مركز الدفاع الشعبي: سنواصل نضالنا على خطى شهدائنا الى ان نحقق النصر
استذكرت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG)، شهداء شهر أيار وقالت "سنسير على خطى الشهداء دائماً وسنوسع نضالنا من اجل حرية القائد اوجلان وكردستان ونكللها بالنصر".
استذكرت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG)، شهداء شهر أيار وقالت "سنسير على خطى الشهداء دائماً وسنوسع نضالنا من اجل حرية القائد اوجلان وكردستان ونكللها بالنصر".
اصدرت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG)، بياناً كتابياً بمناسبة حلول شهر الشهداء المصادف في أيار من كل عام.
وقالت قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG)، في بيانها: "يصبح نضالنا من أجل الحرية، المستمر منذ نصف مائة عام، أكثر أهمية وذو معنى تاريخي كل عام وكل يوم، وذلك بفضل شهدائنا الذين خلقوا ملاحم بطولية، حيث استشهد العديد من القادة العظماء في شهر ايار، سواء في سبيل النضال من أجل حرية كردستان أو في سبيل النضال من أجل الثورة في تركيا؛ استشهد أحد أعظم القادة الثوريين الامميين، حقي قرار، في 18 ايار 1977، هذا المناضل الذي ارسى أسس حزبنا مع القائد اوجلان، وانضم الى صفوف النضال بروح فدائية عظيمة، وفهم الحقيقة الراسخة للقائد اوجلان وانضم الى النضال بلا تردد؛ لهذا نعد يوم 18 أيار، هو يوم الشهداء وشهر أيار شهر الشهداء وهي مناسبة ذات معنى عظيم بالنسبة لنا وقد تصدر سجل تاريخ نضالنا".
سنحافظ على ذكرى شهدائنا من خلال تحقيق النصر
كما جاء في بيان قيادة مركز الدفاع الشعبي (NPG):
"استشهد العديد من قاداتنا العظماء في شهر أيار، ففي 1 أيار استشهد كل من الرفاق عبد القدير جوبوكجو في لبنان، والقيادي لايالة كارزان رمضان كابلان (جلال خوجة) ورفاقه، القيادي جودي حمزة ورفاقه الذين كانوا معه؛ في 2 أيار استشهد أحد قيادينا الأوائل الرفيق محمد كاراسونغور وإبراهيم بلغين والقيادي في المنطقة المتوسطة، آزاد سيسر وجكدار آمد؛ في 6 أيار، استشهد كل من الرفاق دنيز كزميش، يوسف آسلان وحسين اينان؛ في 9 أيار استشهد كل من المقاتلين العظماء في صفوف حزب الحياة الحرة الكردستاني PJAK))، فرزدا كمانكر، شيرين المهولي، علي حيدريان و فرهاد وكيلي؛ في 11 أيار، استشهدت الرفيقة غربت ايدين (مزكين)؛ في 16 أيار استشهد العشرات من رفاقنا في هولير إضافة الى الرفاق هيلين، صالح و أوزان؛ في 18 أيار، استشهد كل من الرفاق الأربعة فرهات قورطاي، اشرف آنيك، محمود زنكين و نجمي اونر بالإضافة الى الرفيق الثوري إبراهيم كايباككايا؛ في 19 أيار، استشهد الرفيقان خليل جافكون و مسلم باران؛ في 22 أيار، استشهد 16 من رفاقنا في منطقة يديسو في جوليك بسبب استخدام جيش الاحتلال التركي الأسلحة الكيماوية بحقهم عم 2001؛ في 31 أيار، استشهد في منطقة نوهقه، سنان جمكيل واحد القياديين الثوررين في تركيا ورفاقه؛ اصبح شهر أيار الذي يعد شهر الشهداء، شهر استشهد فيه الالاف من شهدائنا الابطال، وفي الذكرى السنوية الـ 45 من استشهاد الرفيق حقي قرار، نستذكر جميع شهداء الثورة بكل اجلال وتقدير، ونتعهد بأننا سنحافظ على ذكراهم من خلال تحقيق النصر في مسيرتنا النضالية.
لقد اوصل حزبنا حزب العمال الكردستاني (PKK)، الذي يعد حزب الشهداء، نضاله الذي دام نصف قرن الى هذا المستوى على أساس خط الشهداء؛ فهم حزب العمال الكردستاني، والعيش وفق معاييره، هو فهم واقع الشهداء، والعيش وفق هذا الواقع؛ لم تحدث الديكتاتورية ونظام الحداثة الرأسمالية احتلالا عادياً في كردستان، وانما اتخذا من احتلال واسع اساس له وذلك من خلال ابعاد الشعب الكردي عن لغته وهويته وثقافته وتاريخه، كما سعى لتدمير شعبنا ذهنياً وتاريخياً وذلك من خلال ارتكاب عدد لا يحصى من المجازر والإبادة الجماعية الجسدية، فضلاً عن ضغوط الإبادة الجماعية الثقافية، لكن تحول هذا الشعب الذي حظر اسمه وهويته وكان وجوده وعدم وجوده محل نقاش دائماً، اليوم الى شعب يناضل من اجل حرية الشعوب المضطهدة وتهدف لتحقيق الحرية لها، وقد قدم الكثير من الشهداء العظماء في سبيل ذلك، هذا لم يكن سهلا، حيث يوجد في أساس كل مقولة، كل تنظيم، مؤسسة، ذهنية، تقارب وكل قيمنا التي خلقت باسم كرد وكردستان، نضال ودماء الشهداء، إذا كان شعب كردستان اليوم قد ضمن وجوده، ولا يمكن إنكاره، إذا كانوا يتجهون نحو الحرية، وذكر اسم الكرد وكردستان بفخر واعتزاز، فقد تمكنوا من ذلك بفضل جيش من الشهداء الخالدين.
أن من يحول القضية الى واقع مفروض ويوجهها نحو النصر، هم الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم. الشعب الذي لا يقدم ابنائه من اجل قضيته لا يستطيع تحقيق الحرية، هذه الحقيقة كانت وستبقى، إذا كان شعب كردستان اليوم يتخذ خطوات واثقة نحو الحرية، فهذا بالتأكيد بفضل شهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الشعب. هذه حقيقة تم شحذها في شخصية المقاتلين القياديين، الأبطال الذين ضحوا بحياتهم من أجل قيمهم الجوهرية هم حقيقة مؤكدة لشعب كردستان، شعبنا هو شعب اوفى وأخلص للشهداء بشكل دائم ويضحون بأرواحهم من أجلهم. لذلك فإن واقع الشهادة اليوم في كردستان، يعطينا سبب الحرية والعزم في قضية الحرية والشجاعة.
وقفة القائد اوجلان النضالية تدفعنا لضمان النصر
إن جيش شهداء حزب العمال الكردستاني الخالدون، يتوسع في كفاحنا من أجل الحرية الذي يستمر بلا هوادة، كل يوم، وكل استشهاد وكل عمل بطولي وكل وقفة بطولية وفدائية للمقاتلين، توجهنا لتحقيق النصر؛ في العام السادس والأربعين من شهر الشهداء، يناضل رفاقنا في جميع أنحاء كردستان وخاصة في زاب وآفاشين، بشجاعة، ويمثلون خط الشهداء بفخر ويسيرون بشجاعة نحو الاستشهاد. وطالما أن شعب كردستان لديه مثل هؤلاء الأبناء المضحين الذين يقاتلون بلا خوف، ويحاربون بشجاعة كبيرة، فإن قضية الحرية هذه لن تفشل أبداً، وستحقق النصر لا محالة.
بصفتنا قوات الدفاع الشعبي، التي تحارب بقيادة حزب العمال الكردستاني الذي يعد حزب الشهداء، سنكون دائماً على خط الشهداء، ونظهر عزمنا على توسيع مسيرة نضالنا من أجل قائد حر وكردستان حرة، كل يوم، وسنخلد ذكرى شهدائنا من خلال تحقيق النصر، وعلى هذا الأساس، نستذكر شهداءنا مرة أخرى باحترام وامتنان، ونؤكد وعدنا بعدم المساومة بذكراهم والكفاح من أجل حياة حرة".