موضحاً أن الحل للحد من هذه التجاوزات يكمن في توقف رئيس الوزراء عن التدخل في شؤون المحاكم.
تحدث ممثل سجناء بهدينان، أيهان سعيد، حول الاتهامات الجديدة الموجهة ضد كوهدار زيباري، وقال: "في 22 تشرين الأول/ أكتوبر 2020، عندما ألقي القبض على كوهدار زيباري، لم يكن في المنزل، ولم يلمس السكين الذي زُعِمَ أنه له، مما يعني أنه لا يوجد دليل على أن السكين له، كما أن السكين مكسور ويعود للعصر البريطاني ويتم الاحتفاظ به فقط كقطعة أثرية تاريخية وثقافية وليس كأداة جريمة".
وأوضح أيهان بأنه عندما اقتادت الآسايش كوهدار إلى المحكمة، تم استجوابه دون محاميه واقتيد إلى السجن وقال أيضاً: "لم يرغب كوهدار في التحدث دون محاميه، وفي ذلك الوقت كانت هناك نية لمعاقبته قبل سجنه".
وكشف ممثل سجناء بهدينان، أيهان سعيد، أن كوهدار طالب بفحص بصمات أصابعه على السكين وقال إنه لم يلمسها حتى، كما أوضح أيهان لماذا بعد قرابة ثلاث سنوات، ورغم أن السكين ليس له، يريدون فتح قضية ضده بموجب المادة 15 من حمل السلاح دون رخصة.
وفي استمرار حديثه قال أيهان: "استناداً إلى مبادئ المحكمة الجنائية والقوانين التنفيذية لإقليم كردستان والعراق، لا يمكن معاقبة أي شخص مرتين على نفس الجريمة".
وأضاف: "في 16 كانون الأول/ ديسمبر 2021، عندما حُكم على كوهدار زيباري وأربعة من أصدقائه بالسجن 6 سنوات، أصبحت قضية الأسلحة التي يُزعم أنها استخدمت، وفي الحقيقة لم يكن هناك أسلحة أساساً، جزءاً من القضية واستخدمت ضدهم في الملف وقالوا بأنه كان يملك أسلحة، في ذلك الوقت قالوا إنه يجب التفريق بينها وبين قضية تغيير شعار السيارة، إلّا أنه لم يتم التفريق في قضية حيازة السكين التي سُجِنَ بسببها".
وأضاف: "هذه القضية تابعة للشرطة ولا يجب أن يعتقل من قبل الآسايش ويسلم إلى الشرطة، وبما أنه تم استجوابه من قبل، يجب الإفراج عنه بكفالة وعدم اعتقاله عمداً من قبل قوات الأسايش".
كما ذكر ممثل سجناء بهدينان بأن كوهدار زيباري حالياً مضرب عن الطعام ووضعه خطير لدى الآسايش العامة، وهناك خطر على صحته وحياته والحل القانوني الوحيد العادل هو أن يتوقف رئيس الوزراء عن التدخل في شؤون المحاكم.
وفي نهاية حديثه قال ممثل سجناء بهدينان أيهان سعيد: "يجب الإفراج عن كوهدار زيباري وشيروان شيرواني وقهرمان شكري ونذير برواري، ويجب وقف الكراهية واستخدام الأجهزة الأمنية للانتقام من الأشخاص الذين لا يستخدمون سوى الكفاح المدني والقلم دون أية وسائل أخرى".