مقاتلو قوات الدفاع الشعبي: معاً لمعاقبة العدو المحتل

دعا المقاتلون في قوات الدفاع الشعبي، الشبيبة الكردستانية للانضمام إلى صفوف الكريلا، وقالوا: معاً يداً بيد لمعاقبة العدو المحتل وتحرير القائد عبدالله أوجلان.

مقاتلو قوات الدفاع الشعبي (HPG) الذين يبدون مقاومة كبيرة ضد الهجمات الاحتلالية للدولة التركية في ساحات مناطق الدفاع المشروع، دعو الشبيبة الكردستانية للانضمام إلى صفوف قوات الكريلا، من أجل تصعيد وتيرة مقاومة حملة (حان وقت الحرية)، وشدد المقاتلون على أنهم يمضون في مقاومتهم إلى أن ينال القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية، مؤكدين على صلابة إرادتهم التي لم ولن تنكسر رغم كل الهجمات الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال التركي.

 وتحدث عدة مقاتلون من قوات الكريلا لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن مقاومتهم في مواجهة الاحتلال التركي وكيفية تحقيق الحرية للقائد عبد الله أوجلان.

في البداية، تحدث المقاتل في صفوف قوات الدفاع المشروع سربست كجي، وقال: "أنا كأحد المقاتلين الفدائيين أولاً وقبل كل شيء، أبعث تحياتي ومحبتي إلى القائد عبد الله أوجلان.. دولة الاحتلال التركي منذ فترة طويلة تشن هجماتها الاحتلالية والغير مبررة على شعبنا وحركتنا، ونحن المناضلين و المكافحين لأجل الحرية ندرك المسؤولية التي تقع على  كاهلنا، فليعلم الأصدقاء والأعداء، كل العالم، بأننا سوف نحاسب كل قوى المؤامرة الدولية وكذلك التحالف الفاشي المتمثل بحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية (AKP-MHP).

وتابع قائلاً: "كيفما قام رفاقنا الكريلا في الخنادق القتالية بهزيمة دولة الاحتلال التركي الاستبدادية، فإذا تجاوز العدو مرة أخرى حدوده وهاجم مناطق الدفاع المشروع سنقضي عليه تماماً، فاليوم هو يوماً معاقبة العدو المحتل على كل جرائمه الوحشية التي ارتكبها بحق شعبنا، إنه وقت الحربـ وقد حان الوقت لتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان".

ومن جهتها قالت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة –ستار، كوجرين كوجر: أُدين بشدة المؤامرة الدولية ضد قائدنا عبد الله أوجلان، نحن الفدائيين لهذه الحركة سنقاتل ضد هذه المؤامرة حتى النهاية، ولن ندع المؤامرة تحقق أهدافها، كما أننا سنناضل ونقاتل حتى النهاية ضد الدولة التركية التي تعادي الشعب الكردي والمرأة؛ ونؤكد على صلابة إرادتنا و إصرارنا على المضي قدماً في هذه المقاومة حتى تحقيق النصر.

وعلى الشبيبة الكردية التحاق بصفوف قوات الكريلا وأن يأخذوا مكانهم النضالي والوطني في مسيرة المقاومة لأجل حرية الشعب الكردي وكردستان، وأن نناضل معاً في مواجهة الأعداء، وكسر العزلة المفروضة على إمرالي وتحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان".

وبدوره قال المقاتل بوطان شدادي: " أن القائد عبد الله أوجلان يبدي مقاومة لا مثيل لها في سجن إمرالي منذ 24 عاماً، وهذه المقاومة تزرع في نفوسنا آمالاً كبيرة، وأن دولة الاحتلال التركي تسعى لإبادة الشعب الكردي من خلال القضاء على حركة التحرر الكردستانية، ونحن مقاتلو الكريلا قاومنا ضد جميع هذه الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال وسنقاوم أيضاً، و بمقاومتنا هذه سنكسر جدران سجن جزيرة إمرالي وسنحرر القائد عبد الله أوجلان جسدياً.

وهدفنا الأساسي هو أن نعيش مع القائد عبد الله أوجلان في حياة حرة، حان وقت لأجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان".

كما تحدث المقاتل برخدان جيان، وقال: "نحن المقاتلين من أجل الحرية لن نقصر في أداء واجباتنا ومسؤولياتنا في الكفاح والمقاومة إلى أن ينال القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية، فهدفنا الرئيسي في السنة الرابعة والعشرين من المؤامرة هو تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان؛ ولأجل تحقيق هذا الهدف نخوض نضالاً ومقاومةً عظيمة.

وندعو شعبنا الوطني وخاصةً الشبيبة الكردستانية إلى الانضمام لصفوف قوات الكريلا، وأن نصعد وتيرة هذه المقاومة ونعززها معاً،  وأن نحقق حرية القائد أوجلان، ونحقق آمال الشهداء بحرية القائد وكردستان".