قوات الدفاع الشعبي تستذكر الشهيد جكدار أباخ-تم التحديث
استذكرت قوات الدفاع الشعبي، الشهيد جكدار أباخ الذي ارتقى في موش ملازغير عام 2018، وقالت: "بفدائية لا محدودة، أصبح مناضلاً رائداً على كافة الأصعدة والمجالات".
استذكرت قوات الدفاع الشعبي، الشهيد جكدار أباخ الذي ارتقى في موش ملازغير عام 2018، وقالت: "بفدائية لا محدودة، أصبح مناضلاً رائداً على كافة الأصعدة والمجالات".
ونشر المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي (HPG) البيان الآتي حول الشهيد جكدار أباخ:
"شاركنا في بياننا الذي صدر بتاريخ 13 أيلول 2023، معلومات مفادها أن رفيقنا زنار، وبعد إصابته خلال هجوم للعدو في موش ملازغير، قاوم حتى الاستشهاد حتى لا يقع في الأسر، وتم التأكيد على أن رفيقنا جكدار، الذي قاتل العدو مع الرفيق زنار خلال تلك العملية، ارتقى إلى مرتبة الشهادة أيضاً.
رفيقنا جكدار الذي خاض نضالاً مهيباً ضد المحتلين في شمال كردستان بإصرار وتصميم كبيرين؛ وبإرادته العالية وفدائيته اللامحدودة، أصبح مناضلاً رائداً في كل مجال انضم إليه، إن رفيقنا الذي اعتبر نفسه دائماً مسؤولاً عن نهج الشهداء، ناضل في كل لحظة من أجل أن يكون جديراً بالمقاومة التاريخية لقائدنا ورفاقنا الشهداء وشعبنا الذي لا يساوم على فدائيته، وأصبح خير مثالٍ لجميع رفاقه.
نُقدم تعازينا لجميع أبناء شعبنا الوطني في كردستان، وبالأخص لعائلة رفيقنا الكريمة التي ضمت مناضلاً نبيلاً مثل جكدار أباخ إلى صفوف نضال الحرية لشعبنا.
المعلومات التفصيلية حول سجّل رفيقنا جكدار أباخ هي كالآتي:
الاسم الحركي: جكدار أباخ
الاسم والنسبة: محمد كايا
مكان الولادة: وان
اسم الأم-الأب: صالحة-أحمد
تاريخ ومكان الاستشهاد: 27 تشرين الثاني 2018/موش
أصّر شعبنا في وان، الذي لم يستسلم لقوى الاحتلال في أي وقت من تاريخه، على الحياة الحرة، وحقق مجموعة مهمة النتائج في النضال من خلال مقاومته الدائمة للعدوان والهجمات، وان التي اختارتها دولة الاستعمار التركي لتنفيذ سياسات الإبادة الجماعية، تمكنت بفضل موقفها المشرف وشخصيتها النضالية الوطنية، من حماية هويتها وإبداء الرد اللازم على العدو، وقد تطور حزبنا، حزب العمال الكردستاني، بهذا النهج من الوطنية لدى شعب وان في منطقة سرحد وصعّد من مقاومة شعبنا أكثر، وحقق شعبنا في فان وطنيته من خلال ضم أغلى أبنائه إلى صفوف نضال حزب العمال الكردستاني الذي رأوا فيه مستقبلاً حراً.
ولد رفيقنا جكدار لعائلة وطنية من هذا الشعب البطل في ناحية أباخ التابعة لـ وان، وبدأ رفيقنا جكدار في التعرف على حزبنا منذ سن مبكرة، لأن العائلة والبيئة التي عاش فيها كانت تتحلى بشعور عميق بالوطنية، وأصبح مقاتلو الحرية الذين يضحون بكل شيء من أجل شعبنا، أبطال الطفولة للرفيق جكدار، ولهذا السبب، كان لرفيقنا جكدار علاقة عميقة مع الكريلا، رفيقنا جكدار، الذي درس في مدارس النظام لمدة 11 عاماً، ترك المدرسة بعد أن أدرك أن المدارس هي مراكز للاستيعاب، رفيقنا الذي عمل فيما بعد في عدة وظائف مختلفة لإعالة عائلته، وجد الفرصة للتعرف على حقيقة العدو عن كثب في مدن تركيا التي استقر فيها، رفيقنا، الذي فهم أن العدو ينفذ سياسات الإبادة الجماعية ضد شعبنا بشكل منهجي، تيقن أن حقيقة العدو هذه لا يمكن حلها إلا من خلال النضال، رفيقنا الذي أدرك أن هذا ممكن تحقيقه من خلال نضال الحرية الذي يقوده حزب العمال الكردستاني، درس وثقف نفسه من أجل تعميق فهمه للفلسفة الأبوجية، رفيقنا الذي زادت رغبته في النضال مع أفكار قائدنا، رأى كشاب كردي أن الرد على مجازر العدو المُرتكبة بحق شعبنا، مسؤولية ثورية، وكان رفيقنا، الذي تأثر بحالات الانضمام من محيطه إلى صفوف الكريلا، تيقن أن العدو لا يمكن هزيمته إلا بنضال الكريلا، وعلى هذا الأساس، انضم إلى صفوف الكريلا من منطقة جيلو في 15 آب 2011، الذي يعد من أهم الأيام بالنسبة لشعبنا.
تأثر رفيقنا جكدار، الذي تلقى تدريب الكريلا الأول في منطقة أفاشين، كثيراً بالطبيعة الرائعة والجبال المهيبة لكردستان، رفيقنا الذي شعر بأنه ينتمي إلى هذه الجبال، سرعان ما تعلق بالجبال وحياة الكريلا، وذكر رفيقنا أن حبه للجبال له معنى خاص بالنسبة له، وقد أعاد اكتشاف نفسه في هذه الجبال، لقد تأثر رفيقنا جكدار، الذي أصبح مقاتلاً ماهراً بالتدريب الذي تلقاه، بكل لحظة من حياة الكريلا، إن رفيقنا، الذي تأثر بشكل خاص بالحياة الرفاقية والانضباطية التي يعيشها مقاتلو الكريلا، جعل من هذا سببا لخوض نضال أقوى، وكلما كان رفيقنا يزيد من سرعة مشاركته، كان يصبح أكثر تعلقاً بالحياة من أجل الحفاظ على الحياة الحرة التي نشأت نتيجة الكدح المقدس لشهدائنا، وذكر رفيقنا أنه عاد إلى جذوره من خلال التدريبات القيادية التي تلقاها في صفوف الكريلا، كما أعرب أن وعيه الوطني قد تطور بفضل هذه التدريبات، شارك رفيقنا جكدار في عمليات منطقة آفاشين عام 2012، ورغم أنه كان جديداً في صفوف الكريلا، إلا أنه أدى واجبات مهمة في هذه العمليات بشجاعته العالية وطبيعته الرائدة، وقرر رفيقنا الذي تأثر بالشهداء في هجوم 2012، تصعيد النضال للانتقام من أجل الشهداء.
وكان رفيقنا جكدار، الذي جعل من تصعيد النضال هدفه الرئيسي، مقتنعا بأنه بهذه الطريقة يمكنه الحفاظ على الرفاقية وإبقاء ذكريات الشهداء حية، لقد حقق رفيقنا جكدار، الذي امتلك رغبة قوية وتصميماً كبيراً على مواصلة نضاله في شمال كردستان، هذا الهدف في عام 2014، رفيقنا جكدار، الذي استغل هذه الفرصة إلى أقصى حد وبهدف الاستجابة لمطلب شعبنا في الحرية وتحقيق حلم كردستان الحرة لآلاف شهدائنا، خاض نضالاً فعالاً في شمال كردستان، رفيقنا الذي عمل كمقاتل للكريلا في منطقتي أرضروم وموش، شارك في العديد من العمليات التي تم تطويرها في إطار حرب الشعب الثورية، رفيقنا، الذي كان يبحث دائماً للقيام بعمليات في المناطق التي تواجد فيها من أجل الانتقام لشعبنا، استغل كل فرصة ونفذ عمليات عدة ضد العدو.
رفيقنا جكدار الذي خاض نضالاً فعالاً في شمال كردستان حتى عام 2018؛ نال احترام جميع رفاقه بفضل مشاركته النضالية هناك وفهمه العميق للرفاقية وكدحه وكفاحه وصفاته الرائعة، رفيقنا الذي كان مناضلاً أبوجياً نموذجياً طيلة حياته، بثّ الرعب والخوف في نفوس العدو بشجاعته في ساحات الحرب، رفيقنا الذي اتخذ من النضال على النهج الفدائي كأساس له، قاوم حتى أنفاسه الأخيرة وأتم نضاله وارتقى إلى مرتبة الشهادة في 27 تشرين الثاني 2018، خلال عملية العدو في موش ملازغير، نعاهد بأننا، كرفاق له، سنواصل الإرث النضالي الكبير الذي تركه لنا الرفيق جكدار".