تستمر الفعاليات الاحتجاجية ضد الاستيلاء على بلدية جولميرك، فبأمر وقرار من وزارة الداخلية تم تعيين وكيل للبلدية، وانطلقت المناوبة تحت شعار "احترام الإرادة" أمام مبنى محافظة جولميرك منذ 25 حزيران، وتستمر بيومها الثالث، وجاءت مجموعات من منطقة ملاذغر في موش ومنطقة وستان في وان، وقامت بأخذ دورها بالمناوبة.

ورحب النائب عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب من جولميرك أونور دوشونمز ومدراء الحزب من جولميرك بالوفود التي جاءت إلى المدينة.

وساروا بالتصفيق إلى مكان المناوبة وفتحت لافتة "سنكسر العزلة ونلغي وجود الوكلاء "، ورفعت في المسيرة شعارات مثل " جولميرك أرضنا، والبلدية مهمتنا"، و"جولميرك لنا، والبلدية لنا"، و"تحيا مقاومة جولميرك " و"المقاومة هي الحياة". 

"نحن لا نقبل المواقف الغير العادلة"

وتم الإدلاء ببيان أمام مبنى المحافظة من قبل الرئيس المشترك لحزب المساواة وديمقراطية الشعوب في جولميرك قادر شاهين، وذكر أن فعاليتهم مستمرة بمشاركة مجموعات من مدن ومناطق أخرى.

كما أعلن عضو مجلس بلدية إلباك محمد صالح أوزدمير أنهم جاؤوا إلى المدينة للاحتجاج على تعيين الوكلاء وسيواصلون فعالياتهم حتى نجاحها، وقال: "نحن لا نقبل الموقف الظالم وغير القانوني للوكلاء". 

وسارت المجموعة التي قامت بالمناوبة والمجموعة الثانية التي ستقوم بالمناوبة إلى مبنى حزب الحركة الديمقراطية.