مجلس الحركة الثورية الشعبية المتحدة: سننشر الحرب في كل مكان

اعلن مجلس الحركة الثورية الشعبية المتحدة انهم في الـ 21 من نيسان نفذوا عملية ضد الشرطة اثناء دورية لهم في سور وآمد، واعلنوا انهم سيقاتلون جنباً الى جنب مع مقاتلي الكريلا.

واعلن مجلس الحركة الثورية الشعبية المتحدة خلال بيان كتابي بأنهم استطاعوا اصابة أحدهم فيما لا يعرف مصير الآخر.  وفيما يلي نص البيان:

"في الـ 21 من نيسان الجاري وباستخدام القنابل اليدوية نفذنا عملية ضد اثنين من رجال الأمن اثناء تواجدهم بالقرب من دير الأم مريم وتجوالهم في شارع لالبيه. حيث تمكنا من جرح احدهم فيما لم يعرف مصير الآخر. وعادت وحداتنا الجبهوية الى مقراتهم سالمين.

وتمكنا من جرح أخدهم فيما لم يعرف مصير الآخر , حيث عادت وحداتنا الى قواعدها بسلام.

نعلن مساندتنا ووقوفنا جنبا الى جنب مع مقاومة الكريلا في صد هجمات الاحتلال التركي التي بدأها في الـ 17 من نيسان الجاري. ولتعلم الحكومة الفاشية القائمة على استعمار الشعب الكردي وكافة الشعوب في تركيا، اننا سننشر الحرب في كل مكان. وستشتعل نار كل قنبلة في اسطنبول، آمد، أزمير وسهل جوكوروفا وكل الحصون الفاشية.

ندعو الطبقة العاملة التركية الواقعة في طاحونة الفاشية، ان يقفوا مع الثوار وقوى اليسار الاشتراكي. ونداءنا للشبيبة الكردية الذين ملؤا ساحات النوروز، لقد حان وقت النفير العام. ان سلطات فاشية العدالة والتنمية والحركة القومية يسعيان الى ابادة الشعب الكردي وتشتيت الكادحين وبناء سلطتهم. دعونا نقف ونقاتل سوية ضد الفاشية من اخل خلاص الشعوب والطبقة العاملة. اننا وبمطرقة الثورة نكسر الاقفال ونحطمها.

أننا وفي شخص الشهيد شرفان دجلة نحي المقاومة الأسطورية التي يبديها مقاتلو الحرية ضد هجمات الاحتلال التركي"