"الحرب الكبرى تجري في إمرالي"

وتطرق القيادي شفكر في بداية حديثه إلى الحرب الصعبة التي تدور رحاها في كردستان وقال: "في هذا الوقت الذي نعيش فيه، هناك حرب خطيرة للغاية تدور في كردستان. هذه المعركة في أعلى مستوياتها في إمرالي. وفي الوقت نفسه تُشن هذه الحرب الصعبة على الحركة التي تحيي أفكار وفلسفة القائد آبو وتجلب الديمقراطية إلى المنطقة، وتبني وحدة شعوب الشرق الأوسط "

شعوب المنطقة يمكنهم حماية أنفسهم

وأشار شفكر الى ان شعوب الشرق الاوسط يمكنها ان تحل مشاكلها معًا وتابع: "الدول الرأسمالية والمحتل التركي مع حليفها حزب الديمقراطي الكردستاني لا يريدون حل المشكلات القائمة وهي ضد تعزيز السلام والديمقراطية في المنطقة. فالشعوب وحدها هي التي يمكنها الدفاع عن نفسها، ويمكن لأبناء هذه المنطقة حماية شعوبهم"

لولا الآبوجيين لما استطاع احد ان يقول أنه كردي

وعلق قائد وحدات حماية شرق كردستان (YRK) شيار شفكر على الهجمات ضد جبال كردستان وقال: "العملية التي تشنها الدولة التركية المحتلة الفاشية على جبال كردستان ليست ضد مقاتلي كردستان فقط، إنما هي ضد كل الشعب الكردي. الفاشية التركية عدوة للشعب الكردي. على شعبنا إدراك هذا جيداً. فإذا لم تكن الحركة الآبوجية اليوم، لما استطاع احد أن يقول إنه كردي ولما تجرأ احد على التحدث بالكردية. لهذا السبب تهاجم الدولة التركية الفاشية الحركة الآبوجية بكل قوتها"

إذا لم تبقى الكريلا، لن يبقى شيء اسمه كرد وكردستان

ونوه شفكر الى ان هذا هو وقت الضمير واردف: "يحتاج كل كردي الى ان يقول إنني وطني. يجب أن يضع كل شخص يده على ضميره من أجل المساواة والحرية. لا تسكتوا على ظلم الدولة التركية. إذا لم يكن هناك مقاتلين في جبال كردستان، لما دعت دولة الاحتلال أي شيء باسم الكرد وكردستان. خاصة شعبنا في شرق كردستان الذين يحتاجون إلى فعل ما في وسعهم في هذا الوقت، حيث استشهد العشرات من الشباب في شرق كردستان في كفاحهم من أجل الحرية في الشمال والجنوب وروج آفا، وضحوا بأرواحهم في مواجهة الاحتلال، مثل ريناس روج وهورام ايوار وسمكو سرهلدان وفيان بيمان والعشرات من الأصدقاء الآخرين "

احتضنوا الكريلا كجزء منكم، لا تخافوا وانهضوا

ودعا شيار شفكر شعب شرق كردستان وقال: "شعبنا في شرق كردستان بحاجة لرؤية رفاقهم الذين يقاتلون في زاب وآفاشين ويستشهدون كجزء منهم.  وخاصة أمهاتنا يجب أن يأخذن زمام المبادرة في جميع مدن شرق كردستان. لا تخشوا من التجمع و رفع أصواتكم من إيلام إلى ماكو، ومن لورستان إلى أورميا وسين ومريوان. هذه قضية مشروعة وحرب تحرير. لا أحد يستطيع أن يوقفنا ولسنا خائفين من الموت. لم يبق شيء للخوف. نحن نفدي شعبنا بحياتنا، فلا يجب ان يخاف شعبنا من شيء. لا يستطيع التعذيب والقتل الإعدام ان يسكتنا"

انضموا للفعاليات وطالبوا بحقوقكم المشروعة

وحضّ قائد وحدات حماية شرق كردستان YRK شيار شفكر ابناء شرق كردستان على التحرك والتظاهر امام السفارة التركية للتعبير عن مطالبهم وتابع قائلاً: "يمكن لأهالي أورميا السير إلى أبواب آسندرا للتعبير عن مطالبهم المشروعة.  ويمكن لماكو السير إلى بوابة بازيركان. ومرة أخرى يمكن لخوي وكوتول الذهاب إلى البوابة التي تذهب إلى تركيا. وعلى هذا الأساس فإن كل الشباب الكرد في شرق كردستان من جميع المدن والنواحي والقرى كما قالت حركة الحرية "هذا العصر هو عصر الوجود واللاوجود" اتخذوا من هذا أساساً لكم، و ضعوا أيديكم على ضمائركم واستلموا المبادرة ضد احتلال الدولة التركية"

واستذكر شفكر تعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني مع المحتلين في مناطق الدفاع المشروع واضاف: "يتعامل الحزب الديمقراطي الكردستاني بمستوى عالٍ من الخيانة بالتعاون مع دولة الاحتلال التركي. هذه الدولة  تقتات على دماء شبابنا وشعبنا، والحزب الديمقراطي الكردستاني يمتص دماء الشعب الكردي ليبقى على قدميه. على شعبنا في جنوب كردستان أن لا يصمت أمام هذه الخيانة وأن ينظم للانتفاضات والتظاهرات في كافة المدن. يجب أن لا يسكت بوجه خيانة وعمالة الحزب الديمقراطي. على شبابنا في الجنوب ان يقوموا بكل ما بوسعهم. فهم يملكون هذه المبادرة ويستطيعون اتخاذ مكانهم بجانب الكريلا والقتال بصفوفهم. يجب على شعبنا في جنوب كردستان التظاهر والاحتجاج في كل المدن. لا تصمتوا امام تعاون الديمقراطي الكردستاني مع الاحتلال التركي."

النداء

ودعا قائد وحدات حماية شرق كردستانYRK في اخر حديثه كل شباب كردستان وخاصة شباب شرق كردستان الى العيش بحرية ودحر الاحتلال والانضمام الى صفوف الكريلا وقال: "هذا العام هو عام النجاح، وستنتصر الحركة الآبوجية على كل الخيانات والأعداء الذين يريدون تدمير الشعب الكردي. نتذكر شهداء زاب وافشين وكل شهداء الثورة، لقد وعدناهم بأننا سنحقق النصر"