عدا معاقبة الصحفيين والنشطاء والمطالبين بالحرية فإن مسرور برزاني قد وضع المحاكم في هولير وبهدينان تحت سيطرته، وبحسب المعلومات المتداولة في وسائل الإعلام، فإن السلطات تحاول تسميم الصحفي شيروان شيرواني، وفتح قضية مخدرات ضده.
ووضّح ممثل سجناء بهدينان، أيهان سعيد، المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام لـ روج نيوز، وأعلن أن مسرور بارزاني مسؤول عن أي تهديد لحياة شيرواني، وقال: "لقد قرأنا هذا التقرير الصحفي، وقد كانت هناك محاولات فيما قبل لقتل معتقلي بهدينان وبشكل خاص شيروان شيرواني؛ ولأننا نملك وثائق كثيرة في أيدينا تمكننا من إخراج شيروان من السجن، لذا تزداد المخاوف على حياته".
وأضاف سعيد: "نحمّل مسرور بارزاني كامل المسؤولية لأن اعتقال صحفيي بهدينان وقضية شيرواني لم يكن بقرار من المحكمة؛ لأنه منذ البداية وحتى الآن جميع القرارات التي تتخذ ضد معتقلي بهدينان يتم من قبل مكتب مسرور بارزاني وهي قرارات سياسية".
وأفاد أيهان سعيد بأنه جرى محاولة قتل شيروان شيرواني وتشويه سمعته، إلا أن كل محاولاتهم باءت بالفشل، وقال: "كما يقول شيروان "لن أسقط" وبالفعل فإن من سقط هم هؤلاء الذين كانوا وراء القرارات المعادية لشيروان"، مؤكداً المعلومات التي وردت حول التهديدات والخطر على حياة شيرواني، مضيفاً: “لذا نطالب بنقل شيروان من سجن هولير إلى السليمانية على الفور”.
هذا ووجّه أيهان رسالة إلى مسرور بارزاني قائلاً: "عندما بدأ مسرور برزاني وفريقه أعمالهم بذهنية بوليسية، ووضعوا خططاً لإسكات منطقة بهدينان من خلال سياسة الاعتقال والترهيب، تماماً مثل سياسة الرجل الواحد والديكتاتورية التي يتم تنفيذها ضد الكرد في تركيا، فإن سياساتهم فشلت بعد ثلاث سنوات من قضية سجناء بهدينان وهُزم مسرور وأزلامه".
جدير بالذكر أن الصحفي هيمن مامند كشف الليلة الماضية عن بعض المعلومات حول التهديد على حياة شيروان شيرواني، ومحاولة قتله في السجن بدس السم له، إلا أن شيرواني شعر بتغير نكهة المشروب الذي أحضروه له وكشف خطتهم وأفشلها.