و صرح عضو مجلس العشائر في شنكال وعضو مجلس المؤتمر الوطني الكردستاني، سعيد ملحم، أنه لولا دفع هذا البدائل، لما عدنا إلى شنكال أبداً، وقال: "ان المجزرة التي تعرضنا لها في 3 آب 2014، لم يتعرض لها أحد. لقد دفعنا الكثير من البدائل في تلك المجزرة. كما تعرضنا لمجزرة مثل هذه قبل 200 عام مثلما أخبرنا أجدادنا. كانت نتيجتها مثل هذه المجزرة، تم أخذ النساء وتعرض الرجال لجرائم القتل ونُقل الأطفال قسراً للخدمة العسكرية.

كما لفت سعيد ملحم الانتباه إلى شهر آب، وقال: "في هذا الشهر قدمنا الكثير من الأحباء. حيث كان كل من مام زكي، سعيد حسن سعيد، دلشير، عكيد وجكو منهم. قلوبنا تتألم كثيراً فكيف نكون سعداء في هذا الشهر؟ ضحى مام زكي 30 عاماً من عمره من أجل هذا الخط وهذا الشعب. سافر حول العالم وعاد أخيراً إلى شنكال. حيث كان مثل مدرسة لأهل شنكال، لم يميز أو يفرق بين الاشخاص ابداً. كان مهتماً بكل مشكلة ولم يتوقف حتى حلها. كما هناك مئات الاشخاص باسم زكي ضمن مجتمعنا بعد استشهاد مام زكي. لأنه التحالف والوحدة التي اعطانا ياه، لم يمنحنا أحد مثلها، وحتى الآن نقف على هذا الأساس ونتخذ خطوات ".

وذكر ملحم إن ما حدث لهم قد أصبح بمثابة تجربة لهم، وقال: "سندير أنفسنا الآن، لدينا الآن آلاف الجنود وكلهم ينتمون إلى هذا المجتمع. كما أصبح لدينا مؤسسات ودوائر. وأصبح لدينا سياسة ودبلوماسية. عدنا اليوم إلى شنكال وأصبح لدينا إرادة بفضل الشهداء. ان أولئك الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجلنا وأرضنا، قد بنوا إرادتنا القوية. سنكون ممتنين لشهدائنا حتى النهاية وسنسير في طريقهم ".