بمراسم مهيبة، الآلاف من أهالي عفرين والشهباء، يشيعون جثمان المقاتل في قوات تحرير عفرين HRE، علي بشير "فدكار"، الذي استشهد ضمن المرحلة الثانية من مقاومة العصر. حيث تسلم الأهالي جثمان الشهيد من مشفى آفرين في بلدة فافين، وتوجهوا الى مقبرة "شهداء مقاومة العصر"

وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء، تحدثت باسم مجلس عوائل الشهداء في مقاطعة عفرين، خديجة إيبو وقدمت التعازي لذوي الشهداء. بعدها تطرقت خديجة إيبو الى الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته على المنطقة وجنوب كردستان وقالت: "بعدما فشلت الدولة التركية في هجماتها على آفاشين، مرة أخرى، في الـ 17 نيسان الماضي، قادت هجمات جديدة على مناطق الدفاع المشروع. الهدف من الهجمات، هو احتلال الأراضي الكردية"

أوضحت إيبو انه وبفضل تضحيات الشهداء ونضال الشعب ومقاومته، هزمت كل المؤامرات ومخططات الإبادة ضد الشعب الكردي وقوات الكريلا.

ومن جانبه شجب عضو مجلس مقاطعة عفرين، أحمد سلامة تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK مع هجمات الاحتلال التركي وقال: "الحزب الديمقراطي الكردستاني يقدم المعلومات عن قوات الدفاع الشعبي HPG للدولة التركية"

وكشف سلامة في نهاية حديثه عن التزام أهل عفرين بنهج الشهداء وفلسفة القائد عبد الله اوجلان وقال: "لن نسمح للاحتلال التركي ومعاونيه ان يحققوا اهدافهم"

وفي نهاية المراسم، قرأت عضوة تعليم المجتمع الديمقراطي في إقليم عفرين، روها نوح كوسا، وثيقة الشهادة وقدمتها الى ذوي الشهيد.

وانتهت المراسم بزغاريد الأمهات، ليوارى من بعدها جثمان الشهيد الثرى وسط الهتافات التي تحي مقاومة الشهداء.