مقاتلان في قوات الكريلا: سننتصر في هذه الحرب
أعرب المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، رزكار جتين، والمقاتلة في وحدات المرأة الحرة – ستار، لامية ولات، عن إيمانهما بضمان النصر المؤكد لقوات الكريلا وتأكيد الهزيمة لأعداء الشعب الكردي وكافة الشعوب الأخرى.
أعرب المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، رزكار جتين، والمقاتلة في وحدات المرأة الحرة – ستار، لامية ولات، عن إيمانهما بضمان النصر المؤكد لقوات الكريلا وتأكيد الهزيمة لأعداء الشعب الكردي وكافة الشعوب الأخرى.
سلطت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار (YJA Star)، لامية ولات في حديثها لوكالة فرات للأنباء (ANF)، الضوء على هدف هجمات دولة الاحتلال التركي، وقالت: "الهجمات الوحشية بشكل عام لا تستهدف مناطق الدفاع المشروع أو منطقة زاب، آفاشين، وكوري جارو فقط، لكنها بالوقت ذاته تستهدف أجزاء كردستان الأربعة والشعب الكردي بأكمله، ولهذه المرحلة تأثيرات ومصاعب في كافة المجالات، لذلك يمكنني القول أيضاً إننا نمر في مرحلة صعبة وحاسمة، فهذه الحرب يتم خوضها بشكل كامل على القيم الإنسانية والقيم التي بناها شهداؤنا، ومن ناحية أخرى، بالرغم من عدم مشاركتنا في الخطوط الأمامية للحرب، فإن المقاومة الأسطورية التي يبديها رفاقنا بإرادتهم في خطوط الجبهة، تصبح مصدراً للقوة والمعنويات لنا".
مقاومة الكريلا هي علامة النصر
أعربت المقاتلة لامية ولات خلال حديثها عن مشاعرها حيال الروح الفدائية التي تبديها قوات الكريلا في ساحات القتال، وتابعت قائلةً: "أنا كمقاتلة في وحدات المرأة الحرة – ستار استمد المعنويات والقوة من هذه المقاومة والإرادة، كما إنني أؤمن أن النصر سيكون حليف قوات الكريلا وجميع الشعوب المضطهدة، فهذه اللحظات الأسطورية والأيام المليئة بالنضال والمقاومة التي نعيشها على هذه الأرض المقدسة، هي أيام مقدسة وقيمة بالنسبة لنا، وبهذه الروح لن نسمح للعدو أن ينفذ هجماته بسهولة على هذه الأرض، فمهما قدمنا من تضحيات فداءً لهذه الأرض ستكون كل الإنجازات والنصر في أيدينا نحن فقط. لهذا السبب فإن ايماننا بالنصر المؤكد قوي جداً، وأوجه تحياتي وتمنياتي لرفاقنا المشاركين في ساحة المعركة مجدداً"
وفي ختام حديثها دعت المقاتلة في صفوف وحدات المرأة الحرة – ستار، لامية ولات، جميع الكرد وخاصةً الشبيبة إلى الدفاع عن القيم الإنسانية، وقالت: "أنا أدعو جميع شعبنا الكردي وعلى وجه الخصوص الشبيبة الكردية للتضامن مع المقاومة التي تبديها قوات الكريلا ضد العدوان التركي في جبال كردستان، لأن هذه الحرب ليست ضد قوات الكريلا فقط، إنما هي ضد القيم الإنسانية بشكل عام، لهذا السبب يجب أن يكون شعبنا على دراية تامة بأهداف هذه المخططات وعليه الشعور بهذه الحرب وإظهار تضامنه مع قوات الكريلا، إذا تحقق الأمر على هذا النحو، سيكون النصر من حليفنا، من حليف شعبنا، وشبيبتنا، وأمهاتنا بكل تأكيد".
سنضمن النصر في هذه الحرب
كما تحدث المقاتل في صفوف قوات الدفاع الشعبي (HPG)، رزكار جتين، عن العزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وقال: "يتعرض القائد أوجلان منذ مدة طويلة لعزلة شديدة، ومع هذه العزلة يتم ممارسة هجمات إبادة شاملة ضد جميع أجزاء كردستان، وفي إطار هذه المرحلة، وبشكل خاص هناك هجمات مكثفة على مناطق الدفاع المشروع، لكن بالرغم من جميع محاولات ومساعي العدو، فهو يدرك جيداً أنه لا يستطيع احتلال أرضنا بسهولة. فالمرء يمكنه ان يرى بأم عينه كيف أن العدو لا يستطيع التقدم بسهولة في هذه المناطق، ويتكبد خسائر فادحة عند كل محاولة للتقدم في أرضنا. وبهذا المعنى، يمكن المرء أن يقول أن رفاقنا الكريلا في الفرق المتحركة ورفاقنا الموجودين في الأنفاق القتالية يردون بكل قوة على العدو من جميع الجهات، ويدحرون هجماتهم ويمنعونهم من التقدم"
ودعا المقاتل رزكار جتين، جميع أبناء الشعب الكردي لاتخاذ موقف وطني ضد هجمات الاحتلال، وأضاف قائلاً: "على شعبنا الكردي وخاصةً شعبنا في جنوب كردستان أن يدرك هذا ويعرف أن هذا الهجوم لا يشن ضد هذه الجبال فحسب، بل ضد جميع مناطق جنوب كردستان، يجب أن يكون شعبنا حذراً حيال هذه الهجمات، فمهما حدث عليه أن يدافع عن قوميته الكردية وحركة التحرر الكردستانية، لأن اليوم، أعداء الكرد ينفذون هذه الهجمات ضد مناطق تواجد قوات الكريلا، لكن إذا لم يتخذ شعبنا الكردي موقفاً حاسماً فإن الهجمات سوف تستهدف أجزاء أخرى من كردستان غداً، ولن تستثني أحداً. وهذا هو الواقع. فعندما يتعلق الأمر بالكرد فإن جميع الدول المحتلة لكردستان يتحدون ضده مستخدمين كافة إمكانياتهم في الهجوم والقضاء عليه. لهذا، يجب أن يكون شعبنا في جنوب كردستان بشكل خاص، على دراية تامة لمفهوم هذه الحرب، كما أنه يجب على الشبيبة الكردية في جنوب كردستان عدم قبول تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع دولة الاحتلال التركي واتخاذ موقف ثوري ضده، إضافة إلى شعبنا الكردي وشعوب جنوب كردستان على شبيبتنا خاصةً، تصعيد وتيرة نضالهم وانتفاضتهم في مواجهة تعاون وتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني، وذلك لأن شعبنا الكردي وعبر تاريخه، عاش هذا الوضع المأساوي على يد دولة الاحتلال التركي لمرات عديدة. ولا زال يعاني من هذه المأساة والمعاناة حتى يومنا هذا. لهذا السبب يجب أن تتخذ الشبيبة، وخاصةً شبيبة جنوب كردستان، موقفاً قوياً ضد سياسة التواطؤ التي ينتهجها الحزب الديمقراطي الكردستاني وتعاونه مع هجمات دولة الاحتلال التركي".
وأعرب المقاتل في قوات الدفاع الشعبي، رزكار جتين، في نهاية حديثه، عن إيمانه وتصميمه على النصر، وقال: "ان معنوياتنا ومعنويات الرفاق المشاركين في جبهات القتال مرتفعة جداً. ومعنوياتنا ترتفع نتيجة معرفتنا لكيفية إفشال وإحباط جميع تقنيات العدو المتطورة وهجماته الاحتلالية خلال عمليات نوعية ناجحة لرفاقنا الكريلا، كما انه يظهر في مشاهد مصورة لعمليات قواتنا الكريلا مدى الخسائر التي يتكبدها جنود الاحتلال التركي، حيث يظهر مستوى معنويات رفاقنا خلال عملياتهم النوعية الناجحة، كما أننا سنحول هذه الجبال إلى مقبرة للعدو، فنحن على ثقة وإيمان من أننا سننتصر بالتأكيد في هذه الحرب".