واحتشد العشرات من أعضاء شبيبة اتحاد الإيزيديين وأعضاء الكومينات في حديقة ناحية الأحداث، حاملين أعلام الشبيبة الإيزيدية ووحدات مقاومة شنكال وصور القائد عبد الله أوجلان للإدلاء ببيان؛ تنديداً بالمخططات الهادفة إلى النيل من إرادة الإيزيديين في شنكال.
وخلال الفعالية تمت قراءة البيان من قبل عضوة اتحاد الإيزيديين لمقاطعة عفرين أرويفان منان باللغة الكردية والذي جاء في مستهله: "شنت دولة الاحتلال التركي، بقيادة الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بشكل عام، هجوماً واسع النطاق ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني وجبال كردستان في 17 نيسان / أبريل".
وتابع البيان "من الواضح أن خطط هجمات 17 نيسان على الكريلا تستهدف الشعب الكردي بأسره، كما تستهدف حركة الحرية وأرض كردستان. هي إحدى الخطط والتحالفات، المتبعة منذ 9 تشرين الأول2021".
ونوه البيان إلى أن "الحكومة العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني (PDK) يريدان مرة أخرى ترك سكان شنكال والإيزيديين وممارسة إبادة جماعية أخرى بحقهم، لأن سكان شنكال لن يكونوا مثلما كانوا قبل عام 2014، ولم يعد الشعب الإيزيدي في شنكال بحاجة إلى قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني والجيش العراقي لحماية مناطقهم، لأن أولئك الذين تركوا شنكال في أيدي داعش، لن يستطيعوا الدفاع عنها".
أكد البيان أن "ما يحدث في شنكال اليوم، هدفه إنهاء وجود المجتمع الإيزيدي، وعلى هذا الأساس اتخذ أهالي شنكال المقاومة نهجاً لهم ولن يستسلموا للمحتلين، وسنتخذ من فكر وفلسفة القائد أوجلان نهجاً للمقاومة والنضال".
وفي ختامه شدّدَ البيان "شنكال لنا وليس للمحتل التركي وأعوانه، ونحن شبيبة اتحاد الإيزيديين لمقاطعة عفرين، ندين ونستنكر هذه المخططات ولن نقبل بوجود الاحتلال داخل أراضينا، وسنقاوم ضد تلك المخططات".
وانتهت الفعالية بترديد الشعارات التي تحيي مقاومة شنكال ومقاومة العصر.