نظم حزب المساواة وديامقرطية الشعوب في إيدر فعالية بمشاركة الرئيس المشترك العام تونجر بكر خان وآلاف الأشخاص جاؤوا من القرى والأحياء. حيث عقد المواطنين قبل البدء بالفعالية حلقات الدبكة، كما تم تزيين ساحة الفعالية بصور ورايات حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وبدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت، حيث حيا المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية مراكز ونواحي الشعب، وتحدث المرشحين للرئاسة المشتركة لبلدية إيدر نجلى كوم ومحمد نوري غونش وقالوا بأنهم سيديرون البلدية معاً وأفادوا: "يريدون استلام مدننا، لكننا لن نسمح لهم وسنحرر مدينتا من المرتزقة".

وتحدث بعد ذلك الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب تونجر بكر خان، وصرح، أضرت احتفاليات نوروز بمعنويات السلطة، كما وأكد تونجر بكر خان أنه السلطة كانت تقول: "لقد تم القضاء على هؤلاء" وتابع" لكنهم رأوا ساحات نوروز إسطنبول، آمد والمدن الأخرى بأننا موجودين، كنا موجودين وسنبقى موجودين دائماً، لن تتمكن أية من ضغوطاتكم وظلمكم بإغلاق الطريق امامنا، سنضر أكثر بمعنوياتكم.

يقول حزب العدالة والتنمية: "لقد قمنا بقفزة نوعية في تركيا خلال 22 عامً"، وهذه كذبة كبيرة، لأن يوجد الآن 46 مليون شخص على وشك المجاعة في تركيا، ليس الكرد والأذريين والمكافحين والعمال، ذهبت أموالكم، أملاككم وأبنائكم، إنهم يحاولون إخفاء ظلمهم واضطهادهم خلف العنصرية والقومية التي يمارسونها.

سيعطي الشعب الرد المناسب للسلطة في 31 آذار، سيعطي أهالي إيدر الرد المناسب لأولئك الأشخاص الذين رؤوسهم على سجادة الصلاة وعقولهم على الطعام الحرام، وعلى الحيل، إن حزب العدالة والتنمية الحاكم والحركة القومية هم أكبر أعداء المزارعين في العالم، إنهم أعداء الزراعة والثروة الحيوانية وغيرها من المنتجات، قضوا على الرعي والزراعة، لديهم هماً واحداً فقط وهي كيف يصبحوا أثرياء، وسنقدم الرد المناسب في صندوق الاقتراع لهؤلاء الأوغاد.

 تنخفض أسعار المواد الغذائية في كل مكان في العالم، على عكس في تركيا فهي ترتفع، يا عديمي الضمير، لا يمكن هكذا على الأقل ليأخذ الأهالي عجينة الزيت، التمر واللبن واللحوم إلى منازلهم في شهر رمضان، فبدلاً من سؤالهم عن سبب القضاء على تربية الحيوانات، يقولون: "حزب المساواة وديمقراطية الشعوب إرهابي"، ليبتلي الله فيكم، طيب أردوغان هو الذي جلب الأزمة الكبرى إلى تركيا.

وتابع تونجر بكر خان رده على كلمة رئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان الذي قال؛ "إذا أراد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب أن يتم قبوله كمحاور، فليثبت نفسه": "رجب طيب أردوغان لا يعرف ما يحدث في تركيا"، الملايين من الأشخاص مجتمعين في ساحات نوروز، ألا يرون ولا يسمعون ولا يعرفون، يشاهد قنوات السلطة الإعلامية ويقول أن تركيا جنة، نقول للسيد أردوغان إن الإرادة في ساحات نوروز، المحاورون في ساحات نوروز، استيقظ من سباتك في القصر، انظر إلى وسائل الإعلام الخارجية للقصر، ثم سترى المحاور وسترى الإرادة أيضا".

ثم ذكر تونجر بكر خان هذه النقاط الستة: "لكن إذا كنت ترغب بإصرار في رؤية المحاورين، فسأخبرك، توقفوا عن الاستعداد للحرب ولغتكم المسمومة التي كانت تفرق الشعوب، أعطوا ميزانية الحرب لأصحاب المعاشات والفقراء والعمال، التوقف عن التمييز ضد الشعوب، توقف عن قول اللغة الكردية "لغة غير معروفة"، لا تطلقوا على جغرافية الكرد اسم "الإرهابية" لأن اسمها كردستان، اعترف بلغة وهوية وإرادة الكرد، إذا أردت مكاناً فانظر إلى ساحات نوروز، والأهم إذا كنت تريد السلام فارفع العزلة المطلقة عن إمرالي، طبق القوانين، لقد قمتم بتعيين الوكلاء ولم يكفيك هذا، واعتقلتموهم، ولم تكتفي بهذا، والآن تحاول القضاء على إرادة الشعب الكردي من خلال نقل الناخبين غير الشرعيين إلى 31 مدينة كردية، حينها اذهب وأعطي الوعود بأن الناخبين غير الشرعيين لن يذهبوا إلى صناديق الاقتراع ولن ينتهكوا إرادة الشعب، ثم ستجد المحاور والإرادة، وقتها تعالوا إلينا والمعارضة واجلس على طاولة الحل، لك المحاور وأمنيات ومطالب شعوبنا في ساحات نوروز".

وقال تونجر بكر خان إن الوكيل يعني الرشوة، الفساد والسرقة، وواصل: "وهذا الوكيل لا يقدم أية خدمة"، إن إيدر هي المدينة الأكثر تلوثاً، وأراضي المدينة أكثر إنتاجية، يهاجر الشباب العاطلين عن العمل، وهذا يشير إلى أن هذه المدينة لا تدار بشكل جيد، خذ لحظة لتناول الطعام وضعه في جيبك، عندما نستعيد بلدية إيدر في 1 نيسان مرة أخرى، سنتقاسم كل المخالفات التي ارتكبت واحدة تلوا الأخرى مع الشعب ونطالبهم بحسابهم، لن تكون هناك هجرة في عمل بلديتنا وسيعيش الجميع على أراضيهم، سوف نبني جمعيات تعاونيات لرفيقاتنا، سيعملن وينتجن، سيتم إشراك الشباب أيضاً في عملية الإنتاج، وسوف يساعدون الرعاة والمزارعين.

كما وصرح تونجر بكر خان بخصوص الناخبين الغير الشرعيين، بما يلي: "تم نقل الناخبين غير الشرعيين إلى إيدر"، أولئك الذين لا يعرفون حتى موقع إيدر على الخريطة، جلبوهم إلى هنا لسرقة إرادة الكرد والأذريين والتركمان. هل هذه ديمقراطية، هل هذه إنسانية؟ فهل يرتكب أهل الإيمان هذه السرقة؟ هذا التحالف يقوم بالسرقة، إنه تحالف JÎTEM، معاً سنهزمهم، أرجو أن تكونوا متحدين ولا تدخلوا في جدالات صغيرة لا حاجة لها، لنحول إيدر إلى مدينة الخدمات والأخوة، لقد تم الحكم هنا على 5 أشخاص كبار بالسن تتراوح أعمارهم بين 78-80 عاما بالسجن، هؤلاء هم الأشخاص الذين يذهبون إلى المسجد ويصلون، فهل نقول كفى لهذه القسوة؟ أعداء الكرد الأحياء هم الكرد الموتى، حتى شواهد قبور الكرد مكتوبة عليها بلغتهم وطبيعتهم، سنهزم معا هذه العقلية في شهر رمضان".

ودعا تونجر بكر خان في الختام لمساندة ودعم إراداتهم لشعب إيدر، وصعد الفنان آذاد بدران إلى المسرح بعد إلقاء تونجر بكر خان لكلمته، استمرت الفعالية بعقد حلقات الدبكة.