعهم يرتاحون ليوم واحد، وينامون بسهولة يوماً ما".

وأشارت صورخوين آفيستا إلى قيادة مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star لهذه الحرب قائلة: "عندما بدأ الهجوم في 17 نيسان، ردت مقاتلات وحدات المرأة الحرة YJA Star على الفور على هجمات الاحتلال، حيث جعلت كل مقاتلة في وحدات المرأة الحرة نفسها مدافعة كردية قوية، وأن كل مقاتلة في وحدات المرأة الحرة هي مدافعة قوية جداً، حيث يوجهن ضربات موجعة للاحتلال مثل طائر الباز، ولا توجد طريقة أخرى سوى حياة حرة، نحن مقتنعون بهذا، وسيتم إحباط الخطط ضد مقاتلي كردستان تحت قيادة وحدات المرأة الحرة YJA Star، وعملية مخلب القفل ستقيدهم حقاً، وسيتم هزيمة الاحتلال التركي، وستصبح كردستان مقبرة لهم ".

وفي نهاية حديثها قالت القيادية صورخوين آفيستا: "نحن ندرك المصاعب والصعوبات جميعاً ونتحرك وفقاً لذلك، سوف يندمون على ذلك في الحرب الأخيرة على زاب".