أصدرت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال بياناً، موضحاً أن الادعاءات والهجمات التحريضية من قبل بعض الملالي في إقليم كردستان تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وإثارة الفتنة بين الأديان والمكونات العرقية.
وجاء في نص البيان:
"يواجه المجتمع الإيزيدي في العراق تحديات خطيرة، بما في ذلك ادعاءات كاذبة وهجمات خطاب الكراهية من قبل بعض الملالي في إقليم كردستان، مما يثير قلقاً بالغاً على سلامتهم. هذه الادعاءات والهجمات التحريضية تهدف إلى زعزعة استقرار المنطقة وإثارة الفتنة بين الأديان والمكونات العرقية، مما يشكل تهديداً خطيراً على التعايش السلمي في العراق.
إن هذه الادعاءات والهجمات لا تمثل جميع الكرد، بل هي خطة مدبرة من قبل متطرفين يهدفون إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال تؤكد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف من أجل حماية الأقليات الدينية في العراق، بما في ذلك الإيزيديين، وضمان حقوقهم في العيش الكريم والحرية الدينية.
علاوة على ذلك، يعاني الإيزيديون في مخيمات النازحين من محاصرة خانقة فرضتها حكومة إقليم كردستان، مما يجعلهم عرضة لهجمات إرهابية محتملة. هذا الوضع الإنساني الصعب يتطلب تدخلاً عاجلاً من الحكومة العراقية لتوفير الحماية اللازمة المخيمات الأيزيديين وتمكينهم من العودة إلى ديارهم في شنكال بأمان.
إننا في الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال ندعو الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف خطاب الكراهية والتحريض، ومحاسبة كل من يقف وراء هذه الادعاءات الخطيرة. كما نطالب بفتح وحماية معبر فيشخابور والسماح للإيزيديين بالعودة إلى شنكال.
وناشدنا أهالينا منذ عشر سنوات بالعودة إلى ديارهم والآن مرة أخرى ندعو جميع أهالينا بالعودة إلى ديارهم نرى بأنهم في خطر.
وإننا نثق بأن الحكومة العراقية ستتحمل مسؤولياتها في حماية جميع مواطنيها، بما في ذلك أبناء شعبنا الإيزيدي في المخيمات، وستعمل على حل هذه التحديات من أجل تحقيق السلام والاستقرار في العراق".