نصب خيمة في شنكال من أجل مقاومة روج آفا
نصبت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال خيمة تحت شعار " كل مكان روج آفا، كل مكان مقاومة" في شنكال، بهدف دعم أهالي شمال وشرق سوريا.
نصبت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال خيمة تحت شعار " كل مكان روج آفا، كل مكان مقاومة" في شنكال، بهدف دعم أهالي شمال وشرق سوريا.
بدأت الإدارة الذاتية الديمقراطية لشنكال بفعالية نصب خيمة ليومين في قرية خلف في شنكال لدعم مقاومة روج آفا ضد هجمات الإبادة لدولة الاحتلال التركية وحلفائها.
زار الشعب الإيزيدي والعربي في شنكال وممثلي الأحزاب والمنظمات والمؤسسات والهيئات التابعة لشنكال الخيمة التي تم نصبها، لدعم مقاومة شعب روج آفا وكافة الشعوب الأخرى في شمال وشرق سوريا ضد هجمات الإبادة وحيّوا مقاومة شعوب شمال وشرق سوريا.
تم اصدار رسائل لدعم مقاومة شمال وشرق سوريا ضد الاحتلال وهجمات الإبادة في اليوم الأول من الفعالية. حيث بدأت الفعالية بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لشهداء شمال وشرق سوريا الذين استشهدوا في هذه الهجمات الأخيرة، قبل رسائل الدعم.
وفي البداية، تحدث الرئيس المشترك للهيئة التنفيذية لشنكال، خوديدا إلياس، وقال: "تواصل دولة الاحتلال التركي هجماتها دون انقطاع على روج آفا. حيث يستهدفون سبل عيشهم ويفعلون ذلك أمام العالم كله من أجل جعل الشعب يهاجر. لكن في الوقت الحالي يلتزم الجميع الصمت ضد هجمات الدولة التركية ضد روج آفا. يستهدفون في هذه الهجمات الأماكن التي يعيش فيها الشعب من أجل إخلاس المنطقة من سكانها. وهذا يحدث أمام أعين العالم أجمع والجميع صامت ضد ممارسات الدولة التركية حيال روج آفا".
وأوضح إلياس أنه أينما يدير الشعب نفسه بنفسه ويصبح لديه إرادة، تهاجم الدولة التركية هناك، وتابع: "شنكال بكل مكوناته مستعدة لدعم روج آفا. كما ندعو مؤسسات حقوق الإنسان إلى القيام بواجبها".
كما تحدثت نفية ميشو في خيمة الدعم باسم حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ)، وقالت: "نحن مجتمعون هنا لدعم روج آفا، لأننا نرى أنفسنا مدينين لشعب روج آفا. لطالما دعمت إدارة روج آفا وشعبها للشعوب المحبة للحرية بكل إمكانياتها. شعب روج آفا يريد فقط أن يعيش بحرية على أرضه ولا يطلب أي شيء من أي شخص. ونقول لشعب روج آفا، أنتم لستم وحدكم، سندعمكم طالما نحن هنا. وسنتوج هذه القضية معاً بالنصر.
صرّح خضير صالح باسم مجالس مناطق العرب في شنكال، بأن الدولة التركية تهاجم القوى التي تحمي الإنسانية من تنظيم داعش، وقال: "الأشخاص الذين تم استهدافهم واستشهدوا عملوا جاهدين من أجل حماية أهالي شمال وشرق سوريا. حيث نعلم من الصمت الحالي ضد هذه الهجمات أن هذا هجوم مشترك. فكما التزمت العراق الصمت عن هجمات الدولة التركية على شنكال، صمتت حكومة دمشق عن هذه الهجمات في سوريا. هدف هذه الدول هو تدمير الأخوة بين الشعوب. والهدف من هذه الهجمات هو التفرقة بين أبناء المنطقة وبعثرتها".
وتستمر خيمة الدعم بالزيارات من كافة أنحاء شنكال.