مجلس الشعب في مخمور يعلن نتائج مؤتمره الثاني
انتهى المؤتمر الثاني لمجلس الشعب الديمقراطي في مخيم مخمور للاجئين الذي انعقد على مدار سبعة أيام، حيث تم قراءة البيان الختامي للمؤتمر والنتائج التي تمخضت عنه.
انتهى المؤتمر الثاني لمجلس الشعب الديمقراطي في مخيم مخمور للاجئين الذي انعقد على مدار سبعة أيام، حيث تم قراءة البيان الختامي للمؤتمر والنتائج التي تمخضت عنه.
انعقد المؤتمر الثاني لمجلس الشعب الديمقراطي في مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور) في السابع من كانون الثاني عام 2022، والذي دام سبعة أيام وانتهى مساء أمس الخميس، حيث تم إهداء المؤتمر في شخص الشهيدة سارا، سينان صور، عنتر ديرسم، أمارا شريف وشيلان كوي، إلى جميع شهداء مقاومة صقور زاغروس ومقاومة خابور الثورية.
بعد الانتخابات، تمت قراءة البيان الختامي والنتائج التي تمخضت عن المؤتمر من قبل الرئيس المشترك السابق لمجلس الشعب في مخيم مخمور للاجئين حجي كاجان.
وهذه هي نتائج المؤتمر:
نمر الآن بمرحلة تاريخية ومهمة، حيث يشن دولة الاحتلال التركي هجماته على نضالنا من أجل الحرية وضد شعبنا الراغب بالحرية بخطط جديدة وبمفهومه الفاشي، ولا تمت هذه الهجمات بصلة مع الأعراف والقوانين الإنسانية، حيث يتم تنفيذ الهجمات الوحشية وغير الإنسانية أمام مرأى العالم أجمع بشكل يومي ضد أبطالنا وشعبنا، ووفقا للقانون الدولي وقوانين الإنسانية التقدمية، ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق شعبنا و مناضلينا، كما أن القوى العالمية الحاكمة شريكة في هذه المجازر من أجل حماية مصالحها، وباعتبارنا جزء من قضية الحرية، فإننا أهالي مخيم رستم جودي للاجئين ( مخمور)، وبالرغم من أن لدينا مكانتنا السياسية كوننا نعيش تحت مظلة الأمم المتحدة والدولة العراقية التي اعترفت رسمياً بحقنا في الهوية السياسية، إلا أننا نكون هدفاً لهذه الهجمات الوحشية، وقد نلنا نصيبنا من هذه الهجمات اللا إنسانية، وفي سياق العداء للشعب الكردي، فإننا أيضاً نستهدف من قبل دولة الاحتلال التركي وحليفتها الحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، ففي ظل سياسة التجزئة، الانقسام، التهجير، القمع، الاضطهاد، نتعرض نحن الشعب الكردي لكافة أساليب الحرب الخاصة والقصف الجوي، إلا أن شعبنا لا يزال يقاوم من أجل نيل حياة حرة كريمة وبإصراره على موقفه وبإرادته القوية يواصل نضاله، خلال الـ 27 عاماً من حياة اللجوء وبالرغم من كافة أشكال القمع والاضطهاد والظروف القاسية وأساليب الحرب الخاصة بقي شعبنا صامداً وقاوم ببسالة من أجل نيل حقوقه المشروعة، ولم يتراجع أبداً.
وعلى هذا الأساس، وللرد على المرحلة، سوف يقومون بواجباتهم وبمسؤولياتهم تجاه الشعب وقضيته على أكمل وجه، ولذلك من 7 وحتى 13 من كانون الثاني بدأوا بعقد مؤتمرهم الثاني في مخيم مخمور للاجئين ب انضمام450 عضواً، تحت شعار" بروح مقاومة ورخليه، صعّدوا من النضال وضمّنوا الحرية لكردستان وللقائد آبو" حيث سار المؤتمر بشكل ناجح وتمخضت عنه نتائج جيدة.
خلال المؤتمر الثاني، تم تقييم العزلة المفروضة على القائد أوجلان، والتطورات السياسية، وأوضاع الشعب الكردي، والنضال من أجل الحرية، ومفهوم العدو، وواجباتنا ومسؤولياتنا بالتفصيل، كما تمت قراءة تقارير العمل بشكل عام، و تقييمه على مدار العامين، حيث تم نقاش وتقييم المؤتمر على أساس قيام أهالي المخيم بواجباتهم ومسؤولياتهم والحفاظ على القيم التي رويت بدماء الشهداء وتصعيد نضالهم ضد مخططات والاعيب دولة الاحتلال وحلفائها من خلال تطوير المجالس والكومونات والسعي من اجل ضمان حرية القائد، وتطرقت النقاشات حول نقاط الضعف على مدى العامين الماضيين في جميع المجالات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والمرأة والشباب والفنون والدبلوماسية والتعليم والصحة والعمل على معالجتها، واستكمال الجوانب الناقصة فيها و تطوير الأفكار والاقتراحات اللازمة لإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل سكان المخيم، وتقييم الوضع من اجل إفشال خطط التجزئة التي تمارسها دولة الاحتلال التركي والحزب الديمقراطي الكردستاني PDK، ومع التزام الصمت الدولي حيال هذه الممارسات ودعمها للحكومة العراقية، حاول أهالي المخيم تطوير الفعاليات الديمقراطية، والجهود الدبلوماسية، وتقديم الدعم اللازم على الصعيد المحلي والدولي، المشاركون والأعضاء في المؤتمر بتصميم وإرادة وكلاجئين سياسيين من شمال كردستان، بدأنا بمسيرة الحرية، وحتى يتم الاعتراف بكردستان وضمان حرية القائد، سنواصل فعالياتنا ونصعد المقاومة وسندعم قضية أبطالنا ولن نتراجع عن المطالبة بقيمنا المقدسة
أخذ مجلس الشعب الثاني في الاعتبار التغييرات والتحولات اللازمة، والعقد الاجتماعي، ووافقت على المشروع الأساسي، وأنهى مؤتمره بتعيين الرؤساء المشتركين لمجلس الشعب، والرؤساء المشتركين لديوان مجلس الشعب، وتم انتخاب الهيئات اللازمة وفقا للأقسام، وتم وضع نتيجة المؤتمر بإبداء مجلس الشعب الديمقراطي الجديد للقسم.
نحن أعضاء المؤتمر نبارك مؤتمرنا في البداية للقائد عبد الله أوجلان، وشهداء القضية، والمقاومون في السجون ومقاتلو الحرية والشعب الكردي وأصدقاء الشعب الكردي وجميع الديمقراطيين ومحبي الحرية، ونستذكر بإجلال واحترام جميع شهداء الشعب الكردي الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حياة حرة كريمة، وننحني إجلالاً أمام تضحياتهم، آملين تحقيق كردستان حرة وقائد حر، ونهدي مؤتمرنا في شخص الرفاق سينان صور وعنتر ديرسم وأمارا شريف وشيلان غويي كافة المقاومون في حملتي صقور زاغروس ومقاومة خابور الثوريتين.
وانتهى المؤتمر بترديد شعار " لا حياة بدون القائد" و"عاش القائد أوجلان" و" الشهداء أحياء لا يموتون".