شبيبة كوباني يستنكرون هجمات الجيش العراقي على شنكال
تظاهر العشرات من الشبيبة في مدينة كوباني، للتنديد بهجمات الجيش العراقي على شنكال وتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK.
تظاهر العشرات من الشبيبة في مدينة كوباني، للتنديد بهجمات الجيش العراقي على شنكال وتعاون الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK.
توافد العشرات من الشباب الى ساحة المرأة الحرة في مدينة كوباني، للمشاركة في تظاهرة ضد هجمات الجيش العراقي على شنكال. وقبل انطلاق التظاهرة ألقت الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة في إقليم الفرات خناف خليل كلمة قالت فيها: "إن الجيش العراقي يحاصر شنكال منذ يومين ويهاجمها بهدف إبادة الشعب الكردي".
وأضافت خناف: "الهجمات التي بدأت قبل يومين، تهدف لاحتلال شنكال. لكننا اليوم، وباجتماعنا هنا، نعلن موقفنا للعالم أجمع بأن الهجمات التي تتعرض لها شنكال من قبل الجيش العراقي وبدعم الحزب الديمقراطي الكردستاني وعائلة البارزاني خاصة، وبمباركة دولة الاحتلال التركي، لن تستطيع كسر إرادة هذا الشعب وإخراجه من منطقته".
وتساءلت خناف: "أين كان الجيش العراقي وعائلة البارزاني عندما هاجم داعش شنكال؟ حينها لم يكن هنالك أحد".
وفي ختام حديثها دعت الرئيسة المشتركة لهيئة الشباب والرياضة، خناف خليل، الشبيبة في أجزاء كردستان الأربعة للانتفاض دعماً لشنكال والانضمام للنفير العام الذي أعلنته الشبيبة لنصرة لشنكال".
بعده انطلق المتظاهرون من ساحة المرأة الحرة اتجاه ساحة الشهيد عكيد مروراً بساحة الحرية، رافعين لافتات كتب عليها "ضد الخيانة والاحتلال هلموا بنا إلى حرب الحرية"، "في عام الانتصار، هلموا لمعركة الحرية" حيث انتهت التظاهرة بالشعارات التي تندد بالهجمات التي تستهدف شنكال.
وتأتي هذه التظاهرة في سياق ردود الفعل المنددة بالهجمات التي يشنها الجيش العراقي بدعم من الحزب الديمقراطي الكردستاني ومباركة تركية، منذ يومين، على شنكال. إذ لاقت هذه الهجمات سخطاً وإدانة كردستانية وعالمية واسعة.