مقاتلو الكريلا في شرق كردستان: حان الوقت للانضمام إلى قوات الكريلا

سلط مقاتلو الكريلا في شرق كردستان الضوء على المقاومة المستمرة ضد هجمات دولة الاحتلال التركي وقالوا "حان الوقت للانضمام إلى قوات الكريلا"، ودعوا الشبيبة في شرق كردستان للانضمام إلى صفوف قوات الكريلا.

تحدث مقاتلون في شرق كردستان إلى وكالة فرات للأنباء (ANF) حول الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي على مناطق الدفاع المشروع ومقاومة قوات الكريلا في التصدي لهذه الهجمات.

وقالت المقاتلة دلفيان زاغروس في البداية " المرحلة التي نمر بها هي مرحلة مهمة للغاية، إنها مرحلة الوجود اوعدم الوجود، والحرب الحالية في جنوب كردستان ليست مجرد حرب ضد قوات الكريلا، كما أنها حرب ضد جميع الشعب الكردي، لذلك ندعو كافة الشبيبة وخاصةً شبيبة شرق كردستان للتوجه إلى الجبال الحرة بموجة تلو الأخرى، لأن الدفاع عن النفس غير ممكن في الوضع الحالي في المدن والعواصم، وإذا كانت الحماية ممكنة، فستكون في جبال كردستان، وأظهروا غضبكم في مواجهة الاحتلال وانتفضوا ضد الإبادة الجماعية، فأنا ادعوا شبيبة شرق كردستان سواء كانوا الشبان أو الشابات وأقول؛ حان الوقت للانضمام إلى صفوف قوات الكريلا، حان وقت الحرية، وعلى الشبيبة الكردية جمعياً التوجه صوب جبال كردستان، كما أنه علينا القضاء على المحتل بالكامل".

وبدوره قال المقاتل بروسك عكيد: " نحيي شعبنا في خوشه ويت وهورمان، وأولئك المقاتلين في صفوف قوات الكريلا الذين يقاومون في مناطق الدفاع المشروع ويتصدون لهجمات دولة الاحتلال التركي، وعلى شبيبتنا في هورمان المقاومة بروح الرواد الشهيد سرحد، الشهيد أردال، الشهيد نشتيمان، من أجل حرية وطنهم، وألا يقبلوا بسياسة ذلك النظام القذر، وعلى أهالينا في هورمان التوافد إلى جبال كردستان الحرة، وعلى شبيبة هورمان القتال ضد النظام المستبد بروح الانتقام للشهداء، وأن يسيروا على خطى ملحمة الحرية في إطار مرحلة ’حان الوقت للانضمام إلى قوات الكريلا‘ ".

وبدوره قال المقاتل جيا ليلاخ " الاحتلال يسعى بكل الوسائل لاحتلال وطننا والقضاء على مقاتي حركة التحرر الكردستانية، نحن كمقاتلي حركة التحرر الكردستانية نقول ’ هذه حرب الوجود اوعدم الوجود‘، هذه الحرب هي حرب الانتصار،   المقاتلون سوف يحبطون المحتلين وسيحققون النصر، يسعى العدو للقضاء على الشعب الكردي بالكامل، لذلك فهو يستخدم الآن جميع أنواع الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً في جبال كردستان، أولئك الذين يقاتلون الآن في هذه الساحات هم أبناء هذا الشعب، أن أبناء وبنات الشعب الكردي يقاتلون الآن ضد المحتلين ويقاومون بشجاعة من أجل الكرامة، فالخيانة لا تزال قائمة حتى اليوم، المحتلون والخائنون يشنون هجماتهم بكل الطرق الممكنة ضد الشعب الكردي وقوات الكريلا في كردستان، رغم جميع هذه الهجمات والأساليب القذرة والخائنة فأنهم لا يستطيعون هزيمة مقاتلي حركة التحرر الكردستانية، وأنا كشاب من شرق كردستان أقول، ’ هذه الحرب هي حرب الكرامة‘، هي تلك الحرب الذي نؤكد من خلالها للاحتلال بأننا كشبيبة كردية لا نقبل الاستسلام بأي شكل من الأشكال، لن نقبل الخيانة أبداً، ولن نحني رؤوسنا أمام العدو، وهذه الكرامة والمقاومة يبديها مقاتلو الكريلا في مواجهة الاحتلال، وفي إطار هذه المقاومة، فإن مشاهدة هذه الحرب وعدم فعل شيء تعني تقديم الخدمة للعدو، والخدمة الحقيقية للوطن هي الانضمام إلى صفوف قوات الكريلا، وعلى الجميع الانضمام من أجل تقديم خدمته لحرية وطنه، لأننا كالأمة الكردية نحتاج الحرية، ولأجل تحقيق هدفنا وحريتنا علينا إحباط العدو بالكامل، فمن واجب كل فتاة وفتى كردي حمل سلاح الكرامة ومواجهة الاحتلال، وعدم السماح للعدو بتحقيق أهدافه، فإن دور مقاومة الكريلا واضح في هذه المرحلة، أن قوات الكريلا تحارب العدو حتى النهاية، ولا تفسح الطريق للمحتلين، لكن هناك أيضاً واجب وطني يقع على كاهل شعبنا لأن القائد أوجلان يقول ’حرب الشعب الثوري‘، لهذا السبب هناك حاجة ماسة أن يقاتل الشعب وقوات الكريلا معاً ضد العدو، يجب على الشعب في أجزاء كردستان الأربعة، وخاصةً في شرق كردستان، تقديم الدعم والمساندة لشعبهم، وأن ينضم شبابنا وشاباتنا إلى صفوف قوات الكريلا، هذه الحرب لإثبات الوجود وعدم الوجود، وهي حرب الإبادة الجماعية للشعب الكردي، لهذا السبب يجب أن لا يرى أحد من أبناء الشعب الكردي أن هذه المشاهدة لائقة به، هذه الحرب هي حرب حقيقية، وعلى الجميع القيام بمسؤوليتهم وأن يقول للعدو كفى، وأن يناضلوا ويقاوموا من أجل حرية الشعب الكردي وكردستان".

ومن جهته قال المقاتل آركش هلو: " على الجميع معرفة أن هناك حرباً دائرة ضد قوات الكريلا ومناطق الدفاع المشروع، هذه الحرب والهجمات لا تستهدف قوات الكريلا فقط، بل أنها ضد الشعب الكردي بأكمله، وقد ظهر موقف الشعب الكردي حيال هذه الهجمات، وخاصة أهالي هورمان كانوا يقاومون عبر التاريخ ضد الاحتلال دوماً، كما يجب على أهالي هورمان إظهار موقفهم ضد الاحتلال في هذا الوقت أيضاً، فـ يجب أن تحمل شبيبة هورمان على وجه الخصوص سلاح الشهيد هورام، الشهيد فؤاد، الشهيد كمال، وأن تتوافد صوب جبال كردستان الحرة والانضمام إلى صفوف الكريلا لأجل محاربة الاحتلال، هذه الحرب للوجود وعدم الوجود، وهي حرب الحرية، فلقد حان وقت الحرية، وحان وقت ’ الانضمام إلى قوات الكريلا‘، هلموا الى ملحمة الحرية.

ومن جانبه قال المقاتل سمكو دجلة: "في ظل الظروف الحالية التي يفرض فيها الاحتلال حربه على شعب كردستان، دعوتي لشبيبة شرق كردستان هي أن تتعامل بمسؤولية حيال هذه الهجمات، الحرب الدائرة هي حرب حاسمة يتحدد فيها مصير الشعب الكردي، لقد وحد المحتلون قوتهم لأجل القضاء على الشخصية الكردية الحرة بالكامل، استخدم جميع أنواع الأسلحة المحظورة ضد الشعب الكردي بدءً من القصف الكيماوي، هذه الحرب ليست مجرد حرب قوات الكريلا، إنها حرب لشعب كردستان بأسره، لذلك على الشبيبة بشكل خاص أداء دورهم ومهمتهم، بالطبع مقاتلو الكريلا يقومون بواجبهم ومهمتهم، المقاتلين يقاومون،كما ان قوات الكريلا هي قوة فدائية للشعب الكردي، والقائد أوجلان يواجه المحتلين الذين يخشون مقاومته ونضاله، لكن هذه الحرب لن تنتصر بنضال الكريلا فحسب، على الشعب الكردي بأسره المشاركة في هذه الحرب، ويمكن للجميع في مكانهم المشاركة في هذه الحرب بأي شكل من الأشكال".