قوات الدفاع الشعبي تستذكر 3 مقاتلين ارتقوا إلى مرتبة الشهادة-تم التحديث

استذكرت قوات الدفاع الشعبي 3 مقاتلين ارتقوا إلى مرتبة الشهادة بكل احترام وقالت: "نستذكر رفاقنا الذين أصبحوا باستشهادهم سبباً لتصعيد وتيرة النضال بكل محبة واحترام".

جاء بيان المركز الإعلامي لقوات الدفاع الشعبي HPG كما يلي:

"استشهد المناضلين الآبوجيين القيمين كورتاي، مروان وزنار في هجمات العدو على مناطق دفاع المشروع في حزيران 2023، إننا نستذكر رفاقنا الذين أصبحوا باستشهادهم سبباً لتصعيد وتيرة النضال بكل محبة واحترام، ونجدد ولائنا لذكراهم.

يواجه الجيش التركي الفاشي، الذي تعرض لضربات موجعة في مواجهة المقاومة الملحمية للمناضلين الآبوجيين في مناطق زاب، آفاشين ومتينا، أكبر قدر من العجز في تاريخه في هجوم الاحتلالي هذا، لقد ناضل رفيقنا كورتاي باطمان، أحد الفدائيين الآبوجيين الذي ترك الدولة التركية عاجزاً وعالقاً من الناحية العسكرية والسياسة والاقتصادية، بأسلوب الفدائية ووجه ضربات قوية للعدو، وحقق نجاحاً كبيراً بخبرته في تطبيق تكتيكات العصر وخبرته في الحرب، لقد أصبح رفيقنا كورتاي، الذي أدى واجباته الثورية من خلال القتال ضد الاستعمار في جميع أنحاء كردستان، مناضلاً آبوجياً اتخذه جميع رفاقه قدوة بمشاركته التي تمنح المعنويات في الحياة وموقفه المتواضع.

لقد ناضل رفيقنا مروان هيزان، ابن القيم لـ غرزان، في مختلف الساحات لحماية مكتسبات شعبنا كشخص مخلص للذاكرة الكردية، لقد حاول الوفاء بمسؤولياته التاريخية من خلال الانضمام إلى صفوف الكريلا بحزم وإصرار كبيرين، وأصبح رفيقنا مروان، الذي أدى واجباته في ذلك العصر بتصعيد نضاله في مناطق النضال الصعبة، أحد أبطال شعبنا الذين سطروا اسمهم في تاريخ الحرية بمشاركته اللامثيل لها، إصراره، رغبته ورفاقيته الصادقة التي أثرت على جميع رفاقه.

وتمكن رفيقنا زنار من مواصلة حياته الثورية التي بدأها بشغف كبير، وذلك من خلال زيادة إصراره على النضال دائماً، لقد قام رفيقنا الذي ناضل في العديد من مناطق جبال كردستان، بواجباته الثورية من خلال عيش كل لحظة على أكمل وجه، وأصبح مناضلاً آبوجياً مثالياً بمشاركته الثابتة والبسيطة التي لا تتزعزع وولائه العميق، وترك رفيقنا، الذي وجه ضربات موجعة للعدو في ساحات الحرب الساخنة بصفته مقاتلا خبيراً في وقت قصير، إرثاً لا ينسى لأتباعه.

ونحن، رفاقهم نستذكر مرة أخرى رفاقنا كورتاي، مروان وزنار باحترام وامتنان، ونعرب عن تعازينا لجميع شعبنا الوطني الكردستاني، وخاصة عائلاتهم الكريمة.

وفيما يلي معلومات حول سجل رفاقنا الشهداء:

الاسم الحركي: كورتاي باطمان

الاسم والكنية: نصرت دمير

مكان الولادة: إيله

اسم الأم – الأب: جميلة- محمد صالح

تاريخ ومكان الاستشهاد: حزيران 2023\ مناطق الدفاع المشروع

**

الاسم الحركي: مروان هيزان 

الاسم والكنية: سرحد تاكاي

مكان الولادة: بدليس

اسم الأم – الأب: آلمه- عاكف

تاريخ ومكان الاستشهاد: حزيران 2023\ مناطق الدفاع المشروع

**

الاسم الحركي: زنار رابرين

الاسم والكنية: محمد حجي

مكان الولادة: الرقة

اسم الأم – الأب: أميرة- محمود

تاريخ ومكان الاستشهاد: حزيران 2023\ مناطق الدفاع المشروع

كورتاي باطمان

ولد رفيقنا كورتاي في إيله في عائلة وطنية ذات قيم حرة تلقى الأخلاق والثقافة الكرداتية من عائلته ونشأ على طبيعته، لقد عرف كفاحنا من أجل الحرية في سن مبكرة، نشأ مع قصص بطولة مقاتلي الكريلا، رفيقنا الذي تعلم حقيقة العدو في المدرسة، مثل كل فرد كردي، بدأ يسعى لحماية هويته. ترك المدرسة وبدأ العمل بسبب اختلاف لغته في نظام المدارس وللمساهمة في معيشة أسرته. رفيقنا الذي بدأ النضال العملي في سن مبكرة، كان محبوبًا من قبل عائلته ورفاقه. عاش رفيقنا كورتاي ضمن بحثاً من أجل الرد على جرائم الإبادة الجماعية التي فرضت بحق شعبنا في روج آفا وشنكال من قبل عصابات داعش عام 2014. ومثل كل الشباب الكردي، لم يكن غير مبالٍ بما يحدث، وقام بخطوته الأولى في النضال من أجل الحرية. وكان يدرك أن الحرية تُكتسب بثمن، وكان يعلم أن العدو لا يمكن هزيمته إلا من خلال موقفه الأبوجي ضد سياسات الإبادة الجماعية التي كانت مطلوبة منذ مئات السنين. رفيقنا كورتاي الذي تلقى تدريبه للمقاتلين الجدد في مناطق الدفاع المشروع، تعلم بسرعة حياة الحزب. وعلى الرغم من أن هذا كان تعليمه الأول، إلا أنه أظهر تقدمًا في وقت قصير وتولى المسؤولية كمناضل في الحرب والحياة. كان رفيقنا مخلصا للعلاقات الرفاقية، بإيقاعه العالي، رغم كل الظروف الصعبة، ناضل بقوة وساعد رفاقه. كما زاد نضاله اقتداءً بأخيه ماوا تولهلدان الذي استشهد في روج آفا عام 2014 بهجوم مرتزقة داعش. رفيقنا كورتاي، الذي سار وفق حياة رفاقنا الشهداء، حاول دائمًا المشاركة في الأنشطة العملية والوفاء بواجباته العسكرية. قاتل في العديد من مناطق الدفاع المشروع وكان يريد دائمًا التواجد في كل المناطق كالأسد .

وثق رفاقه بغضبه على العدو ومهارته في فن مقاتلي الكريلا، دخل المناطق التي يصعب فيها هجمات العدو ووصل إلى هدفه أصيب في رأسه جراء هجوم العدو عام 2017، استجمع قواه بعد وقت قصير وواصل نضاله. شارك رفيقنا في التدريبات الأيديولوجية والعسكرية لتقييم عمله الشاق. ومن خلال التدريبات التي تلقاها حول الدفاع عن قيادتنا والحفاظ عليها، كان حذرًا وكان يهدف إلى تثقيف نفسه بشكل كامل في خط الحزب. وفي كل تدريب تلقاه، تعلم دروسًا مهمة وحسب ممارسته الحربية. إن هجمات الإبادة الجماعية التي تقوم بها الدولة التركية على مناطق الدفاع المشروع، والتي تجري منذ عام 2021، تأثرت بشكل كبير بالبطولة التي تطورت في المقاومة بقيادة رفيقنا الشهيد شورش بيت شباب. وعلى ذلك اقترح الرد على هجمات الاحتلال التي تشنها الدولة التركية على مناطق زاب وأفاشين ومتينا والوقوف إلى جانب رفاقه الذين يقاتلون في المواقع وعلى هذا الأساس، دخل رفيقنا منطقة أفاشين لأول مرة، وقام أولاً بدراسة التكتيكات الحربية للعصر الجديد لحرب الأنفاق وكان له دور فعال في العديد من الأنشطة في منطقة أفاشين وعمل جاهداً على توجيه ضربات موجعة للجيش التركي إن رفيقنا كورتاي، الذي تحلى بالشجاعة والتضحية من أجل احترام جميع رفاقه، زاد من نضاله وأراد أن يكون الرد على عملية الحرب العنيفة وبعد منطقة آفاشين قاتل رفيقنا في العديد من مناطق الدفاع المشروع لقد ناضل رفيقنا وعمل بجد من أجل تطبيق تكتيكات العصر الجديد بنجاح في كل مجال كان يتواجد فيه. وكان يدرك أن الوفاء لذكرى شهدائنا الأبرار يمكن أن يتحقق بزيادة النضال وحتى لحظة استشهاده، بذل جهدًا كبيرًا للمساهمة في نضالنا من أجل الحرية بموقفه المضحي في الحياة وتجربته الحربية.

إن رفيقنا كورتاي الذي انضم إلى قوافل الشهداء في هجوم دولة الاحتلال التركي، سيرشدنا دائماً إلى الطريق بإخلاصه للشهداء وموقفه الواضح من خط الأبوجية المضحي ورفقته الصادقة.

مروان هيزان

ولد رفيقنا مروان في كنف عائلة وطنية في ناحية هيزان التابعة لبدليس والتي تتمتع بمكانة مهمة في تاريخ نضالنا، ترعرع رفيقنا على أخلاق والثقافة الكردية وتعرف في سن مبكر على حركتنا، ودرس لخمسة أعوام في مدارس النظام وعمل في الإنشاءات لإعالة عائلته، تعرف مبكراً للجهد، وعُرف بتضحيته من قبل عائلته ومحيطه، وازداد اهتمامه بنضالنا للحرية مع وصولوه لسن الشباب، وأُجبر رفيقنا على النزوح مع عائلته إلى اسطنبول مثلما نزحت الآلاف من عوائلنا في التسعينيات إلى المدن بسبب إحراق القرى ومحاولة ارتكاب مجزرة بحق الكرد، وواجه هنا ضغوطات الدولة التركية، ولم يلتزم رفيقنا مروان الذي ازداد غضبه الصمت حيال الظلم الممارس بحق شعبنا تجاه هجمات العدو وكثف أبحاثه النضالية، وعلى هذا الأساس تمركز ضمن أنشطة الشبيبة وأحدث تغييرات في شخصيته مع قرأته لأفكار القائد آبو، وكان رفيقنا مروان الذي اكتسب تجارب إيديولوجية وتنظيمية خلال مرحلة أنشطة الشبيبة في بحث دائماً لتوسيع نضاله، وتأثر كثيراً وبشكل خاص بالنضال الفدائي الذي خاضه مقاتلي الحرية وشعبنا في روج آفا وشنكال ضد مرتزقة داعش والاستشهادات البطولية للآلاف من رفاقنا خلال حرب الكرامة، وعلى هذا الأساس كان مدركاً انه يتوجب عليه كشاب كردي توسيع نضال شعبنا واتجه عام 2015 إلى جبال كردستان وانضم إلى صفوف الكريلا.

تعلم رفيقنا مروان الذي تلقى أول تدريب له للكريلا في مناطقة الدفاع المشروع، بمشاركته الصميمية ورغبته خلال فترة وجيزة لحياة الجبل والكريلا، وسنحت له الفرصة لتعزيز تجاربه التنظيمية والإيديولوجية أكثر واظهر مشاركة قوية في كل لحظة من حياته، وحاول في الوقت ذاته أن يعلم رفاقه أيضاً حياة الكريلا ونفذ واجباته، وأراد رفيقنا الذي التمركز إلى جانب رفاقه في جبهات المعارك ضد هجمات الدولة التركية التي تشنها في كل ساحة تتواجد فيها إنجازات شعبنا والتي تشنها بشكل خاص على مناطق الدفاع المشروع، وذهب بعد إنهائه تدريبه إلى المناطق التي فيها هجمات العدو صعبة.

تمركز رفيقنا مروان في العديد من العمليات ضد هجمات العدو وحاول كمقاتل شجاع وفدائي تنفيذ واجباته، وازداد غضبه أكثر خلال مرحلة الحرب حيث كان شاهداً على استشهاد العديد من رفاقه، وكان مؤمناً إنه يمكن الإخلاص لرفاقه الشهداء فقط من خلال تصعيد ومواصلة النضال، لذلك عمق أبحاثه ودراسته، واكتسب معلومات أكثر مع قرأته للمرافعات والتحليلات الشخصية للقائد آبو وعزز بولائه نضاله للحرية، وتجاوز بفضل  موقفه الواضح والصميمي للنضال صعوبات الحياة، كما واكتسب رفيقنا مروان بتعمقاته الإيديولوجية، معلوماته ومهاراته في الدروس العسكرية حب واحترام جميع رفاقه، ونفذ كمقاتل فدائي آبوجي واجباته الحزبية بانضباط وحساسية عظيمة، واعتمد بشخصيته البسيطة والناضجة كأساس للحلول في أصعب الحالات.

وأصبح رفيقنا مروان الذي ارتقى في هجوم للعدو على مناطق الدفاع المشروع، مقاتلاً نموذجياً بمشاركته وموقفه الواضح في الخط الآبوجي، وسيبقى دائماً ذكرى رفيقنا مروان بشخصيته المتواضعة، الفدائية وإرادته القوية خالداً وسيصبح ذكراه سبباً لتوسيع النضال.

زنار رابرين

ولد رفيقنا زنار في الرقة في كنف عائلة وطنية تعود بأصلها لمدنية كوباني، وسنحت له الفرصة منذ طفولته للتعرف على نضالنا للحرية وأصبح لديه اهتمام تجاه حركتنا، وبدأ مثل كل طفل كردي في سن مبكر تناقضاته حول الحياة، وأصبح ذو شخصية متسائلة للحصول على الأجوبة الصحيحة لهذه التناقضات، وعمل في أعمال مختلفة لإعالة عائلته، كما واكتسب بالجهد حب العائلة ومحيطه، وتأثر كثيراً بالانضمامات ضمن عائلته الكبيرة، بصفوف الكريلا، بالمقاومة والاستشهادات خلال مرحلة ثورة حرية روج آفا، لم يقبل أبداً بذهنية وممارسات الإبادة الجماعية التي يمارسه العدو وعمق أبحاثه، كما لم يقبل رفيقنا زنار الذي نمى أحلامه يومياً ليصبح مقاتل للحقيقة بأي سبب ليصل لهدفه، وانضم رفيقنا مروان الذي كان مدركاً إنه عن الساحة النضالية الأصح ضد الهجمات الحالية هي في جبال كردستان وضمن صفوف الكريلا، عام 2017 إلى صفوف الكريلا وخطى خطوته الأولى نحو الحرية، وشارك رفيقنا الذي حقق أحلامه بمعنويات عظيمة في التدريبات.

لفت رفيقنا زنار الذي تلقى تدريبه للمقاتلين المنضمين حديثاً في مناطق الدفاع المشروع بشخصيته الشغوفة انتباه جميع رفاقه، وتعلم خلال مدة قصيرة حياة الجبل والكريلا، وشارك بعد إتمامه تدريبه بنجاح في الأنشطة العملية، وحاول فهم تاريخ نضالنا من خلال قراءة مصادر الحزب، وأصبح معجباً كثيراً بالبطولات التي تم عيشها كلما قرأ، وأراد بولائه العميق تجاه حقيقة القائد آبو والشهداء ان يصبح ماهراً في الدروس العسكرية بهدف توجيه ضربات عنيفة للعدو، وأصبح رفيقنا الذي شارك عام 2018 في الأكاديمية العسكرية، كريلا محترف، وأجرى أبحاث على التفاصيل ليصبح خلال التدريب الرد على توقعات العصر، وكثف ممارسته العملية لكي لا تذهب أية طلقة يطلقها على العدو سدى، وأصبح رفيقنا الذي أكمل تدريباته بنجاح مقاتل آبوجي مستعد لكل ساحة ومهمة، ونفذ واجباته بإصرار وادعاء عظيم، واكتسب بتجاربه في النشاط العملي ومهارته في الساحة العسكرية  حب واحترام جميع رفاقه، وحاول أكثر بمعرفة إنه يمكن فقط بتصعيد نضاله أن يصبح جواب لتوقعات رفاقه، واقترح نفسه للذهاب إلى ساحات زاب، آفاشين ومتينا حيث أصبحت فيها هجمات جيش الاحتلال التركي عنيفة، ويقول رفيقنا زنار في تقييم له ،" شهدائنا معلمونا، روادنا للحياة وأظهروا لنا إنه كيف يجب أن نحارب "  وذهب إلى الساحات التي فيها الحرب صعبة للانتقام لرفاقنا الشهداء.

كما وأخذ رفيقنا زنار مكانه في الكثير من العمليات الناجحة التي تم تنفيذها ضد العدو وأظهر ممارسة جديرة لإرث الشهداء، وأيضاً أظهر رفيقنا الذي كان محترفاً في تقنيات وتكتيكات الكريلا وجمع التجارب على مدار أعوام، كيف يكون يستمر نشاط كريلا ناجح، ولم يقلص أبداً حماسه في الحياة والحرب وأجرى كل يوم بحث تنفيذ العمليات، وأصبح مقاتل نموذجي من كل جهاته، وسار برفاقيته القوية وشخصيته المقاتلة الذي حققه بقراءة تحليلات القائد وأبحاثه، بخطوات واثقة للوصول لهدفه.

والتحق رفيقنا زنار الذي نفذ بموقفه الفدائي، المتواضعة والقتال الآبوجي جميع مهماته بجدية كبيرة، بقافلة الشهداء وترك إرث نضالي كبير خلفه، ونكرر نحن كرفاقه مرة أخرى عهدنا بأننا سنتوج راية النضال الذي سلمنا إياه بالنصر ".