استذكار القائد ديار نورشين في مخمور
تم استذكار القائد ديار نورشين، الذي استشهد في 20 تشرين الاول 2021 في زاب نتيجة هجمات جيش الاحتلال التركي، في مخيم مخمور للاجئين.
تم استذكار القائد ديار نورشين، الذي استشهد في 20 تشرين الاول 2021 في زاب نتيجة هجمات جيش الاحتلال التركي، في مخيم مخمور للاجئين.
تم استذكار كريلا قوات الدفاع الشعبي، القائد ديار نورشين (فيزي كايا)، الذي استشهد في 20 تشرين الاول 2021 في زاب نتيجة لهجمات جيش الاحتلال التركي، بمراسم حاشدة في مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور).
وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت على أرواح جميع شهداء حركة حرية كردستان بتجمع الشعب في مؤسسة عوائل الشهداء. حيث تحدث كلاً من المعلم إحسان كابلان نيابة عن أهالي المخيم، ووالدة الشهيد ساريا مارينوس، نيابة عن عائلة الشهيد ديار نورشين، وشقيق الشهيد، نورالدين كايا، بعد دقيقة الصمت.
حيث استذكر المعلم احسان في بداية حديثه، جميع شهداء ثورة كردستان في شخص الشهيد ديار نورشين، وقال: "اعرب عن تعازيي للقائد آبو ورفاق الشهيد ديار الذين يقاومون الان ضد جميع انواع الاسلحة الكيمياوية والنووية التكتيكية في الصخور المنحدرة لزاب وافاشين ومتينا، الشعب الكردي وشعب المخيم. وإذا عُقدت مؤتمرات باسم الكرد وكردستان فكل ذلك بفضل هؤلاء الأبطال. كان ديار طالباً في مدرستنا، كما كان شخصية ظاهرة بين رفاقه وفي المدرسة ".
" سنحقق حرية القائد وكردستان بفضل الشهداء ''
كما تحدثت والدة الشهيد ديار نورشين، ساريا مارينوس، بعد كلمة المعلم احسان وأبلغت أنه ليس من السهل التحدث عن كل شهيد، وتابعت: "مهما تحدثت عن ديار، فلن أستطيع اعطائه حقه وسيكون قليلاً. اختار ديار هذا الطريق بقلب كبير وحب منذ طفولته. احتل ديار مكانه في قلب جميع من تعامل معهم. كما قاوم في شمال وجنوب وجبال كردستان وأخيراً في روج آفا ضد العدو الوحشي. لقد أراق ديار دمه في كل جزء من كردستان. كانت رغبتي أن اضع يدي على جروح ديار، لكنني لم استطع ان احقق هذه الرغبة. لكننا نعتقد اننا سنصل الى قائد حر وكردستان حرة ".
"سنحقق أحلام الشهداء"
ثم استذكر شقيق الشهيد ديار نورشين، نورالدين كايا، شهداء كردستان، وقال: "نشأ الرفيق ديار في حياة صعبة حتى التحق بصفوف الكريلا. نشأت أنا وديار معاً، ولم يكن ديار راضياً دائماً عن الحياة الغير الحرة. كان يقول دائماً: "لن أقبل أبداً حياة غير حرة". عندما أصيب في الحرب ضد داعش في كوباني، جاء إلى المخيم، ومهما قلنا له بان إصاباتك خطيرة، قال: 'ضميري غير مرتاح بحيث ان الكثير من رفاقي استشهدوا بجانبي وانا اقف هنا مرتاحاً، لن اترك دماء رفاقي تذهب سدى حتى اخر قطرة دم في جسدي'. لن نفرح العدو ابداً ولن نتراجع الى الوراء حتى نحقق احلامهم في الحرية ".
واُختتمت المراسم وسط ترديد شعاري "الشهداء خالدون" و"عاش القائد آبو"، بعد الكلمات.