الخبر العاجل: الاحتلال التركي يقصف ريف عفرين المحتلة

محمود سنكاوي: تركيا تريد إشعال حرب كردية- كردية في جنوب كردستان

شدد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، محمود سنكاوي، على رفضه لإشعال أي حرب كردية كردية باعتبارها تضر بالكرد وتسعد أعدائهم،  خاصة تركيا التي تريد ذلك.

أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني محمود سنكاوي، أن قوات البيشمركة التي انتشرت مؤخراً في مناطق حزب العمال الكردستاني هي قوات حزبية وتابعة للديمقراطي الكردستاني وليس لها علاقة بوزارة البيشمركة ولا بالاتحاد الوطني، فيما أبدى رفضه لإشعال أي حرب كردية كردية باعتبارها تضر بالكرد وتسعد أعدائهم.

ونقلت وكالة روج نيوز عن عضو المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني محمود سنكاوي أن "السيد مسعود بارزاني منزعج بعد ان استشهد أحد مسؤولي حزبه (ويقصد بحادثة اغتيال مسؤول جمارك حدودي في دهوك)، ويتهم حزب العمال الكردستاني بتنفيذ هذه العملية، والمواقف التي تخرج منه هي نتيجة انزعاجه، و نأمل أن يتحلى بالهدوء ويحاول استخدام الحوار لمعالجة المشاكل والابتعاد عن الحرب، لأننا نعلم أن الحرب هي كارثة للكرد وتضر بهم جميعهم، فجميع المقاتلين إن كانوا بيشمركة أو كريلا هم أبناء هذا الشعب، نتمنى أن يستخدم كاك مسعود الحوار لحل المشاكل بينه وبين حزب العمال".

وأكد أن الاتحاد الوطني الكردستاني لن يشارك في أي حرب وسنحاول أن نكون يد الخير، وقد أبلغنا الديمقراطي الكردستاني أننا لسنا مع الحرب"، وأنه ليس لدى وزارة البيشمركة والاتحاد الوطني الكردستاني علم بتحرك قوات البيشمركة صوب المناطق الحدودية".

ولفت إلى أن "حركة التغيير أيضاً تقف ضد الاقتتال، نحن وجميع الأطراف الأخرى لا نقف في صف الحرب، وإذا كان هناك قرار بخوض حرب، فيجب أن يكون صادر عن البرلمان، إذ أن الأخير يصدر القرار للحكومة التي بدورها تنفذ القرار، لكن ما يحصل هو أنه لا البرلمان ولا الحكومة ولا الأطراف السياسية المشاركة فيها، لها علم بقرار الحرب، إذاً فهو قرار حزبي من جانب كاك مسعود فقط، ونحن لا نؤيد أي قرار منفرد".

وتابع: "القوات التي تحركت إلى المناطق الحدودية هي قوات تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني".

وشدد قائلا: "فقط أعداء شعبنا هم المستفيدون، بينما الشعب هو المتضرر الأكبر، فالبيشمركة الذي استشهد في جمانكي قبل أيام هو ابن هذ الشعب وقد ترك أربعة أطفال خلفه وهذه كارثة، وباستشهاد 100 شخص سيكون هناك 100 كارثة، لذا لا نتمنى اندلاع الحرب".

ودعا جميع الأطراف إلى تكثيف جهودها من أجل نبذ الحرب الكردية الكردية، لأن اندلاعها سيكون بمثابة كارثة للكرد، مشيرا إلى أن "تركيا تريد اشعال هذه الحرب، لأنها ترى في حزب العمال الكردستاني عدو لها، تركيا تريد انهاء العمال الكردستاني، وهي سعيدة بهذا الوضع.

ولفت إلى أن "تركيا لديها برنامج ومخطط، فالأمر لا يتعلق بحزب العمال الكردستاني وحده، فمخططها هو احياء الإمبراطورية العثمانية".

وحول الاتفاقية التي ابرمت بين حكومة الإقليم والاتحادية بخصوص شنكال قال: "لقد أبدينا رفضنا لتلك الاتفاقية"، مضيفا "لم تطبق، حيث نرى أن المنطقة تشهد حوارات بين الشنكاليين والحشد الشعبي وهناك عمل مشترك بينها".