أوضح عضو مجلس حزب المساواة الديمقراطية للشعوب (HEDEP) مراد مهجي، على الرغم من جميع العوائق والصعوبات التي واجهتهم إلا أن المشاركة في المؤتمر أصبحت بمثابة معنويات ومسؤولية لهم، وقال لقد حدثت انتخابات محلية مبكرة، ويجب على الفرد أن يفهم المكونات والشعب بشكل صحيح وتحويلها إلى قوة مستدامة.
وتحدث مراد مهجي لوكالة فرات للأنباء (ANF)، عن عيوب المرحلة الانتخابية المبكرة بقوله أن الانتقادات التي وجهها الشعب مهمة جدا لخطوة إعادة البناء.
وأشار مهجي إلى أن ظروف خطوة إعادة البناء لم يتحقق من خلال العملية الانتخابية، وأن ما حدث في العملية الانتخابية هو بسبب انفجار الأزمات المستمرة وفقدان للحلول.
لقد كان مؤتمراً جيداً للغاية
وقال مهجي إن دور الشعب كان بارزاً في عملية الذهاب إلى المؤتمر، وقال أيضاً: "قبل المؤتمر بيومين عقدت المرأة اجتماعها، لقد كنت أيضاً حاضراً في المؤتمر في أنقرة، وبصرف النظر عن المندوبين السابقين للحزب، تحدث العديد من المكونات، وتم إجراء التقييم السابق وتحديد خطة العملية المستقبلية.
لقد تم مناقشة جميع المشاكل في المؤتمر، وكما قدم التنظيم نقده الذاتي، وقبل المؤتمر عُقدت لقاءات مع الجمهور وتم الاستماع إلى انتقادات الجمهور، وأن العملية التحضيرية كانت تهدف إلى تمثيل كافة العناصر المناصرة للحزب، ومع هذه البداية القوية، كان من الواضح كيف سيسير المؤتمر، وعلى هذه الخلفية سار المؤتمر بشكل جيد للغاية وتُوجت خطة العملية المستقبلية بالمؤتمر.
وأعرب مهجي عن أنه رغم كل العوائق، فإن المشاركة في المؤتمر أصبحت بمثابة معنويات لهم، وقال: "أنهم وصلوا إلى طاقة المرحلة التي أسس فيها حزب الشعوب الديمقراطي (HDP)، وهذا أمر قيم للغاية وهو في الوقت نفسه إشارة على مسؤوليتنا المتزايدة، وفي هذه المرحلة التي نقترب من الانتخابات المحلية، أنا متأكد من أننا سنفوز.
تمثيل جميع مكونات الشعب ليس بالأمر السهل
وذكر مهجي أن هدفهم هو أن يصبحوا حزباً سياسياً واسع النطاق وأن الجهد المبذول في كردستان يمنحهم الكثير من الإرادة، وقال إنهم يعلقون الأهمية على تمثيل مكونات حزب المساواة الديمقراطية للشعوب (HEDEP) ويواصلون طريقهم، وقال مهجي بأنه أرمني وليس من السهل تمثيل جميع المكونات والشعب سواءً كان من الأقليات أو من الفئات الأخرى، وإن مسؤولية الشعب كافة في عمل الحزب كبيرة، وأنهى مهجي حديثه قائلاً: "الناس يريدون أن يمثلوا بطريقة أقوى من قبل أشخاص يخرجون من بينهم، والعملية الجديدة تحملنا هذه المسؤولية أيضاً، وعلينا أن نظهر صوت وخاصية المجتمع بطريقة أقوى، ومع التشكيل القوي للمؤتمر والتصميم على التغيير والتحول، وكلمات القادة المشاركين، ولد هذا الإيمان في داخلي، نحن متحمسون ومتفائلون.