تحدثت كل من المقاتلة في صفوف وحدات المرأة – ستار في منطقة برادوست، آرارات نودا والمقاتلة دلزار ريبر لوكالة فرات للأنباء (ANF) عن المقاومة التاريخية لقوات الكريلا ضد جيش الاحتلال التركي.
وحيت المقاتلة آرارات نودا في بداية حديثها، نجاح العمليات النوعية التي تنفذها قوات الكريلا في مناطق زاب، آفاشين ومتينا، وأشارت إلى مقولة "أرى انتصاراً عظيماً في داخل هذا التنظيم"، التي قالها الريادي كمال بير خلال مقاومة عام 1982، وقالت: " نحن في أيام النصر، والعدو على دراية تامة بذلك، فلهذا السبب يشن هجماته ضدنا بلا توقف".
قوات الكريلا قلب واحد
ونوهت المقاتلة نودا، أن المقاومة أظهرت أن هذا العام سيكون عاماً للنصر، وتابعت قائلةً: "هذه الحرب لا تدار في منطقة زاب، متينا، وآفاشين فقط، نحن أيضاً اصحاب هذه الروح الوطنية والحرة، فنحن مع رفاقنا المقاتلين، فالشعب أيضاً مع قوات الكريلا، قد يكون هناك بعض من رفاقنا الكريلا المشاركين في هذه الحرب، لكن جميع المقاتلين أصبحوا قلباً وروحاً واحدة، كما أن قوات الكريلا تخوض حربها بشخصية واحدة، وهذه الروح روح الشهداء، روح المقاومة العظيمة للقائد عبد الله أوجلان، أن الطريقة الوحيدة التي تضمن النصر والحرية هي نموذج القائد أوجلان، وفي هذا الإطار أن العمليات النوعية التي ننفذها ضد العدو، تهدف لتحقيق ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، حقيقةً يتم تنفيذ العمليات النوعية هنا، ولكن في نفس الوقت أولئك الذين قاوموا تاريخياً هم الشعب والمرأة التي لا تنحني أمام أي سياسة وهجمات، فهذه المقاومة هي قيم عظيمة للشعب، كما قيل بابك أمام الجلاد، ’أنت لا تعرف ما هي الحرية، عندما تدخل عشقها إلى قلبك لا شيء يمكنه أن يعيق طريقك نحوها‘، نحن أيضاً وبفضل القائد عبد الله أوجلان عرفنا نكهة الحرية، فلا شيء يمكن أن يشكل عقبة أمام مسيرة حريتنا، فأن مقاومتنا وحربنا ستستمر حتى تحقيق النصر، وأتمنى لجميع رفاقي الكريلا النصر والنجاح".
نحن نتجه نحو النصر
وبدورها ذكرت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار، دلزار ريبر، أن مقاتلو الكريلا يبدون مقاومة أسطورية في ساحات الحرب في منطقتي زاب وآفاشين وهؤلاء المقاتلين اصبحو مصدر القوة والمعنويات للمقاتلين في منطقة خاكورك، وقالت: " الهجمات الاحتلالية التي تستهدف مناطق الدفاع المشروع توضح هدف العدو ومالذي يسعى لفعله، بينما الحرب الدائرة في منطقة آفاشين وزاب تظهر أيضاً كيفية توجهنا نحو النصر، فأولئك الأشخاص الذين يمنحونا تلك الإرادة، الوعي، الحماس، والمعنويات، هم قادة الإنسانية عبد الله أوجلان وشهداء الحرية".
يخفون حصيلة قتلاهم
وذكرت المقاتلة دلزار ريبر، العملية التي نفذت ضد جيش الاحتلال التركي في ساحة ليليكان الواقعة في منطقة خاكورك، والتي أسفرت عن مقتل 28 جندياً تركياً، واستشهاد 4 من مقاتلي الكريلا أثناء انسحابهم بعد انتهاء عمليتهم الناجحة، وقالت: "أظهرت هذه العملية الروح الفدائية لدى المقاتلين الأحرار التي استلهموها من الفدائية الشهيدة زيلان، حيث أن الفاشيين الأتراك الذين حاربوا بشكل غير أخلاقي، قاموا بوضع جثث جنودهم القتلى في الأكياس ومن ثم رموهم من جرف الجبل، فيجب أن يظهر شعبنا موقفهم الرافض ضد استخدام دولة الاحتلال التركي للأسلحة الكيماوية، كما أنني أدعو الشبيبة الثورية للتوجه صوب ساحات الحرية".