عذب المعتدي الذي يُدعى عادل أوكتان بتعذيب الطفلة أ. ت التي تبلغ عشرة أعوام في قرية زاوك في ناحية هزخ التابعة لشرناخ، حيث بدأت الجندرمة تحقيقاً بخصوص الحادثة بعد تقديم شكوى للمخفر على المعتدي.

وأفادت والدة الأطفال أسما ت بما يلي بخصوص الحادثة:

" خرجت طفلتي التي تبلغ عشرة أعوام وطفلي الذي يبلغ عامين من المنزل للذهاب إلى المتجر، ألتقى طفلي عند المتجر بالمعتدي وضرب المعتدي وقام المعتدي بصفع طفلي، فيما تقول له طفلتي؛ لما تصفع أخي؟ بعدها يأتي المعتدي إلى مكان الحادثة ويضرب طفلتي، ويهرول طفلي مسرعاً إلى البيت وهو يصرخ قائلاً:" أمي قتلوا شقيقتي، وانا أيضاً ذهبت مسرعةً على صوت صراخ ابنتي، تمكنت بصعوبة من إنقاذ ابنتي من بين يديه، كان قد كسر أسنانها وظهرها، وكان رأسها ووجها متورماً ومزرقاً، كما وحاول أن يضربني انا أيضاً، لكنني قلت له؛ "سأشتكي عليك الى المخفر، وعلى هذا تراجع إلى الخلف".

أضافت الوالدة آسما ت أن رئيس المخفر في القرية ابن عم المعتدي ودخل بينهم وقام هؤلاء بإسقاط شكواهم، أكدت أسما ت، أنهم والمعتدي أدلوا بإفادتهم في المخفر وقد أكد المخفر أن التحقيق سيستمر، أشارت أسما. ت أن وضع طفلتها مستقر الآن.