شفان كفر: سنناضل من أجل كردستان حرة حتى النهاية
قال شفان كفر من قيادة مناطق الدفاع المشروع مديا "مهما استمرت هذه الحرب ، من أجل حماية قيم الشعب الكردي وبناء كردستان حرة ، سنناضل حتى النهاية ضد الفاشية والاحتلال."
قال شفان كفر من قيادة مناطق الدفاع المشروع مديا "مهما استمرت هذه الحرب ، من أجل حماية قيم الشعب الكردي وبناء كردستان حرة ، سنناضل حتى النهاية ضد الفاشية والاحتلال."
تحدث شفان كفر ، عضو القيادة المركزية لمناطق الدفاع المشروع مديا ، لوكالة فرات للأنباء ANF حول هجمات جيش الاحتلال التركي والحرب التي تخوضها الكريلا ضدها.
وأوضح شفان كفر أن الجيش التركي يستخدم كل قوته التقنية في المنطقة ضد الكريلا إلى جانب استخدامه الأسلحة الكيماوية.
وشرع القيادي شفان كفر بحديثه قائلاً: "منذ بداية العام ، كان واضح الزيادة في حركة الطائرات على جميع مناطق الدفاع المشروع مديا.ومنذ بداية العام لم تتوقف طائرات الاستطلاع فوق سماء المنطقة، خاصة في منطقة زاب. يتم قصفها بشكل يومي ، وبالطبع علمت قيادتنا أن الجيش التركي والدولة التركية سيدخلان في محاولات احتلالية تهدف للإبادة الجماعية مع اقتراب الذكرى المئوية لمعاهدة لوزان ، مما يعني أن الجيش التركي كان يستعد للاحتلال منذ ذلك الحين.
بعدها في 14-15-16 نيسان، شن جيش الاحتلال التركي عملية جوية واسعة النطاق ضد مناطق الدفاع المشروع مديا ، كما قصفت عشرات الطائرات الهجومية والاستطلاعية مئات بل آلاف المرات ، بالدبابات والاوبيس مناطق الدفاع المشروع مديا. كان واضحا جدا أن هذه كانت بداية حركة احتلال جديدة وكان مركزها منطقة زاب.
"مقاومة الكريلا أوقفت مخططات جيش الاحتلال التركي ''
وبين كفر أن الكريلا أحبطوا كل مخططات الجيش التركي بمقاومتهم وأضاف: " في الوقت الذي كانت تتعرض له المنطقة للقصف الجوي المكثف ، كانت تشن هجمات برية بقذائف المدفعية والكاتيوشا والمدفعية الثقيلة ،
في ١٧ نيسان ومن خلال قصف الطائرات الحربية والمروحية والسكورسكي أسقطت قواتنا الكثير منها في جميع أنحاء منطقة زاب وشنت هجمات كبيرة ، وكما يعلم الجميع ، فإن سرعة المعركة مهمة جدًا. هكذا ظن جيش دولة الاحتلال التركي بأنه سيقضي على الكريلا ويحتل المنطقة بأكملها. وهذه كانت خطتهم . وفي بداية العام الماضي أرادوا استخدام هذا الأسلوب والتكتيك في منطقة كارى أيضا. لكن الكريلا ألحقت خسائر فادحة بالجيش التركي وهزمته ، حيث اضطر إلى الانسحاب من المنطقة ، ونتيجة لذلك عاد خالي الوفاض والانسحاب من منطقة سايان في كارى ، وفي الايام الأولى من تلك الهجمات الاحتلالية أبدى مقاتلو الكريلا مقاومة كبيرة وافشلوا مخططات الاحتلال التركي وإفراغها من مضمونها.
"رفاقنا اغاروا على جنود الاحتلال التركي ووقفوا على جثثهم"
وقال القيادي شفان كفر بخصوص تعاون قوى الخيانة مع الجيش التركي: في بداية العملية تم استهداف مناطق كوري جارو ، شكافتا برينداران ، الشهيد جودي ، الشهيد جوان، كاركر، ربوع آفاشين، ورخليه، جيا رش ، الشهيد رستم والشهيد شاهين. وفي الفترة الأخيرة استهدفوا قرى و منطقة ميروس و وادي شيرين ، جيش الاحتلال التركي أقام ٣ مخافر كبيرة في منطقة ميروس ، حيث يستخدم مسلحو الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK وجيش الاحتلال التركي تلك المناطق، كما أقام الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK قاعدة في وادي شيرين لتضييق حركة الكريلا ، وكان جناح للعدو قد انطلق من جنوب كردستان وعبر حوامات السكورسكي أنزل جنوده وبدأ بهجماته على مناطقنا. بعد أن عجزوا عن تحقيق نتيجة أرادوا عبر القوات المتواطئة معهم إحراز تقدم.
أما جناح العدو الآخر من جليه انطلق صوب تل هكاري في منطقة متينا، تل اف أم FM , مناطق جيا رش حيث جوبه جيش الاحتلال التركي بمقاومة كبيرة أبدتها الكريلا هناك، حيث تقاوم الكريلا بلا هوادة هناك حتى اللحظة، كما تم نشر ذلك عبر وسائل الإعلام، وكانت العمليات الأكثر فعالية وتأثيراً وكانت في منطقة جيا رش.
رفاقنا استهدفوا جنود الاحتلال ووقفوا على جثثهم. إذ لم يحقق جيش الاحتلال التركي أهدافه حتى الآن. هناك حرب في تلك المنطقة منذ شهرين. لكن العدو وعلى مدار شهر لم يستطع الوصول إلى منطقة جهنم بعد. كما انطلق جناح أخر للعدو من تل كوردين صوب مناطق جيلو. وحاول نفس الجناح مع طائرات سكورسكي بمحاولات لعشرات المرات إنزال الجنود في منطقة شكافتا بريداران، لكن في كل مرة قوبلت محاولاتهم برد قاس من قبل الكريلا. وتمكن رفاقنا من صد وإبعاد العدو من تلك المنطقة.
لذلك أُجبر العدو على إنزال جنوده في منطقة كفر كون ، كذلك أنزل الجنود في تلال الشهيد جودي والشهيد جوان هذه المنطقة هي منطقة واسعة . لقد استهدفها العدو بالتحديد. لكن في نهاية الأمر لم يسمح لهم رفاقنا بالنزول فيها. بشكل عام لم يهاجم الجيش التركي معاقلنا. وقعت اشتباكات واسعة النطاق في كثير من الأحيان نتيجة لهجمات العدو لكنها قوبلت برد كبير من الكريلا.
"يستخدمون الغازات والأسلحة الكيماوية ضد رفاقنا"
أمام ذلك يستخدم العدو الأسلحة الكيماوية والغازات ضد أنفاق الحرب ، وبتواطؤ من الخونة والعملاء في كردستان ، والمأجورين يريدون تحقيق نتيجة.
وعلى الرغم من كل هذه الهجمات ، قاوم الكريلا بأسلحتهم ومعرفتهم تحركات الاحتلال التركي وسيكون الانتصار الحتمي للكريلا ، الجيش التركي لم يتمكن من إنزال الجنود جوا في بعض المناطق، فقام بإنزالهم في مناطق بعيدة عن نيران أسلحة الكريلا.
بعد عدم تمكنها من التقدم من خلال العمليات الجوية أرادوا تحقيق نتيجة على البر، ولكي يحقق ذلك وضع الكثير من الطائرات في الحركة، لقد مر شهر ورغم كل محاولات الجيش التركي لم يستطع إنزال جنوده في بعض من تلالنا. وضد الاحتلال التركي لاتزال مقاومة الكريلا مستمرة.
بدخول الجيش التركي لمناطقنا لم يتحقق شيء، حتى الآن جميع مخططات الاحتلال الساعية للإبادة هزمت أمام مقاومة الكريلا ، والآن الكريلا هم في وضعية الدفاع المحكم، قواتنا في الكريلا حتى الآن ردوا على جميع تحركات الاحتلال وستسمر بذلك من الآن وصاعداً.
فرق الكريلا المتنقلة والماهرة وعبر حربٍ وفق جغرافية كردستان ستوجه ضربات قاسية للعدو، وعبر استراتيجية حرب الشعب الثورية ستحارب الكريلا العدو في انفاق وخنادق الحرب ، ولن تتكبد خسائر، فكيف أن اسكندر هزم في زاغروس فأنهم لن يعطوا المجال كذلك لأحفاد العثمانية أيضاً.
لقد قدمت قوات تحرير كردستان رداً تاريخياً على الاحتلال في الشهرين الأخيرين من حرب الوجود. وعبر عملياتهم ومقاومتهم العظيمة وجهوا ضربات كبيرة للاحتلال.
لايوجد خيار أمامنا سوى إخراج الغزاة والمستعمرين من على وجه هذه الأرض ، فهي حرب وجود وبناء الشعب الكردي، وعليه فأن الشبيبة الكرد ومن أجل تحديد مصير شعبهم يقدمون نضال عظيماً.
هذه الحرب هي حرب الوجود او اللاوجود بالنسبة للشعب الكردي. لهذا يقاوم الشباب الكردي بشدة لتحديد مصير شعبهم
ومهما طالت هذه الحرب فلتطول من أجل حماية جميع القيم الكردية، وإقامة كردستان حرة ،فإننا سنقاتل الفاشية والاحتلال حتى الرمق الأخير."