مقاتل في صفوف البيشمركة القدامى يحذر من وجود مخطط كبير ضد كردستان بذريعة محاربة العمال الكردستاني

قال المقاتل في صفوف البيشمركة القدامى، مام حازم، أن قضية الدولة التركية ليست فقط حزب العمال الكردستاني، بل هي تريد احتلال كركوك، هولير، الموصل، وطالب الجميع بالقيام بمسؤولياتهم في هذه المرحلة الحساسة وتقديم الدعم لحركة التحرر الكردستانية".

تحدث مقاتل في صفوف البيشمركة القدامى في ناحية رانيا، مام حازم، إلى وكالة فرات للأنباء، وأعرب عن استيائه ورفضه للهجمات الاحتلالية للدولة التركية التي تشنها منذ 14 نيسان المنصرم على مناطق الدفاع المشروع، واشار مام حازم الى ضرورة توخي الشعب الكردي حذره من هذه المخططات والأحداث التي تحصل واصف الاحداث بالخطيرة للغاية، وقال مام حازم: " القضية ليست حزب العمال الكردستاني، ولا يوجد حزب العمال الكردستاني في كثير من الأماكن، رغم ذلك دولة الاحتلال التركي تشن هجماتها عليها".

كما وتحدث مام حازم عن الهجمات الاحتلالية بالقول " على الشعب الكردي تقديم الدعم والمساندة لقوات الكريلا وحركة التحرر الكردستانية التي تقاوم في أجزاء كردستان الأربعة، والانتفاضة ضد الهجمات الاحتلالية التي تشنها دولة الاحتلال التركي على منطقة زاب، آفاشين، متينا، زندورا، ما م رشو في مناطق الدفاع المشروع، وكذلك على جنوب كردستان، روج آفا، شنكال، ومحاصرة مخمور، وطالب  الجميع بالقيام بمسؤوليتهم في مثل هذه المرحلة، وتابع بالقول"إذا كان المرء بلا الموقف، فإنه بلا الروح".

القائد أوجلان يتعرض للتعذيب بشكل يومي

وذكرمام حازم" القائد عبد الله أوجلان يتعرض للتعذيب يومياً، وقال: "في الوقت الذي نكون فيه نحن الكرد 45-50 مليون، قائدنا معتقل في السجن، فأنه يتعرض للتعذيب يومياً من قبل الاحتلال التركي بشتى الطرق والوسائل".

علينا أن نتحد ولا نلطخ أيدينا بدماء بعضنا البعض

وسلط مام حازم الضوء على تواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع تركيا ومحاولات بدء الحرب ودعا الحزب الديمقراطي الكردستاني"علينا توحيد قوتنا، وعدم لطخ أيدينا بدماء بعضنا البعض، كما أنه يجب ألا تضيف قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني تاريخاً قذراً آخر إلى تاريخها،  فقط عدونا سيستفيد من الاقتتال الأخوي بين الكرد، كما سيلحق الضرر بشعبنا".

المسألة ليست حزب العمال الكردستاني، الخطة أكبر بكثير

وأكدمام حازم، إن الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركي بحجة وجود حزب العمال الكردستاني، ليست حجة حقيقية، وقيم الوضع على هذا النحو: هناك العديد من المناطق التي لا يوجد فيها حزب العمال الكردستاني لكن المحتلون يهاجمون تلك المناطق محاولين احتلالها، سأقول مثالاً، مخيم مخمور للاجئين يقع تحت رعاية الأمم المتحدة، يوجد النساء والأطفال في المخيم، يستمر قصف دولة الاحتلال التركي على المخيم منذ السنوات الماضية.

يقتلون الأطفال كل يوم، يريدون نهب كردستان، فالمسألة ليست متعلقة بمحاولة القضاء على حزب العمال الكردستاني فقط، فمخططها أكبر بكثير مما كان مخططاً لها، يريدون تنفيذ مشروع حدود الميثاق الملي، يعرف التركمان الآن أن كركوك وأربيل والموصل هي مدنهم، لهذا أنهم يريدون احتلال هذه المناطق قبل  2023".

توخوا الحذر أمام الخطة الخطيرة

ودعا البيشمركة القدمى في ناحية رانيا، مام حازم، في ختام حديثه، الشعب الكردي قائلا" احدى مشاكل شعبنا أنهم لا يرون أنفسهم مسؤولون ولا يقومون بواجبهم الوطني ضد هذه العملية ومخططات الاحتلال، وليس لديهم أي معلومات عن الخطة، ولهذا يجب على شعبنا توخي الحذر دائماً".