تحدث عضو اللجنة القيادية في حزب العمال الكردستاني (PKK) وقائد قوات الدفاع الشعبي (NPG) مراد قره يلان في الجزء الرابع من مقابلته مع صحيفة (يني أوزغور بوليتيكا) عن مقاومة تحرير كوباني.
كنتم قد أسلفتم في أحد المقابلات السابقة أن أحد الشخصيات التي لعبت دوراً كبيراً في المقاومة هو الشهيد كَلهات كابار، ماذا تقولون عن عملية ذهاب كلهات كابار إلى كوباني وأثرها على حرب كوباني؟
كان الرفيق كَلهات قائد منطقة جودي، حيث أشار في التقرير الذي أرسله إلى رغبته في الانضمام إلى مقاومة كوباني، كما اقترح المشاركة في المقاومة مرة أخرى، طلبت منه التروي، كان رفيقاً شجاعاً، شارك في العديد من العمليات القتالية في بوطان وأصبح لديه خبرة قتالية عالية، لكن كما قلنا عندما أصبح الوضع في كوباني حرجاً، تواصلنا مع إدارة شمال كردستان عبر قيادة الإدارة والتنظيم وأخبرناه أن بإمكانه الذهاب مع مجموعة من الرفاق والانضمام إلى المقاومة، وهكذا توجه الرفيق كَلهات من جودي إلى كوباني، في هذه العملية حدث شيء من هذا القبيل، كان تنظيم داعش الإرهابي يتقدم كل يوم وفي بعض الأحيان كان هناك ضعف، لذلك بدأنا في مراقبة الوضع عن كثب بشكل يومي، خاصة حتى 5-6-7 تشرين الأول، حيث أن داعش الإرهابي كان في تقدم مستمر، إلا أننا أثبتنا للرفاق بأننا إن أوقفنا هجوم داعش وتقدمه فإنه سيهزم لا محالة، ولديهم فرصة في شن هجوم معاكس عليه، كان الرفاق يلاحظون تقدم داعش وكانوا كلما يتساءلون عن الوضع كان الرد إن داعش في تقدم مستمر إلا أن الرفاق واصلوا المقاومة، وتمكنوا من كسر هجمات داعش الإرهابي بعملياتهم.
بهذا الشأن سوف أقيّم دور الرفيق كَلهات، لكن قبل ذلك يجب أن أذكر بإيجاز المقاومة التي نشأت تحت قيادة الرفيقة دستينا: الرفيقة والقيادية دستينا من جنوب كردستان، انتقلت من بوطان إلى كوباني، كانت مجموعة مكونة من ثمانية من الرفاق تحت إمرتها، كانت تدافع عن مبنى مكون من 5-6 طوابق، أبدت مقاومة عظيمة، تمكن تنظيم داعش الإرهابي من الوصول إلى الطابق السفلي من المبنى، حيث دارت اشتباكات داخل المبنى، لكنهم لم يتمكنوا من إخراج الرفاق من الطوابق العليا، ولم يتمكنوا من التقدم، ثم قاموا بتحميل كمية كبيرة من المتفجرات على شاحنة، ووضعوها في الطابق الأرضي من المبنى، وفجروا الشاحنة هناك، كان دوي التفجير قوياً كالزلزال، حتى سكان سروج سمعوا صوت الانفجار، مما أسفر عن تدمير المبنى بالكامل واستشهاد رفاقنا هناك، إلا أن الرفاق المتواجدين في المنطقة دافعوا عن المنطقة، ولم يسمحوا للعدو بالاستيلاء على المنطقة، ومنعت تقدمه، كما تمكنت قواتنا من التصدي لهجمات داعش الإرهابي على الجبهات الأخرى من خلال اتباع نظام دفاع قوي و شن الهجمات، أسفرت هذه الهجمات عن سقوط ضحايا في الأيام الأولى للهجوم، وفي هذه المرحلة لعب الرفيق كَلهات دور مهم للغاية، فقد شارك في العديد من العمليات الهجومية في شمال كردستان، وكان يتمتع بمستوى عالٍ من الخبرة في موضوع الهجوم، وكان قيادياً وعضواً في القوات الخاصة، كان عضواً مخلصاً وشجاعاً، انضم إلى الفرق المهاجمة وبدأ في شن هجوم معاكس، على هذا الأساس تم تمهيد طريق النصر، بمعنى أنه تمكن من الوصول إلى مواقع داعش الإرهابي وتدميرها.
كيف انضم التحالف إلى العملية؟
في تلك الفترة كان الرئيس الأمريكي باراك أوباما ورؤساء عدة دول يتابعون الوضع في كوباني عبر الأقمار الصناعية، كمشاهدة فيلم، وشاهدوا كيف أن القوات التي تدافع عن كوباني قد حررت بعض المناطق من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، ودخلت في موقع هجوم معاكس، وتيقنوا أن المقاومين في كوباني بالرغم من قلة الإمكانات المتوفرة والأسلحة التي في حوزتهم إلا أنهم قاوموا مقاومة لا مثيل لها ضد تنظيم داعش الإرهابي بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وعلى هذا الأساس تواصل أوباما مع أردوغان وقال إن المقاتلين في كوباني ما زالوا يقامون وإذا حصلوا على الأسلحة والذخيرة فسيتم تصعيد هذه المقاومة ولذا يجب دعمهم يوما قبل يوم، لكن أردوغان كان يقول لمن يقاتلون هناك ليسوا وحدات حماية الشعب ( YPG ) وإنما هم من كريلا حزب العمال الكردستاني(PKK )، وأن "حزب العمال الكردستاني تنظيم إرهابي أخطر من تنظيم داعش الإرهابي، ولن يقبل بدعمهم.
أي بحسب ما تم توضيحه، تجاهل أردوغان مرور رفاقكم إلى كوباني وفتح لكم الباب، لكنه عارض وصول الدعم الخارجي لكم.
كما قلت، خطط أردوغان لتحويل كوباني إلى مقبرة لحزب العمال الكردستاني، لذلك أظهر مثل هذا الموقف ضد أوباما، وقال لقواته غضوا الطرف عنهم واسمحوا لهم بالذهاب إلى كوباني ليموتوا هناك، وخطط لمجزرة كبيرة، كما كان من المفترض عقد لقاء في إمرالي، على أساس وقف إطلاق النار وإيجاد حل، وتم تطوير العملية وتسميتها بعملية الحل، كتطبيق تكتيكي للحرب الخاصة، إلا أنه اتضح فيما بعد أن وصول قوات حزب العمال الكردستاني إلى كوباني في ذلك الوقت فرصة فريدة لهم، لهذا أرادوا إدخال جميع الرفاق إلى كوباني ليتم تصفيتهم هناك، وهذا يدل على أن داعش الإرهابي هو جزء من خطة محددة.
لكن رغم جهود أردوغان إلا أن التحالف أعلن بأنه سيتدخل ...
على الرغم من أن أردوغان أبدى هذا الموقف لأوباما، إلا أن أوباما لم يصدقه لأنه رأى بأم عينيه، وقال أنه "مهما يكن فإنهم يقاومون ضد داعش الإرهابي في الوقت الذي لم يقف أحد في وجه داعش الإرهابي، فإن دعم هذه المقاومة يكون في صالح الولايات المتحدة أكثر، وعلى هذا الأساس قررت قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، دعم المقاومة في كوباني في 16 تشرين الأول، فيما بعد بدأت بالقصف الجوي ضد داعش الإرهابي.
ما تأثير الهجمات الجوية على مقاومة كوباني؟
قبل كل شيء تجدر الإشارة إلى أنه حتى ذلك الوقت، كانت المقاومة في كوباني قد حررت جزءاً من قبضة داعش الإرهابي، وكانوا في موقع الهجوم، رأت الولايات المتحدة وقوات التحالف ذلك، وراقبوا تقدمهم يوما بعد يوم في الصور التي التقطتها الطائرات المسيرة، حتى ضاق الخناق على داعش الإرهابي في كوباني، بعد ذلك قرروا تقديم الدعم للمقاومة، لقد اتخذوا قرار الدعم ولكن كيف سيتم تنفيذه؟ لأنهم لا تربطهم أية علاقات بوحدات حماية الشعب، ولا يوجد أحد هناك للتنسيق، وفي تلك الفترة حدث موقف مثير للاهتمام: كان لديهم رفيق في السليمانية وكان ممثل وحدات حماية الشعب YPG ، اتصل أحد قادة القوات الخاصة الأمريكية به عن طريق حزب الاتحاد الوطني الكردستاني YNK ، وفي المقابل تواصل الرفيق مع قادة وحدات حماية الشعب في كوباني، وأخبرهم بأنهم سيقدمون الدعم للمقاومة وطلب منهم تحديد النقاط لضربها، وقامت بضرب بعض النقاط التي حددتها قواتنا خلف الجبهة، نظراً لعدم وجود تنسيق مسبق بينهم كان من المحتمل ضرب قواتنا أيضاً، ومن المعلوم أن مثل هذا الخطأ قد حدث مرتين، عندما قصفت طائرات التحالف قواتنا مرتين عن طريق الخطأ، ولتفادي مثل هذه الأخطاء كانوا يقولون بإمكانكم إطلاق النار على بعد عدة أمتار من تلك الأبنية، وكان الرفاق يبلغون القوات الأمريكية بذلك، وبهذا الشكل تواصل قصف النقاط التي حددها مقاتلونا، وبعبارة أخرى، كانت هناك ضربات فعالة للغاية، بعيدة كل البعد عن الدور الذي عززه الحرب بشكل مباشر، لقد لعبت بلا شك دوراً فعالاً، لكن انتصار المقاومة في كوباني كانت بفضل المقاومة التي أبدتها قواتنا، بعد فترة وصلت أجهزة تحديد المواقع إلى قادة وحدات حماية الشعب ورفاقنا هناك، حيث حددت وحدات حماية الشعب موقعها عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، وأعطت إحداثياتهم بنفس الطريقة للرفاق وكانوا يحددون الهدف بنفس الطريقة، لذلك لم تشهد كوباني قصفاً عنيفاً بفضل هذه الإحداثيات، وبالتالي قصف الهدف بدقة، لو لم يكن هناك شيء من هذا القبيل، لما تم تحرير مدينة كوباني .
بالطبع كان هناك تأثير للهجمات، لكن في الحقيقة بعد فترة أي بعد تحرير كوباني، جاء بعض الخبراء العسكريين الأمريكيين إلى الساحة، مع وصولهم تم التنسيق البري والجوي، وقاموا فيما بعد بدور فعال في حملة منبج والطبقة والرقة، لكن مقاومة كوباني كانت أكثر مقاومة قائمة على قوتها لقد قرر التحالف الدولي متأخراً ضرب داعش الإرهابي هناك لأسباب ذكرتها.
هل يمكننا القول إن الإنسان أكثر فاعلية في الحرب من التقنية...؟
على الرغم من امتلاك داعش الإرهابي للدبابات والمدرعات المختلفة، فيمكن القول إن "مقاومة كوباني كانت حرب الإرادة بين داعش الإرهابي و حزب العمال الكردستاني، وأسفرت عنها هزيمة تنظيم داعش الإرهابي أمام إرادة وإيديولوجية حزب العمال الكردستاني، هذا ما حدث في كوباني، لم تلعب القوى الدولية أي دور فعال فيه، دارت رحى الحرب في تشرين الأول حتى 20 _ 25 تشرين الثاني، وارتبط مصير الحرب بأحداث هذه الفترة، تمكنت قواتنا من الوصول إلى الساحات والاندماج مع وحدات حماية الشعب، وأوقفت هجمات تنظيم داعش الإرهابي، حيث بدأت بهجوم معاكس، وتمكنت من استعادة كل المناطق التي كانت في قبضة داعش الإرهابي، وتوسيع المناطق المحررة وبالتالي إدخالها في مرحلة الهزيمة، كان هذا الحدث الحلقة الأهم في المقاومة، وانتصرت الإرادة والروح الفدائية لحزب العمال الكردستاني على ذهنية تنظيم داعش الإرهابي. هذا ما حدث في تلك الفترة، تمكنت قواتنا من الوصول إلى الساحات والاندماج مع وحدات حماية الشعب، وأوقفت هجمات تنظيم داعش الإرهابي، فيما بعد بدأت هي بالهجوم المعاكس، وتمكنت من استعادة كل المناطق التي كانت في قبضة داعش الإرهابي، وتوسيع المناطق المحررة وبالتالي إدخالها في مرحلة الهزيمة، كان هذا الحدث الحلقة الأهم في المقاومة، في هذه المقاومة ضد موقف داعش الإرهابي القائل " إن مت سأدخل الجنة" ، كانت مقاومة حزب العمال الكردستاني التي امتزجت بروح التضحية والفداء وبالإرادة والتصميم بمثابة جدار حال دون تحقيق أهداف مرتزقة داعش بل تمت الإطاحة به.
ولهذا فإن لمقاومة كوباني عظيم الأثر في هذه المقاومة الملحمية لوحدات حماية الشعب وقوات الدفاع الشعبي، بالإضافة إلى المقاومة الباسلة لوحدات المرأة الحرة ستار في شخص الشهيدة كلان، زهرة، وبالعمليات الفدائية التي قامت بها زوزان وريفان كوباني وصلت مقاومة وحدات حماية المرأة إلى أعلى المستويات وأظهرت للعالم مواقفهم البطولية،
باختصار إن إرادة وحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة وقوات الدفاع الشعبي ووحدات لمرأة الحرة ستار أعطت مقاومة كوباني معاني قيمة، في صورة جلية لما يمكن أن يقدمه فن وقوة الإنسان، لأنها كانت مقاومة بأسلحة فردية ضد الدبابات، حيث كانوا يطلقون النار على تلك الآليات، وكان السلاح الأقوى للرفاق قلبهم المفعم بالشجاعة والبسالة وروح التضحية مع أسلحة خفيفة مثل الروسية وقنبلة يدوية وسلاح من نوع B-7 وبهذه الإرادة القوية والتصميم العالي لدى الرفاق تمكنوا من تحرير كوباني والقضاء على داعش الإرهابي.
ذكرت بأنكم كنتم تتحدثون مع القيادة والمقاتلين الذين كانوا يقاتلون في كوباني. ماذا كنتم تفعلون خلال هذه المحادثات؟ هل كنتم تديرون الحرب؟
لا بالطبع، لم نكن نحن من يديرون الحرب، أن الذين أداروا الحرب هم القادة في كوباني، حيث تألفت هذه القيادة بشكل أساسي من الرفاق في وحدات حماية الشعب، لأنهم هم من يعرفون المدينة وتفاصيل المنطقة اكثر، لكن رفاقنا من قوات الدفاع الشعبي شاركوا في هذه المقاومة وقدموا الدعم ايضاً، حيث كنت أعرف كوباني منذ صغري وعشت هناك، لذلك كنت اعرف المدينة جيداً، لكن المدينة اصبحت اكبر كما تغير أسماء الأحياء والشوارع، لهذا السبب كنت أبحث أحياناً عن أصدقاء هناك وأسأل عن وضعهم، كانوا يشرحون لي بأماكن معروفة مثل منزل حمي، ومنزل الدكتور، وجامع حجي رشيد، ومكتبة السوداء، وميدان شاهين بك، الآساييش، فرن، وطريق حلب، وبهذه الطريقة كنا نعرف إلى أين وصلت داعش وكيف تتقدم، وعلى هذا الأساس، قدمنا اقتراحاتنا وآرائنا لرفاقنا، كما قدمنا أيضًا آراء إلى القيادة بناءً على تجاربنا لكيفية الرد على هجمات تنظيم داعش الإرهابي واتخاذ إجراءات وطرق من اجل هزيمته.
وكوظيفة وطنية ، كان انتصار مقاومة كوباني ذي أهمية كبيرة لجميع أبناء شعبنا، حيث وصلت الحرب إلى مرحلة استراتيجية مهمة للغاية بالنسبة لنا وكذلك بالنسبة للقوات المهاجمة، وتحولت الحرب داخل كوباني إلى حرب فدائيين، لأنه لا يوجد تراجع في منطق داعش الإرهابي، ولم يعطوا الأمر قط بسحب قواتهم، وفي كثير من الأحيان يعد الانسحاب تكتيك في الحرب، وغالبًا ما تستخدم القوات تكتيك الانسحاب لشن هجمات أكثر شمولاً أو انتصار في الحرب بأكمله، ولكن كما هو الحال في العديد من الحالات، حيث يوجد نهج موحد في منطق داعش، وهو عدم وجود تراجع والتقدم دائماً، لهذا لم يكن من السهل إخراجهم من كوباني، خاصة في البداية لم يتراجعوا، وهكذا اندلعت الحرب الفدائية في كوباني.
لا شئ يثير تساولاتنا بقدر تخصيص بعض الوحدات بشكل خاص، حيث لا يستخدم قوات الكريلا الهواتف والإنترنت ووسائل الاتصال الاجتماعية، قلتم انهم تحدثوا عبر الهاتف، ألم يكن هذا الوضع مشكلة بالنسبة لكم؟
كلا، ففي ذلك الوقت لم أصادف أية مشكلة حقيقية، لكن الاستخبارات التركية سجلت جميع محادثاتي التي كانت تجري حينها مع القادة في كوباني وقدمت الملف إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث قالو" أن الحرب هناك لا تديرها وحدات حماية الشعب (YPG) بل تديرها قوات الدفاع الشعبي (HPG)؛ انظروا يديرها قره يلان بنفسه، وهذه التسجيلات الصوتية تثبت هذا الشيء.
كما سألت القيادة الأمريكية ممثل وحدات حماية الشعب في مدينة السليمانيةعن هذا الأمر، فقد وصلتني هذه المعلومات في محادثة هاتفية مع قيادة YPG في كوباني، بعد تقديم هذه المعلومات، سألت رفيقا لي عن مكان تواجده، وأجابني على سؤالي بأنه قريب من قرية كورال، وقلت له هل تذهب لقرية كورال، أريد أن ألقي سلاماً على أهلها، أجابني، حسنا، بعد مرور نصف ساعة تحدث معي لمرة أخرى وقال أنا الآن موجود في قرية كورال وأغلب أهاليها حاضرون، حينها اتصلت مع العديد من أهالي القرية وفتحت ايضا سماعة الهاتف وتحدثت مع جميع الناس هناك، حيث شارك معي الناس الموجودين هناك رأيهم، جميعهم كانوا يعرفونني جيداً، كان موقفا عاطفيا بعدها قلت للرفيق الموجود هناك، فلتعلم الاستخبارات التركية MÎT والمخابرات المركزية الأمريكية CÎA الذين ينصتون الآن إلينا هذا جيداً، أن علاقتي معكم هي علاقة قرابة اجتماعية، حيث أشارك تجاربي العسكرية عن طريق علاقاتي الاجتماعية معكم، أريد دعمكم، ولهذا لن يتمكن أحد من التفوه بكلمة، الذين ينصتون الآن إلينا فليضيفوا حديثنا هذا إلى الملف، أعتقد أن المخابرات المركزية الأمريكية CÎA والمؤسسات الاستخباراتية الأخرى أيضا يسمعوننا الآن، لأن ملفات الاحتلال التركي حول هذه القضية لن تحرز أية نتيجة، باختصار أصبحت مسألة كوباني قضية دولية، في نفس السياق، أتت مجموعة من البيشمركة إلى كوباني من جنوب كردستان أيضاً.