تدور حرباً قوية ضد الاحتلال التركي في مناطق الدفاع المشروع، وعلى من الرغم من ذلك يحتفل مقاتلو ومقاتلات حرية كردستان بذكرى تأسيس حزب العمال الكردستاني بحماس كبير، حيث دخل حزب العمال الكردستاني بعد 46 عاماً من خوض النضال والمقاومة عاماً جديداً، كما إن المخطط الذي رسمه القائد آبو ورفاق دربه في المؤتمر التأسيسي هو من أجل حرية كردستان، وحياة مستقلة ومستقبل مليئ بالأمل، يستمر اليوم في جبال كردستان بحماس وإصرار كبير، وبفضل تجربة حزب العمال الكردستاني فقد حولته إلى حركة خالدة في العالم.

ويتم استذكار 46 من تأسيس حزب العمال الكردستاني كتاريخ من التضحيات. ويخلد حزب العمال الكردستاني وجوده من خلال عمله وتضحيات الشهداء، وإصراره على عيش حياة حرة وتعزيزها من خلال دماء المئات من الشبيبة الكردية، فإن هؤلاء الشبيبة يرفضون نظام العبودية، ويفضلون حياة ذات معنى وشهادة مشرفة من خلال فلسفة القائد آبو، حيث يصدح صدى هذه الرسالة كل يوم في جبال كردستان، كما أًصبح كل من آسيا وروجكر اللذان نفذا العملية الفدائية واستشهدا رمزا عظيما للمقاومة بسبب شجاعتهما وولائهما وعمليتهما للقائد آبو، يعزز نضال حزب العمال الكردستاني المستمر منذ 46 عاماً ضد كافة أنواع الهجمات ويصعد من حماس النضال من أجل تحقيق الحرية. 

وفي وسط هذا الحماس، يتعرض مقاتلو الكريلا لهجمات شديدة وقصف من قبل الطيران الحربي التابع للدولة التركية، كما إنهم مستمرون بمقاومتهم، حيث تخوض قوات الكريلا مقاومة ونضال فريدين داخل أنفاق الحرب ضد الدولة التركية. كما يجدد مقاتلو الكريلا خلال هذه المرحلة عهدهم للقائد آبو، وشعب كردستان وللشهداء، ويبدؤون عامهم الجديد بحماس ومعنويات عالية استمدوها من تحيات القائد آبو.