مقاتلو ومقاتلات الكريلا: سنصعد المقاومة لأجل الحرية الجسدية للقائد أوجلان

أدانت مقاتلات ومقاتلو الكريلا مؤامرة 9 تشرين الأول الدولية وقالوا، "بممارسة الضغط لن يتمكنوا من إضعاف مقاومتنا ونضالنا، سنصعد وتيرة مقاومتنا لأجل الحرية الجسدية لقائدنا".

وجاءت تقييمات مقاتلات وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star) ومقاتلو قوات الدفاع الشعبي (HPG)، على النحو التالي:

كنساء وشعب سنصعد وتيرة مقاومتنا  

 

في البداية تحدثت المقاتلة روجين تيكوشر لوكالتنا، وقالت: "يجب أن تعلم الحكومة التركية، ربما تكون قد أسرت القائد جسدياً، لكن من الناحية الأيديولوجية والسياسية، لا يمكن أسره داخل أربعة جدران، بدورنا نحن سنصعد وتيرة مقاومتنا ونضالنا من أجل هزيمة المؤامرة وإحباط العزلة، ولن يتمكن القمعيون من إضعاف مقاومتنا ونضالنا بممارسة الضغط، مهما يحاولوا القضاء علينا، مهما استخدموا الأسلحة الكيماوية ضدنا بهدف إبادتنا، سنقوي مقاومتنا ونصعدها لأجل حرية القائد، الشعب، المرأة، والشبيبة، قد يقتلنا العدو بالأسلحة الكيماوية اليوم، لكن عليهم أن لا ينسوا  أن آلاف الأشخاص سيحلون محلنا غداً.

يجب أن يعرف شعبنا، إن هذا القمع والهيمنة سيستمر ما لم ينال القائد أوجلان حريته الجسدية، لذلك يجب ضمان الحرية الجسدية للقائد، سنصعد مقاومتنا من أجل حرية القائد أوجلان الجسدية، يجب أن ينتفض الجميع في وجه الهجمات التي تستهدف قائدنا، شعبنا والكريلا، لهذا الغرض، هناك حاجة ماسة لخوض المقاومة والنضال، لقد خلق القائد أوجلان نموذج حرية المرأة لكل النساء ويجب على المرأة الانخراط في مسيرة النضال هذه أينما كانت، هذا لأن النظام الذكوري المهيمن يكثف من الهجمات ضد المرأة كل يوم، ويجب أن توعي المرأة بنفسها وتشارك في النضال على أساس نموذج القائد، فأن حرية قائدنا هي حرية الشعوب بأكلمها، يتم أسر القائد في سجن منذ 25 عاماً نتيجة مقاومتة التي يبديها في سبيل تحقيق حرية الشعوب، نقول مرة أخرى إننا لا نقبل المؤامرة ضد القائد وسنواصل نضالنا حتى تحقيق النصر".

سنقوي مقاومتنا أكثر من ذي قبل

 

وبدورها تحدثت المقاتلة آرين مروان، وقالت: أن "القوى المهيمنة تنفذ في شخص القائد أوجلان، المؤامرة الدولية ضد الشعب الكردي وسعوا من خلالها للقضاء على الشعب الكردي والقائد أوجلان، انتفض الشعب الكردي في وجه المؤامرة، ونفذوا عمليات فدائية، حيث أن العزلة المفروضة على القائد أوجلان الآن ليست عزلة عادية، واحتجاجاً على هذه العزلة تستمر أنشطة الشعب الكردي والأصدقاء بروح وطنية، وينفذ مقاتلو حركة التحرر الكردستاني أيضاً العمليات الفدائية ضد العزلة المطلقة، وكانت الرفيقة روكن، سارا، روجهات، وأردال أمثلة حية على ذلك، يردد العدو بإنه سيقضي على الكريلا، لكنه لا يستطيع تحقيق ذلك، لأننا مخلصون لفلسفة وأيديولوجية القائد، نحن الشعب والكريلا يمكننا كسر العزلة بإبداء مقاومة مشتركة، وفي هذا الصدد، ستتواصل فعالياتنا ضد الهجمات التي تنفذ على قائدنا وشعبنا، بلا هوادة، وفي هذا الوقت الحاسم الذي نمر فيه كمرحلة تاريخية، فإننا نقاوم بلا هوادة وسنصعد مقاومتنا أكثر من ذي قبل".

أظهر لنا رفاقنا الفدائيين كيفية القتال ضد العدو

 

ومن جهتها تحدثت المقاتلة هافين آرجين وقالت: "في البداية نحن نستنكر وبشدة مؤامرة 9 تشرين الأول، ولأجل إدانة المؤامرة نفذت العديد من العمليات الفدائية، وفي الآونة الأخيرة، نفذ رفاقنا عملية فدائية في مركز أنقرة ضد الهجمات الوحشية التي ينفذها الاحتلال التركي على قواتنا الكريلا وشعبنا، أننا نستذكر رفاقنا الذين وصلوا إلى مرتبة الشهادة من خلال تنفيذهم لمثل هذه العملية العظيمة وذات مغزى بكل احترام واجلال، لقد أظهر لنا رفاقنا الفدائيون أنه يجب كيف أن نقاتل في خضم هذه المرحلة، ويجب على كل من يعرّفون أنفسهم بأنهم ديمقراطيون ووطنيون أن يناضلوا من أجل كسر المؤامرة، يجب أن يحبطوا المؤامرة الدولية وأن يضمنوا حرية القائد أوجلان الجسدية، نحن أيضاً سنقاوم على هذا الأساس حتى النهاية".

ستظل مواقع العدو هدفاً لضرباتنا حتى أن ينال القائد حريته

 

كما تحدث المقاتل خوشمير كوتول، وقال: "بدأت القوى المهيمنة بتنفيذ المؤامرة الدولية ضد القائد أوجلان في 9 تشرين الأول 1998، واستمرت المؤامرة 25 عاماً وتدخل عامها الـ 26، واستذكر في شخص الرفيق خالد أورال كل الشهداء الذين نفذوا عمليات فدائية تحت شعار ’لا يمكنكم حجب شمسنا‘ ضد المؤامرة الدولية، بكل احترام ونجدد عهدنا لهم، أننا سنتابع مقاومتهم،  واصلت دولة الاحتلال التركي الفاشية هجماتها على الشعب الكردي على مدار السنوات الـ 8 الماضية، وفي الوقت نفسه، شددت العزلة المطلقة المفروضة على قائدنا.

العدو الذي لا يريد أن يصل صوت القائد أوجلان إلى الشعب الكردي والعالم، يشدد العزلة عليه، لكن القائد أوجلان جمع العالم حول نفسه بفكره وفلسفته، وعلى هذا الأساس تأثر الكثير من الأشخاص بفكر القائد أوجلان ودعموه، وعلى الدولة التركية التي تقصف مناطق الكريلا بالقنابل أن تعلم ذلك؛ ستكون كل مواقعهم العسكرية هدفاً لضرباتنا حتى أن يتم ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، لقد نفذا رفاق دربنا من كتيبة الخالدين، الرفيق روجهات زيلان وأردال شاهين عمليتهما الفدائية على هذا الأساس، نحن كمقاتلو حركة التحرر الكردستاني سنقوي مقاومتنا في كل الساحات".