منظومة المجتمع الكردستاني: سنحاسب مرتكبي المجازر
أدانت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) عبر بيان كتابي، مجزرة مرعش ومجزرة السجون في 19 كانون الأول، وأشارت إلى أنه سيتم التحقيق في جميع المجازر والمحاسبة عليها.
أدانت الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في منظومة المجتمع الكردستاني (KCK) عبر بيان كتابي، مجزرة مرعش ومجزرة السجون في 19 كانون الأول، وأشارت إلى أنه سيتم التحقيق في جميع المجازر والمحاسبة عليها.
وهذا هو البيان الكتابي لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK):
" قتل المئات من أبنائنا وجرح الآلاف وأجبر الكثيرين على ترك أراضيهم في المجزرة التي نفذتها دولة الاحتلال التركي في مرعش قبل 44 عاماً، نستذكر بكل احترام مرة أخرى في الذكرى الرابعة والأربعين لمجزرة مرعش، الأشخاص الذين فقدوا حياتهم في مذبحة مرعش وندين دولة الاحتلال التركية القاتلة التي نفذت المجزرة بكل كراهية وحقد، ونؤكد مرة أخرى أننا كحركة التحرر الكردستانية، سنطالب بالتحقيق في جميع المجازر.
ومن أجل تحقيق دولة الاحتلال التركي هدفها في أن تصبح دولة واحدة وتحقق ذلك في كردستان، ارتكبت دولة الاحتلال التركية عشرات المجازر بحق الكرد من خلال خلق أرضية لانتشار الأمة التركية، ومجزرة مرعش واحدة من تلك المجازر، أرادت دولة الاحتلال التركية إفراغ كردستان من الكرد بهذه المجازر.
رأى القائد أوجلان حقيقة دولة الاحتلال التركي قبل الآن وتحدث عنها، وبعد أن قررت حركة التحرر الكردستانية أن تصبح حزباً، وقعت مجزرة مرعش، نفذت دولة الاحتلال التركي مجزرة في مرعش وأرادت منع تطور حركة الحرية الكردية واتمام إبادة الكرد في أسرع وقت ممكن، مثل المجازر السابقة، ففي مجزرة مرعش قتل من قتل، ونزح الذي بقي على قيد الحياة، لأن الهدف من المجازر في كردستان هو أنهم يريدون عدم بقاء الكرد في كردستان."
يجب تصعيد النضال ضد حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية
نفذت دولة الاحتلال التركي سياسة إبادة الكرد ضمن إطار مخطط لها، ومن أهم ركائز هذه الخطة هو إفراغ غربي نهر الفرات من الكرد والحيلولة دون تكريد المنطقة، ارتكبت مجزرة مرعش بهدف افراغ غربي نهر الفرات من الكرد، ولأن الهوية الكردية العلوية لها مكانة مهمة في تطوير وحماية الثقافة والمجتمع الكردي، فقد جعلت دولة الاحتلال التركي، الكرد العلويين هدفها الأول في إطار إبادة الكرد وتوجهت نحوهم، مجزرة مرعش هي مجزرة ضد الكرد العلويين، وقد تم على هذا الأساس، بما أن شعبنا هنا له هوية كرد علوية، فقد مهدت دولة الاحتلال التركي أولاً أرضية للمجزرة من خلال تطوير الشوفينية والمذهبية والاستفزاز الشعبي على أساس الإيديولوجية الرجعية السنية، ثم نفذت هذه المجزرة بأيدي المجموعات شبه العسكرية الفاشية القومية والعنصرية، بقدر ما تعادي دولة الاحتلال التركي جميع العلويين، فهي تعادي الكرد العلويين، فقد ارتكبت مجازر بحق العلويين في الكثير من الأماكن وخاصة في جوروم، توكات وسيواس، كما فعلت في مرعش، لذلك فإن مجزرة مرعش هي مجزرة العلويين أيضاً .
يتم تنفيذ إبادة الكرد من قبل السلطات الفاشية لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية اليوم، مع حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، بدأت سياسة إبادة الكرد خارج حدود شمال كردستان وفي هذا السياق يتم تنفيذ مجازر واحتلال، في روج آفا، وخاصة احتلال عفرين ثم سري كانيه وكري سبي، وهجمات الاحتلال في جنوب كردستان، واستخدام الأسلحة الكيماوية ضد الكريلا، والهجمات على شنكال ومخمور وروج آفا، والعزلة المفروضة على القائد اوجلان، هذا كله ضمن إطار إبادة الكرد، وتنفذ من قبل الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، ومن الواضح أن حكومة حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية هي أكثر الحكومات إبادة وفاشية ومعادية للكرد، ولا يمكن تحرير الشعب الكردي من تهديد الإبادة والمجازر، حتى وجود حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، لن ينتهي تهديد الإبادة والمجازر إلا إذا تم تدمير حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، وبمعرفة هذه الحقيقة، من الضروري لجميع القطاعات الثورية الديمقراطية، وخاصة الشعب الوطني في كردستان وأصدقاء الشعب الكردي، تصعيد نضالهم ضد الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية.
هُزِمَت هجمات الفاشية بالمقاومة
هاجمت دولة الاحتلال التركي السجناء في 19 كانون الأول عام 2000، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل العشرات من السجناء، نستذكر كل شهداء الثورة والديمقراطية في شخص السجناء الذين استشهدوا في المقاومة ضد هذه الهجمات باحترام وامتنان ونكرر وعدنا بأننا سنواصل نضالهم حتى النصر، هاجمت دولة الاحتلال التركي الفاشي السجون في 19 كانون الأول عام 2000 وقتلت العشرات من الثوار من أجل كسر إرادة السجناء وإجبارهم على الاستسلام، لكن السجناء قاوموا الهجمات الفاشية مثل كل مرة وهزموا بمقاومتهم الهجمات الفاشية، واليوم يتم تنفيذ نفس السياسة من قبل الحكومة الفاشية لحزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، في الحقيقة يتم اليوم تطبيق سياسة الضغط، العزلة، الترهيب والاستسلام أكثر من أي وقت مضى، قمة هذه السياسات في إمرالي، يتم تنفيذ العزلة المطلقة والتعذيب ضد القائد أوجلان ، لذلك يتم تنفيذ أكبر مقاومة ونضال في إمرالي ويمثله شخص القائد أوجلان، لذلك فإن معارضة العزلة في إمرالي ودعم القائد أوجلان، تعني في نفس الوقت حماية السجناء وخط المقاومة في السجون، وندعو الجميع لاتخاذ موقف أقوى ضد العزلة المفروضة على القائد أوجلان، وحماية السجناء ومقاومتهم " .