قوات الدفاع الشعبي تستذكر شهداء آمد - تم التحديث
استذكرت قوات الدفاع الشعبي بكل احترام المقاتلين الثلاثة الذين استشهدوا في آمد في 13 شباط 2020، وقالت: "لقد تعمقوا في روح الفدائية الآبوجية، واتقنوا أسلوب الكريلاتية وقاتلوا دون تردد".
استذكرت قوات الدفاع الشعبي بكل احترام المقاتلين الثلاثة الذين استشهدوا في آمد في 13 شباط 2020، وقالت: "لقد تعمقوا في روح الفدائية الآبوجية، واتقنوا أسلوب الكريلاتية وقاتلوا دون تردد".
أصدر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي بياناً بخصوص شهداء آمد، وجاء في نصه:
"استشهد رفاق دربنا رودي باز، جياكر باطمان وجياكر باسور في مؤامرة بتاريخ 13 شباط 2020 أثناء الانتشار الشتوي في آمد، إننا نستذكر رفاقنا الثلاثة الفدائيين الأبطال بكل احترام.
كان رودي والرفيقان جياكر أبناء شعبنا الشجعان، وقد نشأوا في بيئة آمد وإيله الوطنية على وعي عميق بالنضال ومشاعر وطنية عالية، وانسجم رفاقنا هؤلاء، الذين نشأوا على أنقى المشاعر والأفكار، مع نضال شعبنا من أجل الحرية، وشعروا بمعاناة شعبنا وشاركوا في النضال من أجل الحرية بحب كبير، رفاقنا الذين شاركوا في أجواء الحرب الساخنة في جبال شمال كردستان، قاتلوا بإرادة عظيمة في أصعب الظروف والاستحالة، لقد حاربوا دون تردد، و تعمقوا في روح الفدائية الآبوجية، واتقنوا أسلوب الكريلاتية، لقد كان رفاقنا، الذين كانوا المناضلين الآبوجيين المختارين وذوي قيمة، ثوريين مصممين وعدوا بمستقبل الحر لشعبنا، وعلى الرغم من حزننا العميق لاستشهاد هؤلاء الرفاق الأفاضل نتيجة مؤامرة، إلا أن تم الانتقام لهم ولم تترك دماؤهم على الأرض، ونتعهد بأننا سنتخذ دائماً الرفيق رودي والرفيقين جياكر قدوة في الحياة والحرب ونبقي ذكراهم حية في نضالنا.
ونتقدم بتعازينا لعوائل رفاقنا الشهداء الكريمة ولجميع شعبنا الوطني الكردستاني.
وفيما يلي معلومات سجل رفاقنا الشهداء:
الاسم الحركي: رودي باز
الاسم والكنية: جيان كولتن
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الأب: شايله- صالح
تاريخ ومكان الاستشهاد: 13 شباط 2020\ آمد
**
الاسم الحركي: جياكر باطمان
الاسم والكنية: محمد شيرين دمير
مكان الولادة: إيله
اسم الأم – الأب: سهيلة- بهاء
تاريخ ومكان الاستشهاد: 13 شباط 2020\ آمد
**
الاسم الحركي: جياكر باسور آمد
الاسم والكنية: مسعود يلدرم
مكان الولادة: آمد
اسم الأم – الأب: منفية- فوزي
تاريخ ومكان الاستشهاد: 13 شباط 2020\ آمد
رودي باطمان
ولد رفيقنا رودي في عائلة وطنية في آمد، ونشأ مخلصاً لجوهره، حيث حمت عائلته الثقافة والتقاليد الكردية على الرغم من هجمات الإبادة الجماعية التي شنها العدو لمدة مائة عام، اكتسب شخصية ثائرة نظراً لأنه نشأ في مدينة مثل آمد، المعروفة بالانتفاضات التي طورتها ضد العدو وكانت مركزاً لنضال حرية كردستان عبر التاريخ، إن رفيقنا الذي عرف حقيقة العدو لأول مرة من التجارب التي رواها كباره، أتيحت له فرصة معرفة حقيقة العدو بالتفصيل في المدرسة وفي العديد من مجالات الحياة، لقد أدرك الرفيق رودي، الذي كان غضبه تجاه الدولة التركية الفاشية التي حولت كردستان إلى سجن لشعبنا، يتزايد يوما بعد يوم، أن حله الوحيد هو النضال كفرد شريف من شعبنا، وعلى هذا الأساس، بدأ رفيقنا لأول مرة بالمشاركة في الأنشطة الشبيبة الوطنية الثورية، ليخطى بذلك خطوته الأولى في الحياة النضالية ويبدأ رحلته نحو الحقيقة، وأتيحت له الفرصة للتعرف عن كثب على واقع نضالنا من خلال أنشطة الشبيبة، وحسن نفسه أيديولوجيا وتنظيميا يوما بعد يوم، وفي الوقت نفسه، بذل جهداً كبيراً لمساعدة الشبيبة الكردية على فهم سياسة الإبادة الجماعية التي تنتهجها الدولة التركية، الرفيق رودي، الذي كوفئ على عمله وجهوده بمشاركة العديد من الشبيبة الكردية في صفوف النضال، سعى إلى توسيع نضاله بشكل أكبر، مما رفع معنوياته العالية، وعمل بلا كلل لمنع هجمات الدولة التركية ولتنمية الوعي بالدفاع عن النفس بين شعبنا، فيما أصبح ثوريا سيتخذه جميع الشبيبة قدوة، كما كان يدرك أنه لا يمكنه الرد على ذلك إلا بتوسيع نضاله في الفترة التي بدأ فيها العدو بتنفيذ هجماته ضد شعبنا وحركتنا بشكل أكثر منهجية، توجه إلى جبال كردستان في عام 2014، وهو يعلم أنه المكان الذي يمكن خوض النضال الأكثر فعالية هو الانضمام إلى صفوف الكريلا في جبال كردستان.
شارك رفيقنا رودي الذي تلقى تدريب المقاتلين الجدد في منطقة آمد، مثل العشرات من رفاقه الذين انضموا إلى صفوف الكريلا من آمد، برغبة وإثارة وحماس كبيرين، لقد أتيحت لرفيقنا الذي تعرض لتدريب الدولة التركية لسنوات، فرصة التعلم والتعرف على واقعه الخاص في بيئة تدريبية أكاديمية لأول مرة، ولهذا السبب استمع رفيقنا بعناية للدروس التي تلقاها وأحدث تغييرات كبيرة في شخصيته في وقت قصير، لقد بذل رفيقنا جهودا للتغلب على السمات السلبية التي خلقها النظام الرأسمالي في شخصيته من خلال جعله أكثر وعيا، وأصبح أكثر كفاءة إيديولوجيا، فيما ركز أيضا على فن الكريلاتية، وقام بتدريب وإعداد نفسه لعملية حرب محتملة، بهذه الصفات نال الرفيق رودي احترام جميع رفاقه الذين تدرب وقاتل معهم، وكان قدوة لهم، مما أدى إلى توسيع روح النضال والرفاقية.
الرفيق رودي، الذي انخرط في الممارسة العملية بعد أن أنهى تدريبه بنجاح، دخل في نضال نشط، خاصة عندما شنت الدولة التركية هجوماً على مناطق الكريلا عام 2015، رفيقنا، الذي بدأ على الفور في تطبيق ما تعلمه في التدريب، جذب انتباه جميع رفاقه بذكائه العملي، إن شن الدولة التركية هجماتها للقضاء على مكتسبات شعبنا والإرادة المنظمة المكشوفة، كان السبب وراء قيام رفيقنا رودي، المقاتل من أجل الحرية، بتوسيع نضاله، ولهذا السبب، أراد من خلال مشاركته في العديد من العمليات ضد الجيش التركي في آمد، تخفيف العبء عن رفاقه المقاومين في المدن والانتقام للمجازر التي ارتكبت بحق شعبنا، حيث أتيحت له الفرصة للقتال مع الشهيد آزاد سيسر، الشهيد جكدار آمد، الشهيدة أفين آمد، الشهيدة برجم جيلو والعديد من الرفاق الكرام الآخرين في آمد، وواصل نضاله الثوري بخطوات ثابتة، مستفيداً من الإمكانيات العسكرية والإيديولوجية الواسعة وتجربة هؤلاء الرفاق، رفيقنا رودي، الذي أتيحت له فرصة القتال في العديد من مناطق في آمد، ساهم في تحقيق نجاحات مهمة بمشاركته المتواصلة في منطقة الشهيد بروسك، حيث كان آخر مرة، لقد تمكن رفيقنا رودي، الذي أعطى القوة والروح المعنوية لرفاقه بموقفه النضالي في الحياة وشجاعته في الحرب، من تمثيل الفلسفة الآبوجية في شخصيته.
إن الرفيق رودي الذي استشهد مع رفاقنا جياكر باسور آمد وجياكر باطمان نتيجة مؤامرة في 13 شباط 2020، سينير دربنا بالمكاسب التي انجزها، نحن، رفاقه، نجدد مرة أخرى أننا سنتبع رفيقنا رودي.
جياكر باطمان
ولد رفيقنا جياكر باطمان في مدينة إيله القديمة في منطقة غرزان، التي قدمت الآلاف من أبنائها الأعزاء لنضال حرية كردستان، رفيقنا الذي نشأ في بيئة وطنية عميقة وحيث أرادت دولة الاحتلال التركي دائماً تنفيذ سياساتها القذرة، أدرك حقيقة العدو في سن مبكرة، وأظهر رفيقنا الذي ذهب إلى المدارس التي كانت تطبق فيها سياسات الإبادة الجماعية التي نفذتها الدولة التركية في كردستان بكثافة، رد فعل قوي ضد ممارسات العدو، ثم سمع عن المقاومة الملحمية التي يخوضها الكريلا ضد العدو في كردستان وتعاطف مع الكريلا، وكان يحلم بالأيام التي سينضم فيها إلى صفوف الكريلا، رفيقنا الذي عرف حقيقة العدو من خلال تجربته، واجه تساؤلات عميقة عندما فكر فيما فعله النظام بشعبنا، وعاش التناقضات مع النظام في سن مبكرة، ومثل كل الشباب الكرد الشرفاء، لم يقبل أبداً أن يسكت على ما حدث، لقد شعر بغضب شديد تجاه هجوم العدو الوحشي على شعبنا، حتى في أصغر حادث اجتماعي، وقد استمد قوة كبيرة من نضال الكريلا الذين خاضوا كفاحاً لا هوادة فيه ضد الدولة وضحوا بحياتهم دون تردد في النضال المقدس، لقد واجه استجواباً عميقاً، مدركاً أن أقدس مكان للنضال ضد ما حدث لشعبنا هو الانضمام إلى صفوف الكريلا، لقد حاول رفيقنا الذي كان يبحث عن فهم فلسفة قائدنا والانضمام إلى صفوف النضال، أن يفهم حزبنا في كل مادة يقرأها. لقد تأثر بشدة باستشهاد رفاقنا الذين شهدوا ما حدث خلال مقاومة الحكم الذاتي وانضموا إلى قافلة الشهداء بالمقاومة الفدائية ضد الظلم الذي تعرض له شعبنا من قبل العدو، وقرر الالتحاق بصفوف النضال ضد "خطة الانهيار" التي تنفذها دولة الاحتلال التركي لتصفية حركتنا وترويع شعبنا، وتوجه إلى الجبال، مدركا أن المكان الوحيد الذي يمكن أن يجيب على أبحاثه وأسئلته الضميرية هو صفوف قوات الكريلا.
انضم رفيقنا جياكر إلى صفوف الكريلا من آمد عام 2018، وخطا خطوته الأولى نحو الحرية، رفيقنا، الذي أتيحت له الفرصة لممارسة الكريلاتية في منطقة صعبة مثل شمال كردستان، تلقى تدريبه المقاتلين الجدد في منطقة آمد. حيث شارك رفيقنا، الذي يحمل اسم رفيقنا جياكر هيفي – جيهات توركان، القيادي الأسطوري لمقاومة العصر في سور، والذي لديه إخلاص عميق للشهداء، في التدريب بحماس كبير، لقد حقق رفيقنا جياكر، الذي ركز باستمرار على الجوانب العسكرية والأيديولوجية للتدريب، تقدماً كبيراً في وقت قصير، إن رفيقنا الذي قام بتحليل التدمير الذي سببه النظام الرأسمالي في شخصيته وكرس نفسه لنشر وتطبيق فلسفة قائدنا، أكمل تدريبه بنجاح، وعلى الرغم من أنه كان مقاتلاً جديداً، إلا أنه عرض نفسه على أصعب المهام بعزيمة وإصرار كبيرين، ومن خلال التكيف مع حياة الكريلاتية في وقت قصير، تمكن من أن يصبح مناضلا منفتحا على التنمية بكل معنى الكلمة، وبينما كان عمره بضعة أشهر فقط كمقاتل، تقدم بمقترح ليكون في الطليعة ضد العمليات التي تشنها دولة الاحتلال التركي لتصفية الكريلا في شمال كردستان، وحسن نفسه عسكرياً وأيديولوجياً وأراد تلبية توقعات العملية، فقد عمل بجد في العديد من العمليات في منطقة آمد، لقد بذل رفيقنا، الذي يعلق أهمية على تدريبه ويريد دائماً تعميق بحثه عن الحقيقة، جهداً مكثفاً لتطبيق ما فهمه في مواد الحزب التي قرأها على حياته، لقد تصرف رفيقنا جياكر، الذي كان منفتحاً على التطور وأعطى الثقة لرفاقه، وفقاً لروح ذلك العصر، إن رفيقنا الذي لم يتردد ولو للحظة واحدة في حياته الثورية، بذل جهداً فائقا في أداء الواجبات الملقاة على عاتقه، وذلك بإحباط كل نوايا العدو، وأصبح مقاتلاً في شمال كردستان ومدافعاً لا يتزعزع عن خط الحزب حتى أنفاسه الأخيرة، كما أخذ مكانه في تاريخ نضالنا مع رفاقه النقيين والصادقين، رفيقنا الذي بدأ بحثه عن الحقيقة بحب ورغبة كبيرين، وبلغ ذروته في منطقة آمد وواصل سعيه لتوجيه ضربة كبيرة للعدو، استطاع أن يكسب قلوب رفاقه كمناضل فدائي آبوجي.
وارتقى رفيقنا جياكر إلى مرتبة الشهادة نتيجة مؤامرة في 13 شباط 2020، تاركاً لنا، إرثاً نضالياً لا يُنسى، بصفتنا رفاقه، نجدد العهد بأننا سنحقق حلم رفيق دربنا جياكر في كردستان حرة، وننحني بامتنان أمام ذكرى جميع شهدائنا.
جياكر باسور آمد
ولد رفيقنا جياكر لعائلة وطنية في منطقة باسور في آمد، وشكّل شخصيته بهذه الصفات التي تتمتع بها آمد، وأتيحت له فرصة التعرف على نضالنا من أجل الحرية في وقت مبكر بسبب وطنية عائلته والبيئة التي عاش فيها، حيث تأثر بشدة بنضال المقاتلين الفدائيين، وفي الوقت نفسه، فإن هجوم العدو على شعبنا المناضل من أجل أبسط حقوقه، والعبث بجثامين رفاقنا الشهداء، وتطوير شعبنا للانتفاضات ضد ذلك، مكّن رفيقنا جياكر من فهم حقيقة النضال بشكل أعمق.
رفيقنا الذي كان يدرك أن مدارس الدولة التركية التي طورت نظام الإبادة الجماعية ضد شعبنا وطورت كل ممارساتها ضمن هذا الإطار، خدمت هذا الهدف أيضاً، أصبح أكثر حساسية لحماية وجوده الكردي، وتزايدت تناقضاته في الحياة في شبابه، ولم يتقبل حقيقة أنه يعيش في بلد محتل، كما توصل إلى استنتاج مفاده أن النظام الرأسمالي لا يمكن أن يعيش بسياساته التي تجعل الحياة بلا معنى، وتبلد الروحانية، وتبعد الإنسان عن نفسه وعن جوهره، ومن خلال التركيز على الشكل الذي يجب أن تكون عليه الحياة البديلة على هذا الأساس، تعرف رفيقنا جياكر على فلسفة القائد آبو حول الحرية في هذه العملية، رفيقنا، الذي اعتقد أن الحياة المتساوية والحرة والهادفة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال نموذج القائد آبو الديمقراطي والبيئي والقائم على حرية المرأة، اتخذ موقفا حازما بهذا المعنى، إن حشد العدو لكافة موارده لمهاجمة جهود شعبنا لبناء الحياة الحرة، والمجازر في سور وجزير ونصيبين وكفر والعديد من المراكز الأخرى، زادت من عزيمة رفيقنا جياكر وإصراره على خوض النضال، لقد كان رفيقنا، الذي ألهمته ومكنته المقاومة الفدائية التي أبدتها مقاتلو حرية كردستان ضد هجمات العدو، يعتقد أنه كشاب كردي، يجب عليه بالتأكيد الانضمام إلى نضال شعبنا من أجل الحرية، وتوجه إلى الجبال في عام 2018، وهو عام شهد هجمات العدو المكثفة، حيث اتخذ رفيق دربنا القرار الأكثر أهمية في حياته من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا.
والتقى رفيقنا أخيرا بمقاتلي الكريلا الذين كان معجبا بهم في طفولته، وشعر بسعادة لا توصف عندما رأى المقاتلين لأول مرة، وسرعان ما بدأ رفيقنا، الذي أعجب بالرفاقية بين صفوف الكريلا، في تعلم حياة الكريلا، قام بتحسين نفسه في وقت قصير لأنه تلقى تدريبه الأول عملياً، لقد أصبح مقاتلاً كفؤاً لأن رفاقه شاركوه كل ما يعرفونه عن حياة الكريلا وفلسفة القائد آبو، وأتيحت له الفرصة لتطبيقها على الفور في الحياة، رفيقنا جياكر الذي شعر بالروح المعنوية التي خلقها المئات من رفاقنا الذين قاتلوا في آمد واستشهدوا والذين فكروا في القيم التي خلقها شهداؤنا في كل خطوة يخطوها، اعتقد أنه لا يمكن أن يكون إلا جديراً بجهود القائد آبو والشهداء بالمشاركة دون تردد، وسرعان ما نفذ رفيقنا، الذي شهد تركيزاً عميقاً بهذا المعنى، إلى الممارسة العملية، وعمل في العديد من مناطق آمد، وانتظر اللحظة التي يتمكن فيها من توجيه ضربة للعدو الذي ارتكب إبادة جماعية ضد شعبنا، ولهذا السبب أراد الانتقام من الألم الذي لحق بشعبنا من خلال مواصلة بحثه، ونظراً لاستعداده للكريلاتية ومعرفته بالمنطقة التي كان يتواجد فيها، فقد لعب دوراً نشطاً في إنجاز العديد من المهام المهمة، بدءاً من التنظيم وحتى التطبيق العملي للعديد من العمليات، وكان يدرك أن الممارسة الناجحة تتطلب أساساً أيديولوجياً صحيحاً، لذا قضى كل فرصة أتيحت له لتدريب نفسه على هذا الأساس، على الرغم من أنه كان مقاتلاً جديداً، إلا أن رفيقنا، الذي تعمق في معايير النضال الآبوجي، نال احترام جميع رفاقه الذين قاتل معهم بموقفه المثالي في الحياة ورفاقيته القوية، كما قدم رفيق دربنا مساعدة لجميع رفاقه في كل جانب بفضل شخصيته الناضجة والمتفهمة، وبذل قصارى جهده من أجل تطويرهم، كما أدرك من خلال تجربته أن علاقات الرفاق القوية لا يمكن تحقيقها إلا من خلال جهود لا تحصى.
استشهد رفيقنا جياكر، الذي عاش حياة ذات معنى من خلال دمج نجاحات كبيرة في كل لحظة من لحظاته الفدائية، نتيجة مؤامرة في 13 شباط 2020، مع رفيقينا جياكر باطمان ورودي باز، إننا رفاقه، نتعهد بأننا سنحقق الأهداف والأحلام القيمة لرفيقنا جياكر، مع إدراك أننا جديرون بجميع شهدائنا في شخصه.