مروحيات وقوات عسكرية للاحتلال التركي تجتاح قضاء آمدية
في تصعيد جديد لعملياتها العسكرية، شنت دولة الاحتلال التركي هجومًا واسعًا على منطقة برواري بالا في قضاء الآمدية بمحافظة دهوك، بإرسالها مئات الجنود وعشرات العربات المدرعة.
في تصعيد جديد لعملياتها العسكرية، شنت دولة الاحتلال التركي هجومًا واسعًا على منطقة برواري بالا في قضاء الآمدية بمحافظة دهوك، بإرسالها مئات الجنود وعشرات العربات المدرعة.
في ليلة 22 من هذا الشهر، بدأت دولة الاحتلال التركي حملة عسكرية مكثفة استمرت لثلاثة أيام في منطقة برواري بالا، حيث أرسلت أعدادًا كبيرة من الجنود مدججين بالأسلحة الثقيلة ومركبات مدرعة. وتستمر مروحيات الاحتلال في التحليق فوق القرى التابعة للمنطقة حتى الآن.
تشهد سماء قرى منطقة برواري بالا، التابعة لقضاء الآمدية ضمن حدود محافظة دهوك، تحليقًا مكثفًا لمروحيات دولة الاحتلال التركي. وجاء هذا التصعيد بعد أن أرسلت تركيا في ليالي 22 و23 و24 من هذا الشهر نحو ألف جندي وأكثر من 300 عربة مدرعة إلى حدود قضاء آمدية.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم جيش الاحتلال التركي بعمليات تفتيش في القرى الحدودية وينصب نقاط تفتيش في بعض المناطق، مستجوبًا سكان المنطقة بشكل مكثف. ووفقًا لما نقلته وكالة روج نيوز، فقد اعتقل جيش الاحتلال التركي حتى الآن 10 مواطنين.
يهدف هذا التحرك العسكري إلى توسيع نطاق احتلال الدولة التركية والسيطرة على جبل كارى، الذي يشكل حلقة وصل بين محافظتي هولير ودهوك. وتقوم قوات الاحتلال التركي بعملياتها بشكل علني، حيث تقدم المروحيات دعمًا كاملًا للقوات البرية.
حتى الآن، لم تتخذ الحكومة المركزية في بغداد ولا حكومة إقليم كردستان أي موقف واضح تجاه هذا العدوان المستمر، مما يزيد من مشاعر الاستياء بين السكان الذين يرون أن سيادة العراق تنتهك وأن المواطنين المدنيين يتعرضون للخطر.
هذا التصعيد التركي يعكس نية أنقرة في مواصلة سياساتها الاحتلالية في المنطقة، ما يستدعي ردود فعل دولية وإقليمية لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية المدنيين واستقرار المنطقة.