منذ قرابة 3 سنوات وليس هناك أي معلومة عن القائد عبدالله أوجلان بأي شكل من الأشكال، بحيث أصبح هذا الأمر مصدر قلق لدى الشعب الكردي وشعوب المنطقة.   

واحتشد أهالي إقليم الفرات لشمال وشرق سوريا في كوباني بهدف إدانة العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، وانطلقت المسيرة الجماهيرية الحاشدة من ساحة المرأة الحرة إلى مدرسة الشهيد سيدو.

ورُفعت في المسيرة صور القائد عبدالله أوجلان وسط ترديد الشعارات التي صدحت بها الحناجر بشكل متواصل "لا حياة بدون القائد" و  "يعيش القائد أوجلان".

وبعد الانتهاء من المسيرة، تم الوقوف دقيقة صمت إحياءً لذكرى الشهداء، ومن ثم أدلى المتحدث باسم حركة الشبيبة الثورية هلال علي، ببيان، وأكد هلال علي على أنهم سيناضلون حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.     

وتمت الإشارة في البيان إلى المخاوف حول الحالة الصحية للقائد عبدالله أوجلان، وقيل في البيان: "سنعمل على ضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان".

واختتمت الفعالية بترديد الشعار "لا حياة بدون القائد أوجلان".