أعلنت القوى السياسية والاجتماعية بقيادة منسقية القوى والمكونات في شنكال، "عن وحدتها وتحالفها من أجل حل قضايا شنكال بصوت واحد"، خلال ورشة عمل أقيمت في ناحية سنون بقضاء شنكال في 24 حزيران 2023، وفي هذا الصدد، أتخذ حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي (PADÊ)، التقدم (Teqedûm)، و الاتحاد الوطني الكردستاني (YNK) مكانهم في هذا التحالف كأحزاب سياسية، كما شارك ممثلون عن ثقافات ومجتمعات شنكال والمسيحيين والسنة والشيعة والتركمان في التحالف.

وأقيمت ورشة عمل تحت شعار "وحدتنا هي قوة ضد الظلم"  في الذكرى السنوية التاسعة للإبادة الجماعية في شنكال، حيث شارك فيها كل القوى والأطراف في شنكال وسهل نينوى في فعالية الورشة، ووجهوا رسالة مهمة للغاية من أجل مستقبل شنكال.

وتحدث ممثل المسيحيين في شنكال، وهو أحد المشاركين في ورشة العمل، جبرائيل شمعون، لوكالة فرات للأنباء (ANF) حول التحالف وورشة العمل.

على الحكومة العراقية القيام بمسؤوليتها

وأعرب جبرائيل شمعون في بداية حديثه، عن سعادته حيال هذا التحالف، وقال: "إذا لم تكن هنالك علاقات ونقاشات لن يتحقق شيئاً إيجابياً، يجب أن تفهم جميع شرائح المجتمع في شنكال بعضها البعض، وعلى الحكومة العراقية القيام بمسؤوليتها تجاه المجتمع الإيزيدي والمسيحيين أيضاً، فإن 300 من فتياتنا أسيرات لدى تنظيم داعش، ولا نستطيع الوصول إليهن، لهذا، يجب أن يتم إعادة هذه الفتيات إلى حضن عائلاتهن ومجتمعهن".

دمرت 3 كنائس مسيحية في شنكال

وفيما يتعلق بوضع المسيحيين في شنكال، قال جبرائيل ما يلي: " كنائسنا الثلاث في شنكال متضررة الآن، وتم  حرق 70 – 80 من منازلنا، إننا نعاني من قلة الإمكانيات حتى نستطيع أن نرممها من الجديد بقوتنا، فإذا استمر الوضع على هذا النحو، فسيجبر الكثيرون منا على النزوح وعدم البقاء في هذه الأرض، لذلك على الحكومة العراقية أن تولي اهتماماً لهذه القضية، وأن تعيد للجميع حقوقها".

نطالب باستقلالية شنكال

كما قيم جبرائيل شمعون في ختام حديثه، طلب أهالي شنكال نيل حقوقهم في إدارتهم الذاتية، وقال: "أننا نعمل الآن على إنشاء منطقة مستقلة في سهل نينوى، لا نريد أن ننفصل عن العراق أبداً، لكننا نريد أن تتحقق استقلالية شنكال وأن نرتبط بالإدارة المركزية، فالأكثر الأهمية هو أن ينال الجميع حقوقهم".