مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي يطلق حملة لمناهضة العنف ضد المرأة

اعلن مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي في مدينة الحسكة، عبر بيان له، وضمن سلسلة الحملات التي اطلقها سابقاً للقضاء على العنف الممارس ضد المرأة، عن بدء انطلاق الحملة الثالثة تحت شعار "بنضال واتحاد المرأة سننهي العنف"

وقُرأ البيان باللغتين العربية والكردية من قبل عضوتي مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي ديدم علي وإلهام عبد الله، وذلك بحضور لافت لعضوات مجلس المرأة ومؤتمر ستار والمؤسسات المدنية. حيث ركز البيان على التاريخ البطولي للمرأة وثمّن نضالها "تضحيات النساء اللواتي كان لنضالهن الفضل في ارتقاء ثورتنا الى هذا المستوى"

واشار البيان الى الدور الذي لعبته المرأة في جميع الميادين السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية والدبلوماسية حيث اثبتت ذاتها واشعلت شرارة الحرية و تحولت الى مصدر للأمل لكافة نساء العالم. واضاف البيان:

 "إن ظاهرة العنف ضد المرأة ما تزال مستمرة وبكل أنواعها، من قبل القوى المهيمنة والذهنية الذكورية التي تهدف دائماً إلى كسر إرادة المرأة الحرة، حيث تتعرض المرأة يومياً إلى أشد أنواع الظلم والعنف والقتل ضمن مجتمعاتنا"

وتابع بيان مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي: "نحن مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي، وانطلاقاً من المبادئ التي نعمل عليها في النضال التحرري من أجل إزالة كافة أشكال العنف الممارس ضد المرأة في المجتمع، أطلقنا عدداً من الحملات والنشاطات للحد من هذه الظاهرة"

ويذكر ان مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي اطلق اول حملاته في أيلول 2020 تحت شعار "توقفوا عن قتل المرأة". وأما الحملة الثانية اطلقها في شباط 2021 تحت شعار "لا للمؤامرة، لا للاحتلال، لا للعنف". والحملة الثالثة انطلقت اليوم تحت شعار "بنضال واتحاد المرأة سننهي العنف"

برنامج الحملة كالتالي: "عقد منتديات للمؤسسات الإعلامية بهدف أداء دورها إعلامياً للحدّ من هذه الجرائم، ودعم حقوق المرأة، وتوزيع بروشور توعوي يتضمن الجانب القانوني لحقوق المرأة والعقوبات التي ينص عليها القانون لكل من يمارس العنف أو يرتكب جريمة القتل، ومشاركة الرجال في مجال التوعية ومحاضرات عامة، وإعداد إحصائية من قبل مجلس العدالة الاجتماعية بعدد جرائم القتل والعقوبات التي كانت أصدرت بحقهم. كما ستعقد بلاتفورمات عديدة على مستوى مقاطعتي الحسكة وقامشلو للنقاش حول هذا الموضوع مع النساء، بالإضافة إلى عقد منتدى حواري في إقليم الفرات ومنبج والشهباء بحضور الحقوقيين ورجال الدين".

ادان بيان مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي جرائم القتل التي ترتكب بحق النساء في المجتمع، ودعى كافة التنظيمات النسائية وشرائح المجتمع للتكاتف والتضامن والوقوف يداً واحدة "للحد من هذه الظاهرة والخلاص من العبودية والظلم؛ لأنه بإرادة المرأة الحرة وقوتها سنصل بكل تأكيد الى الحرية والنصر المُحتم".

وقام الحضور بعد قراءة البيان بترديد شعارات تحيي مقاومة المرأة "تحيا مقاومة المرأة" وتندد بالعنف "لا للعنف ضد المرأة" و "لا لقتل المرأة"