وجاء نص بيان الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لمنظومة المجتمع الكردستاني على الشكل التالي:
" أظهر تعيين سلطات حزب العدالة والتنمية الحركة القومية صباح اليوم وكلاء على بلديات إيله، ميردين وخلفتي وسلب ورهن إرادة الشعب الكردي مرة أخرى في المرحلة التي يتم فيها مناقشة الحل ومرحلة جديدة في تركيا بأنه في الحقيقة ليست هناك أي نية جدية للحل، فهو مستمر على عكس ذلك تماماً في الذهنية وسياسة الإبادة الجماعية، واتضح الآن أن كل ما يقال بالكلمات وما يتم فعله متعارضان، ويدل هذا أيضاً على أن كل ما يقال هو تماماً بهدف الخداع، إن سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية ليست ذات نية سلمية، الإخوة والحل، وليست لديها خطة كهذه، إنها عكس ذلك تماماً، إنها ذات ذهنية وسياسة تدمر السلام، الأخوة والحل، لديها خطة واحدة، وهي خطة القضاء والإبادة الجماعية.
يفضح مرة أخرى سلب إرادة الشعب الكردي النية الحقيقة لسلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية ومخططاتها، لذلك يجب ألا يثق أحد بكلمات سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، لا يوجد السلام، الديمقراطية، حل القضايا وعدم الاعتراف بالإرادة في ذهنية سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية، فذهنية هذه السلطة مناهضة تماماً للديمقراطية، إنها عنصرية، فاشية، قاتلة وقمعية، وجميع كلماتها ضمن سياق الحرب الخاصة، وتحاول بأساليب الحرب الخاصة هزيمة عقل المجتمع، خداع المجتمع وجعله يستسلم، والكلمات التي يقولونها منذ مدة طويلة كانت لهذا الهدف.
يجب أن ينتفض عموم الشعب ودعم إرادته، وألا يقبل هذا الوضع بأي شكل من الأشكال، وإظهار رفضه فوراً وألا يتوقف إلى أن تتراجع السلطة إلى الخلف، ورفع الرهن عن الإرادة وإعادة البلديات للشعب، إن ما يحصل بقدر ما هو قمع وإبادة جماعية هو في الوقت ذاته انتهاك للديمقراطية والحقوق، والنضال ضد هذه السياسات المناهضة للديمقراطية، القاتلة والنهب حاجة رئيسية للديمقراطية، ودعوتنا لعموم أبناء شعبنا هي ليدعم كرامته، حريته وإرادته، يجب على شعبنا مواصلة فعالياته إلى أن يتم رفع هذا القمع.
ندعو المجتمع التركي والقوى الديمقراطية في تركيا ليساندوا بشكل شامل الشعب الكردي، فإن دعم إرادة الشعب الكردي والمطالبة بحياة حرة وديمقراطية يعني دعم دمقرطة تركيا، وكل ضربة يتم توجيهها لإرادة الشعب الكردي تعني توجيه ضربة ضد دمقرطة تركيا، والاستيلاء على بلديات إيله، ميردين وخلفتي أيضاً ضربة، وهو ضربة في الوقت ذاته ضد ديمقراطية تركيا والحياة معاً، وتم توجيه هذه الضربة في الوقت ذاته لديمقراطية تركيا وإرادة الحياة المشتركة، ومن الواضح إن سلطات حزب العدالة والتنمية والحركة القومية الفاشية لا تعترف بهذا وتواصل سلب إرادة المجتمع في كردستان وأيضاً في تركيا، وقد أظهر استلائها في البداية على بلدية أسنيورت، واستلائها الآن على بلديات ميردين، إيله وخلفتي ذلك، لذلك يجب على الشعب المقاومة معاً ضد الفاشية، النهب، السلب والإبادة الجماعية ومواصلة فعاليتهم إلى أن يتم إعادة الإرادة التي تم سلبها ".