شارك عضو اللجنة التنفيذية لحزب العمال الكردستاني (PKK)، دوران كالكان، في برنامج خاص على قناة مديا خبر (Medya Haber)، وقيّم خلال مشاركته "قضية العزلة، قفزة 15 آب، مقاومة شنكال والنضال البيئي".
وقال في بداية حديثه: "في البداية أحيي مقاومة إمرالي والقائد أوجلان باحترام، تتواصل العزلة المطلقة في إمرالي، وفيما يتعلق بهذه القضية ليس هناك تقدم، بلا شك، فإن نظام إمرالي يعد عزلة بحد ذاته، فهو نظام العزلة، التعذيب، والإبادة، علينا أن نفهم تلك الحقيقة جيداً، لا يجوز أن ننتظر في الوقت الراهن لحدوث التغيير، لأن السلطات الحاكمة الحالية كذبوا وأدلوا ببيان للرأي العام، وتحدثوا باسم وزير العدل ورئيس الجمهورية وادعوا بأنه ليس هناك أية مشكلة قانونية، لكنهم الآن لا يتصرفون وفقاً للقانون ويمارسون الكذب والخداع، وكل الممارسات التي يطبقونها تحت اسم العقوبة الانضباطية كذبة ويريدون من خلالها مواصلة ألاعيبهم، لقد تحدثنا عن أهدافهم، عرقلوا اللقاء، إنهم يريدون إعادة تقييم وضع القائد أوجلان في العام الـ 25 مع تطبيق القانون الأوروبي، ومنع نيل القائد أوجلان حريته الجسدية، فإنهم يهدفون لتحقيق ذلك من خلال هذه العقوبات وما يسمى بالعقوبات الانضباطية، حيث أنهم يدعون بأن كل هذه الممارسات قانونية، فهذه أكاذيب وألاعيب وتعني التحايل على القانون.
فأن تلك القوى المعينة صامتة أيضاً وتغض الطرف عن تلك الممارسات المنافية للقانون، تلتزم اللجنة الأوروبية لمناهضة التعذيب في المعتقلات (CPT)، المجلس الأوروبي والقوى الأخرى الصمت، وتكون المؤسسات الدولية التي تطبق نظام إمرالي ومسؤولة عن ذلك، في خضم الصمت ايضاً، بلا شك، هذا الصمت يعني أنهم متحالفون، ويلحظ على أن هذه المؤسسات تدعم ممارسات فاشية حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية في إمرالي، هناك دعم، ويديرون نظام إمرالي معاً، فهذا جانب واحد من قضية إمرالي.
الإنسانية تتوق لسماع صوت القائد أوجلان
ومن ناحية أخرى، تتصاعد النضال ضد العزلة، نظام إمرالي، التعذيب، والإبادة، في كل المجالات لأجل ضمان الحرية الجسدية للقائد أوجلان، هناك أنشطة مهمة جداً في السنوات الأخيرة على وجه الخصوص في خارج الوطن، على سبيل المثال، صدر بياناً صحفياً في بروكسل في 26 تموز، حيث دعا للانضمام الجماهيري في النشاط الذي نظمته النقابات، المثقفين، ورؤساء البلديات معاً بغرض الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وكان دعوتهم من أجل حرية القائد أوجلان الجسدية مهمة للغاية.
وبالتالي عقد مؤتمر في كولومبيا، حيث نظمت الشبيبة الثورية في أوروبا إلى جانب أصدقائها الأمميين نشاطين، إحداهما في نهاية الأسبوع الماضي والأخر قبل أيام قليلة، كان هناك احتفالاً في إيطاليا، كان هناك أيضاً تصريحات من النقابات الإيطالية والإستكلندية، هناك الأنشطة والدعوات في كل مناطق خارج الوطن لأجل تحقيق الحرية الجسدية للقائد أوجلان، قلنا سابقاً بأن الإنسانية تتوق لسماع صوت القائد أوجلان، لم يهتموا لهذا الأمر، فهذا يوضح بشفافية أن الإنسانية، المحيط الديمقراطي، المثقفين، الساسة، الفلاسفة، المرأة، الشبيبة، وعموم العالم بحاجة إلى فكر القائد أوجلان، فأنهم يوضحون احتياجهم هذا بكل وضوح ويقولون "نريد أن نسمع صوته، نريد أن نسمع أفكاره الجديدة"، لأن فكر القائد أوجلان في البداية حل القضية الكردية، كما يوضح حلول كافة القضايا، فأن خط الأمة الديمقراطية، نظام الكونفدرالية الديمقراطية، في الواقع هذه الأنظمة التي يجب تطويرها على أساس الإدارة الذاتية الديمقراطية تتحلى بتلك القوة التي تكون بإمكانها إيجاد الحلول أولاً لأجل مشاكل نظام السلطة والدولة، ولكل مشاكل الدولة القومية للحداثة الرأسمالية، فأن نموذج الذي طوره القائد أوجلان هو نموذج لحلول القضايا، هذا النموذج هو الذي يوعي المجتمع ينظمه ويخلقه كمجتمع منظم، هناك دعوات مهمة على هذا الأساس، فهذا يعني أن الجميع يرون أن كلماتنا ليست كلمات لا أساس لها وفارغة، في الواقع حقيقة هذه الكلمات تظهر من خلال النضال العملي، وتم إثباتها في الممارسة العملية أيضاً.
في الواقع هناك بعض الأنشطة في جميع أنحاء كردستان، حيث ينتفض شعبنا في روج آفا كردستان على الدوام بهذه الطريقة، وينظمون فعاليات حاشدة عظيمة من وقت لآخر، وفي هذا الإطار تقام أنشطة مختلفة في شمال كردستان، وتقام في جنوب كردستان بعض الأحيان، وانتفضت شرق كردستان أيضاً لفترة، لكنها ضعفت الآن بسبب ضغوطات القمعية، لكن موقف الشعب الكردي معروف جيداً بنسبة 90 في المائة.
وفي هذا الصدد، يتضح هذا الأمر للعلن، هناك موقف عظيم، هناك اتحاد للنقابات الكردية، المرأة، الشبيبة، المثقفين، السياسيين في أجزاء كردستان الأربعة، خارج الوطن وفي جميع أنحاء العالم، إنهم ضد نظام إمرالي للتعذيب، العزلة، والإبادة الجماعية، ويطالبون بالحرية الجسدية للقائد أوجلان، وعلى هذا الأساس يريدون حل القضية الكردية وأن ينال الشعب الكردي كامل حقوقهم في الحرية والديمقراطية، ناهيك عن ذلك تحقيق الحرية للإنسانية والديمقراطية في الشرق الأوسط، وأن يطوروا ثورة حرية المرأة في كافة المجالات، وأن ينشروا حياة حرة بناءً على حرية المرأة، وبتخذون هذه القضايا أساساً لهم.
كل المسائل مرتبطة بالقضية الكردية والقضية الكردية مقيدة في نظام إمرالي
كل المسائل التي حدثت أُرتبطت بالقضية الكردية، خلقت الحرب العالمية الاولى هذا النظام وأظهرها للواجهة، كما أن الاتفاقيات التي أبرمت بعد الحرب العالمية الأولى لم تقوم بتنفيذ تبادل موندروس وسور، وانما كانت الاتفاقية الناتجة هي معاهدة لوزان، كما تم تحديد حدود تركيا والعراق باتفاقية أنقرة لعام 1926، وهذا أمر واضح، وأيضاً تم إنشاء جمهورية تركيا اليوم على أساس إبادة الكرد، والعداء ضدهم، كذلك لها تأثيرات أسبقية على جميع الجوانب، من حيث إعاقة ديمقراطية الشرق الأوسط وتهديد الإنسانية بإرهاب الفاشية، قلنا هذا الأمر وسنكرره، فإذا لم يتم إنشاء مثل هذه الجمهورية أو معاهدة لوزان التي تقبل الإبادة الجماعية على أساس العداء تجاه الكرد، ربما لم يكن هناك هتلر وموسوليني أيضاً، لم تكن الحرب العالمية الثانية لتحدث في أوروبا، ولم يكن لترتكتب الكثير من الإبادات الجماعية بحق الإنسانية، فهذا الوضع مهم جداً، فكل المسائل التي حدثت متعلقة بقضية الشعب الكردي، والقضية الكردية مقيدة أيضاً في نظام إمرالي للإبادة الجماعية، لأن إرادة الكرد موجودة في إمرالي وهو القائد أوجلان، فالقائد أوجلان هو القوة لحل القضية الكردية، ذكرنا ذلك دائماً.
لم ترد أي معلومات منذ 29 شهراً، إذا ماذا يجب أن نفعل؟ علينا أن نرفع صدى الحقيقة، يجب أن نقوي من تقييماتنا وتحليلاتنا، علينا أن نصعد المقاومة وننشرها في كل الساحات، يجب أن لا نتخلى عن النضال ولا نتوقف، قالت الشبيبة في أوروبا بأنهم لن يتوقفوا عن نضالهم ولن يغمضون الجفن حتى ينال القائد أوجلان حريته الجسدية، هذا هو الموقف الصحيح، في الواقع كان يجب أن يكون الموقف حتى الآن على هذا النحو، لكن من الآن فصاعداً يجب أن يكون الموقف بهذه الطريقة أكثر من ذي قبل، هل يوجد سبل أخرى للحياة؟ يمكن المرء تسمية هذا بسبل الحياة؟ يمكن للمرء تمهيد الحياة فقط على هذا الأساس، ويمكن إظهار إدارة ديمقراطية وفقاً لمعايير المبادئ الديمقراطية للحياة الحرة، من الواضح بأنها لن تظهر بطريقة غيرها، يوضح هذا أيضاً من عدم تلقي معلومات من إمرالي، فإن وجود نظام الإبادة الجماعية، تماماً مثل الديكتاتورية الفاشية في تركيا، يعيق الديمقراطية في الشرق الأوسط أيضاً، ويترك الإنسانية جمعاء تحت خطر تهديدات المرتزقة الفاشية، الإنسانية تريد التعلم من القائد أوجلان، لكنهم لا يسمعون صوته، يمكننا تحقيق ذلك من خلال النضال، فأننا نعتبر هذه النضالات والمناشدات المطالبة بالحرية الجسدية للقائد أوجلان ذات أهمية عظيمة ونحييهم على ذلك، وباسم حزبنا أدعو شعبنا، المرأة، الشبيبة، الأصدقاء والجميع أن ينضموا إلى هذا النضال المقدس، النضال الأساسي للديمقراطية، أينما كانوا وبطريقة أقوى، وأن يصعدوا من وتيرة النضال بأساليب خلوقة جديدة.
الهروب من شنكال نتيجة اتفاق بين الحزب الديمقراطي الكردستاني وداعش
شهد المجتمع الكردي الإيزيدي في شنكال تحولاً عظيماً على خط الحرية والديمقراطية على مدار 9 سنوات، في الواقع، كانوا ذو موقفاً حاسماً ضد هجمات الإبادة الجماعية، بعدما قضي على مرتزقة داعش القاتل من قبل مقاتلو الكريلا في قوات الدفاع الشعبي (HPG)، مقاتلات وحدات حماية المرأة (YPJ) ومقاتلي وحدات حماية الشعب (YPG) في شنكال، خلق وعي، تنظيم، وديمقراطية كبيرة بين مجتمع شنكال، المرأة، والشبيبة، أحيي هذه المقاومة، واستذكر في شخص الرفيق مام زكي، جميع الشهداء الأبطال في هذه المقاومة المقدسة بكل احترام، امتنان ومحبة، حقيقةً أنهم أصبحوا شهداء الحرية، الديمقراطية، الإنسانية، وشهداء الاتحاد الاشتراكي، وسيظلون دائماً على هذا النحو.
مرت على تلك المقاومة 9 سنوات ودخلت في عامها العاشر، الأنشطة التي أقيمت في الذكرى التاسعة لهذا الهجوم للإبادة الجماعية والمقاومة المبدية ضدها ذات مغزى، أعرب المجتمع الكردي الإيزيدي عن موقفهم الواضح من خلال تصريحاتهم، مسيراتهم وأنشطتهم المختلفة، جميع هذه الأنشطة مهمة وذات مغزى أيضاً، أوضحوا من خلالها بأنهم لن يتراجعوا خطوة واحدة إلى الوراء وسيواصلون مقاومة الحرية والديمقراطية حتى النهاية.
وعلى هذا الأساس عقد مؤتمر في بغداد، ليس فقط بمشاركة المجتمع الإيزيدي، بل بمشاركة مجتمعات أخرى التي يعرفونها على أنها أقليات في العراق، كان هذا المؤتمر مهماً أيضاً وخلقوا نتائج مهمة، بمناسبة الذكرى السنوية للإبادة، اتخذوا قرارات واضحة وأعربوا عن مطالبهم، لقد ذكروا مطالب المجتمع الإيزيدي والأقليات الأخرى في العراق بكل وضوح، أنهم يريدون تطوير الإدارة الذاتية الديمقراطية في المنطقة، في الواقع، هم يريدون تطبيق دستور العراق بكل تفاصيله، فأنهم يطبقونه في بعض المناطق ولا يفعلون ذلك في مناطق أخرى، ويتسبب ذلك في خلق المشاكل، في الواقع، نعتقد أن إدراة العراق ستقيّم هذا الوضع، يجب أن يكون كذلك.
الموقف المأخوذ ضد الخيانة مهم أيضاً، يريدون أن يتم محاكمة الحزب الديمقراطي الكردستاني، مطلب مهم، حقيقةً يجب محاكمة أولئك الذين هربوا وسمحوا لداعش بارتكاب الإبادة الجماعية بحق الإيزيديين، لن يتم محاكمة جريمة الإبادة الجماعية ولن يتم تمريرها حتى يتم القيام بذلك، كيف هربوا؟ اتفقوا مع داعش لذلك هربوا، ذكرنا سابقاً، انعقد اجتماعاً في عاصمة دولة مجاورة لسوريا في شهر أيار أو نيسان عام 2014، ذلك الاجتماع الذي اتخذ القرار وبدأت هجمات تنظيم داعش، ويقال إن مسعود البارزاني كان حاضراً في هذا الاجتماع، في الواقع، هذه ليست أقوالاً شائعة، فهذا مؤكد، يبرمون الاتفاقيات مع داعش هناك، ماذا كان تأثيره علينا؟ عقدنا مؤتمر شمال كردستان في منتصف شهر أيار، ووردت المعلومات من خلال العلاقات الخارجية، قيل أن قوة ما تأسست وسوف تشن الهجمات، وستقسم العراق وسوريا إلى ثلاثة أجزاء، كان قد شن تنظيم داعش بالفعل مدينة موصل في 12 حزيران، وشنوا الهجمات على قضاء شنكال في شهر آب، ليست شنكال فقط ومخمور أيضاً وكركوك ثم هاجموا روج آفا كردستان، فهؤلاء المرتزقة هاجموا الشعب الكردي، قيل ذلك، كان هناك بالفعل اتفاقاً بين داعش والحزب الديمقراطي الكردستاني في ذلك الاجتماع، لقد وافق الديمقراطي الكردستاني على تسليم بعض المناطق لداعش في البداية وبالتالي تراجع ولم يرد تسليمها، وأظهر داعش ردة فعل وهاجمه من أجل فرض ضغطه، فإذا يركز المرء على الحزب الديمقراطي الكردستاني إنه لا يظهر أي موقف، لم يقاتل في أي منطقة، وكان يتضح بأنه كان يقاتل في بعض الأماكن للحصول على بعض الدعم وخداع الشعب.
دعم الشعب الكردي الحرب التي دارت ضد داعش، تم خوض أغلبية هذه المقاومة من قبل الشعب الكردي، فأولئك الذين أرادوا تقديم دعمهم للشعب الكردي، رأوا على أن الحزب الديمقراطي الكردستاني كالإدراة الكردية، ولكي يحقق ذلك، زيف قتاله ضد داعش، يجب فهم حقيقة ذلك، على هذا الأساس، من المهم للغاية أن يطالب المجتمع الإيزيدي بمحاكمة الهروب وارتكاب أولئك من وقفوا وراء الإبادة في مثل هذا المؤتمر.
حملة منظومة المرأة الكردستانية منحت الشجاعة للمرأة
أطلقت منظومة المرأة الكردستانية (KJK) أيضاً حملة في فترة 3 – 15 آب بهدف تقديم الدعم والمساندة لنساء شنكال وأفغانستان ضد هجمات الذكورية المهيمنة، وهذه ما أدت إلى تشكيل حركة نسائية في شنكال، ومنحت المزيد من الشجاعة للمرأة، في الواقع، مصدر مبادرة هذا التغيير هن نساء شنكال، لهذا شكلت هذه الحملة تأثيراً عليهن، تستمر الحملة، فبعد أيام قليلة، قلن بأنهن ستعقدن المتلقى النسائي في 7 آب بمدينة الرقة، هناك برامجهن الخاصة، أفغانستان مهمة، شنكال مهمة أيضاً، حقيقة، هذه هي الهجمات الذكورية المهيمنة على المرأة، لكنهم متواجدون في كل المناطق، هؤلاء هنا يمارسون الضغوطات بالقوة، لكن في بعض مناطق أخرى يهيمنون بأكثر دقة وإخفاء، ومن خلال الخداع يريدون فعل ذلك، هناك نضال من أجل حرية المرأة ضد هؤلاء المهيمنين في كل الساحات، اليوم، تمثل إيديولوجية حرية المرأة، النضال لأجل حرية المرأة، ثورة حرية المرأة، التحرر ضد جميع أنواع الضغوطات لليهمنة السلطوية ونظام الدولة الذكورية المهيمنة التي تعود لخمسة آلاف عام، وتسلط الضوء على أساس الحياة الحرة، أدرج القائد أوجلان هذا في جدول تقييماته وأجرى تحليلات مفصل للغاية، في البداية أن التطورات في كردستان وفي الوقت نفسه، العوامل الرئيسية لخوض النضال بهدف حل القضية الكردية، صمود ثورة الحرية الكردية، النضال من أجل حرية المرأة، مشاركة المرأة في الثورة وخلق قيادة المرأة في مسيرة النضال في كل مستوياته، مهمة أيضاً.
ما ارتكبته داعش "إبادة جماعية".. لكن يا ترى، ماذا تكون هجمات حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية والحزب الديمقراطي الكردستاني؟
أعلنت بعض الدول أن ما ارتكبته داعش في شنكال إبادة الجماعية، قررت إنجلترا أيضاً بمناسبة 3 آب، الاعتراف بإنها إبادة جماعية ، وقبلها ألمانيا، وقيل أن أمريكا اتخذت مثل هذا القرار في البداية، يقال أنهم 13 دولة، والبعض يقولون 16 دولة، ماذا يفعل أولئك الذين يعترفون بها على أنها إبادة جماعية، على المرء التركيز عليهم بعض الشيء، بما أن هجوم داعش كان إبادة جماعية، فقد كانوا يقتلون أبناء المجتمع الإيزيدي، بعد ذلك، يواصل حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية والحزب الديمقراطي الكردستاني هذه الهجمات، يهاجمون بلا هوادة، فإذا كان هجوم داعش إبادة جماعية، في ذلك الوقت ماذا يكون هجمات حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وهجمات الحزب الديمقراطي الكردستاني؟ أليست هذه إبادة جماعية أيضاً؟ فأولئك الذين يعتبرون هذه الهجمات إبادة جماعية، هل يدعمون الإدارة الذاتية الديمقراطية لمجتمع شنكال وتحقيق الاستقلال وبناء نظام الأمن؟ باستثناء هذه النقاط المهمة، فقط قول "نقبل بالاعتراف بالإبادة الجماعية" لا يفيد شيئاً، ربما يكون خداعاً أيضاً، من وجهة نظري، يجب أن يكون مجتمعنا الإيزيدي حساساً، لأن ألمانيا تفعل هذا منذ البداية، إنهم يحاولون باستمرار تهجيرهم من كردستان إلى أوروبا بدلاً من دعم الوعي والتنظيم والإدارة الذاتية للمجتمع الإيزيدي، ويبذلون المزيد من الجهود لتشتيت المجتمع وتشريدهم إلى جميع أنحاء العالم وإبعادهم عن المجمعية، هناك مثل هذه الألاعيب، لذا يجب على مجتمعنا الإيزيدي أن يكون حساساً تجاه ذلك، يجب عليه تطوير وعيه وتنظيمه أكثر من ذي قبل وأن يؤمنوا بقوتهم الطبيعية، بالطبع، عليهم أيضاً أن يختاروا حلفائهم بشكل صحيح، يجب أن يؤمنوا بالحياة الديمقراطية الحرة للشعوب و يطوروا علاقات الصداقة والتحالف معهم، لأن قوتهم الطبيعية وتحالفهم مع الشعوب هو الموقف الرئيسي الذي بإمكانه حماية المجتمع الكردي الإيزيدي من الإبادة الجماعية وتحريرهم ليكونوا عقبة أمام مخاطر الإبادات الجماعية، لا يجب أن يروا هذه القوة في أي مكان أخر، لذلك، فإن التعليم والتنظيم، الأعمال التعليمية والتوعوية من أعمار 7 سنوات حتى 70 سنة مهمة جداً للشعب لكي يصبحوا مجتمعاً منظماً وذو حماية طبيعية، لهذا السبب، يجب أن يأتي الوعي والتنظيم في أعلى مستوياتهما، وأتمنى لمجتمعنا الكردي الإيزيدي النجاح والنصر.
حارب الفيتناميون ضد ثلاث دول، لكن الكرد يحاربون ضد الناتو بأجمعه
في البداية، أحيي المقاومة البطولية التي يخوضها الشعب الكردي بقيادة القائد آبو وحزب العمال الكردستاني منذ 39 عاماً دون انقطاع. في الواقع، هذه المقاومة تستحق الثناء. كان نضال الشعب الفيتنامي على جدول الأعمال إلى حد كبير عندما كانت المناقشات حول ما إذا كان ينبغي بدء مثل هذه المقاومة. ولقد أثر على الجميع. قيل ذلك؛ لقد حاربوا لمدة 15 عاماً دون انقطاع، وحاربوا ضد اليابانيين والفرنسيين والأمريكيين. أي نوع من الشعب هذا حيث استطاع أن يرفع قوة مقاومة كبيرة؟ لقد قاوم الكرد يقاتلون لمدة 39 عاماً دون انقطاع. وتم توجيه ضربات شديدة للنظام الفاشي على أساس حرب الكريلا. حيث ان هذه الحرب التي تشن ضد الاستغلال والإبادة والقمع وفاشية الدولة التركية ولا ينبغي أن يقال إن هذه الحرب تشن ضد دولة واحدة فقط. لقد قاتل الفيتناميون ضد اليابان وفرنسا وأمريكا. كما ان الكرد يقاتلون ضد الناتو كلها، لأن الناتو يشن حرباً منذ عام 1985. وشكلوا في الشهر الماضي، قيادة لتنسيق الحرب ضد حزب العمال الكردستاني والكرد. في الواقع، كانت موجودة بالفعل. لقد استمر هذا لمدة 38 عاماً. الآن جعلوا هذا رسمياً. الكرد يقاومون تخلف العالم. كما يقاوم الكرد ضد العقلية والسياسة الفاشية والإبادة الجماعية والاستغلال. حيث ان هذه المقاومة تستحق الثناء دائماً.
في البداية، أود أن أقول أحيي هذا. أي أهنئ عيد الكريلا والانبعاث في 15 آب لجميع رفاقنا في الحزب وشعبنا الوطني ورفاقنا في الذكرى التاسعة والثلاثين ليوم 15 آب. على وجه الخصوص، أهنئ قوات وحدات المرأة الحرة – ستار – قوات الدفاع الشعبي وجميع قوات الكريلا والذين يقاتلون من أجل الحرية. استذكر كل شهداء المسيرة البطولية ليوم 15 آب بكل احترام ومحبة وامتنان في شخص الرفيق عكيد وزيلان.
بلغ عدد شهداءنا 50 ألفاً خلال نضال 39 عاماً
بلغ عدد شهدائنا 50 ألف. حيث لم يُخاض هذا النضال الذي دام 39 عاماً من تلقاء نفسه. توجب دفع البدائل ودفع الكرد هذه البدائل. طُلبت الشجاعة والتضحية؛ في البداية، أظهر المجتمع الكردي والنساء والشبيبة الكردية هذه الشجاعة والتضحية. في الواقع، لقد قاوموا بشجاعة ضد الهجوم الفاشي الذي دعمته جميع أنواع القوى الخارجية والخيانة. حيث استمعوا للقائد آبو وفهموه وآمنوا بالكريلا وربطوا آمالهم بهم ودعموهم. لقد ظهر ميلاد كردي هكذا. ميلاد التاريخ الكردي هو 15 آب. لقد وضع الخط الأبوجي موضع التنفيذ.
تحول التصميم الكبير لمقاومة السجون عام 1982 إلى تنظيم وعملية. لكن الإنجازات والتطورات العملية ترسخت بشكل أساسي مع قفزة 15 آب والكريلا. الآن، هناك مقاومة الكريلا في ظل كل 39 عاماً من التطور الديمقراطي والحرية في كردستان. هناك قفزة 15 آب. هناك نضال كبير يتم خوضه على هذا الأساس.
إذا كان هناك بعض الأشخاص الذين يحاولون فهم مسألة "ما حدث في 15 آب، فماذا أفاد ذلك تاريخياً، وكيف خلقت النتائج"، أعتقد أنه يمكنهم الوصول إلى الاستنتاج بمثل هذه المقارنة.
ماذا كان سيحدث إذا لم تتم قفزة 15 آب؟
لنفكر أن قفزة 15 آب 1984 لم تتم، فماذا كان سيحدث؟ ماذا كان سيحدث في كردستان، ماذا كان سيحدث في تركيا، ماذا كان سيحدث في العالم؟ يجب أن يُرى هذا الشيء. أوضحنا أنه بعد الحرب العالمية الأولى، عانى العالم من الفاشية لأن سياسة العداء ضد الكرد قد قبلت في أنقرة. إذا لم يُخاض مثل هذه النضال البطولي ضد هذا النظام الفاشي، فما كان من الممكن أن يتطور في أوروبا، الى اين كانت ستتجه العنصرية، وما الذي كان يمكن أن تفعله الفاشية، وكيف كان سيكون العالم، ليس واضحاً. يجب ألا ينظر المرء إلى القضية من وجهة نظر الكرد فقط. كانت تركيا دولة الأكاذيب. كانوا يقولون، "الجميع من الترك. كل الأشخاص داخل هذه الحدود، كل الأشخاص الذين هم مواطنون تركيا، هم أتراك. لا يوجد كرد. الكرد هم عشيرة من الأتراك. لا يوجد مصطلح الكرد، فعندما يمشون على الجليد يصدرون صوت الكرت القرت واطلقوا عليهم اسم الكرد. قدموا هذه الأفكار الخاطئة والسيئة وقاموا بالدعاية وكتبوا الكتب. العشرات والمئات ... كثير من ذوي الشعر الابيض والمجردين من الاخلاق الذين يعتبرون أنفسهم أساتذة وعامة، يعتبرون أنفسهم فنانين ... هذه الكذبة فُرضت على شعب تركيا. أضاء نضال 15 آب الطريق، وظهرت أفكار القائد آبو، وتم خوض حرب الكريلا. يجب على المرء أن يفهم الكريلا من هذا القبيل. لا ينبغي أن يقال "ان هذه أيضاً حرب ، لذلك نحن ضد الحرب". يجب على المرء الابتعاد عن هذه الكلمات الخاطئة. أي بأي شكل انتم ضد جميع انواع الحرب؟ هناك حرب استغلال، هناك حرب إبادة، هناك حرب غير عادلة. هناك مقاومة ضدهم. حسناً، انظر إلى هجوم داعش على شنكال. كانت هذه الحرب حرب مقاومة ضد الإبادة الجماعية. وقاتل الكريلا. انتفض ضدها وانظر ماذا سيحدث لك؟ إذن سيبقى لديك شيء يسمى الإنسانية؟ لهذا السبب يجب على الجميع وضع قبعاتهم أمامهم، والتفكير والفهم بشكل صحيح. في الحقيقة، كردستان هي معقل التخلف. قبل 39 عامًا، هاجم النظام العسكري الفاشي في 12 أيلول كل مكان قالوا: لقد دمرناهم بالفعل، بعضهم يقومون من المقبرة، وسنسحق رؤوسهم بنعالنا. أصبح عالم الحرية والديمقراطية. لقد أصبحت معقل النضال من أجل الحرية والديمقراطية.
مقاومة 15 آب مازالت تُعاش
الكل يريد ان يتوجه إلى هنا. يستلهم من هذا النضال. من نضال الشعب، نضال المرأة ، نضال الشبيبة الكردية. لقد خلق قائد مثل القائد آبو هذا النضال العظيم. حيث أصبح قائداً يظهر طريق الخلاص لجميع المظلومين، لقد قُضي على النضال من أجل الحرية للمضطهدين بوسائل خاطئة، أو حتى عندما تحقق ولم يدم طويلاً. إن تغيير النموذج قد جذب الآن انتباه الجميع. يجد الجميع ما يبحثون عنه في فلسفة القائد آبو وفي نموذجه وأفكاره. لهذا السبب يريدون سماع صوته. تناقش أفكار القائد آبو في كل مكان في العالم. كما اعتقدت الدولة التركية الفاشية أنها قد ابطلت تأثير القائد آبو بإغلاق جدران إمرالي. لقد تم ذكر القائد آبو في كولومبيا. ان القائد موجود في أمريكا اللاتينية، في أفريقيا، في آسيا، في أوروبا وفي كل مكان. حيث نجح في ذلك ودمر أسوار إمرالي. تحقق ذلك بقوة 15 آب وبقوة النضال. المجتمع الكردي والشبيبة والنساء والعمال الأتراك والكرد الذين كان يعتقد أنهم تعرضوا لجميع أنواع الإبادة الجماعية، أصبحوا ذو وعياً وتنظيماً وإرادة عظيمين. لأنه لا يمكن لأحد أن ينظر إلى الكرد كما كان من قبل. الآن يقول الجميع أن الكرد ليسوا كرد الماضي. انه عظيم، لكن كيف تغير هذا، من غيره؟ ما هو القديم؟ ما هو الجديد؟ كثير منهم لا يرون التغيير، لا يركزون على التغيير. إنهم لا يرون ما تغير وما تم تحقيقه. إضافة إلى أنهم يعارضون هذا الشيء. ثم يريدون أن يأخذوا زمام الإنجاز الذي ظهر. هذه سرقة. يواصل الشعب نضاله. كما ان خط 15 آب حي. ومقاومة 15 آب حي، والكريلاتية تُعاش. لذلك لا يسمح بالسرقة.
تستمر مقاومة الكريلا في جميع مناطق كردستان، وخاصة في مناطق الدفاع المشروع - ميديا وزاب وأفاشين ومتينا وخاكورك. كما ان كريلاتية 15 آب تقاوم. تماماً كما سرنا بشجاعة وفدائية ضد الفاشية والإبادة في 15 آب 1984، فإننا نواصل تلك الشجاعة والفدائية على أعلى مستوى. إنه على هذا المستوى. يقول البعض إنهم سيدمرون هذه الكريلاتية. كان هناك سليمان صويلو من قبل، كان يقول شيئاً كل شهر، لكن الآن لا أحد يتحدث عنه. لكن الكريلاتية الكردية تقاوم، يحاربون في كل مكان. الشعب الكردي يقاوم. النساء والشبيبة يناضلون ويحدثون تأثيراً في جميع أنحاء العالم. والكرد يواصلون نضالهم، لكن من قالوا إننا سنقضي عليهم، قد اختفوا وذهبوا. ادعى العديد من المسؤولين أن رتب العديد من الجنرالات مأخوذة منهم. لماذا لا يرغب أي شخص في تركيا في رؤية هذا الوضع ولا يقوم بأبحاث حول هذه الأشياء؟ كم حكومة ذهبت؟ يجب أن نرى هذا.
توجد اليوم مقاومة في كل منطقة في وزاب وأفاشين ومتينا. كما تتواصل كل من روح 15 آب، خطها ونضال الكريلا الذي خلقته. ليس فقط في هذه المراكز، من ميردين إلى آمد، من بوطان إلى سرحد، إلى خرزان، هناك حرب في كل مكان. حيث ان سلطة رجب طيب أردوغان الفاشي، قد جعلت الشعب غير قادر على مغادرة منازلهم. انهى سليمان صويلو ذلك. ما هي هذه الأضداد؟ يا له من بيان خادع وكاذب. إذا كان الأمر كذلك، فأين هو الآن؟
تقاوم الكريلا في كل المناطق. نعم، مع بعض التطورات التقنية، وبدعم من القوى الأجنبية، ومرة أخرى بدعم من خيانة الشريك الكردي، الحزب الديمقراطي الكردستاني، الذين يقدمون لهم كل أنواع الدعم. لا تتحرك الكريلا كما في التسعينيات في المناطق الجبلية في الشمال. الأسلوب ليس كذلك. إنه ليس واضحاً، إنه ليس مثل الوحدات الكبيرة. تغير. عندما خلق العدو عقبة، طور أساليب لتدميرها. لقد شكل مجموعات ونزل تحت الارض. إذا لم يكن في الجبال، فهو في المدن. ذهب إلى أجزاء أخرى من كردستان. الآن هم أكثر انتشاراً في المناطق. إمكاناته أقوى من ذي قبل. العدد أيضاً جيد جداً مقارنةً بالسابق. تأثير كفاحه أكثر. علينا أن نرى كل هذه الأشياء. هناك مثل هذه الحرب، هناك الكريلا.
هذه الحرب ليست بهذه السهولة
كما أعلن المجلس التنفيذي عن محصلة شهر تموز. أولئك الذين يريدون فهمها قليلاً، يجب أن ينظروا على الأقل إلى محصلتهم. التعامل مع مثل هذه الشخصيات، بقول "لقد فعلنا الكثير في الحرب"، لا يناسب شخصاً ديمقراطياً وحراً، لكن عليه أن يشرح لمن لا يفهم. انتم تظهرون المحصلة. لقد نفذت الكريلا 130 عملية في شهر واحد. أي ينفذون حوالي خمسة عمليات في اليوم. قُتل 70-80 عنصراً من المحتلين، هم ايضاً الذين استطاعوا تحديدهم. ليس الكثير، لكن حتى لو قُتل شخصان ، فهذه حرب. لا ينبغي أن تقاس بالأعداد. لقد قُدم 7 شهداء. لذلك، هذه الحرب ليست سهلة. تم استخدام 6 قنابل نووية تكتيكية ضد هذا. لا أعرف كم مرة تم استخدام الأسلحة الكيمياوية والأسلحة المحظورة. لقد هاجموا آلاف المرات بالطائرات والدبابات والمدفعية. هناك الكريلا الذين يقاومون ضدهم. لقد قلنا بالفعل أنهم يهزونها من الجذور، قال البعض ما يعنيه هذا. هو في الواقع في هذا الوضع الآن. حاول العدو احتلال بعض الأماكن مرة أخرى. عندما يخطوا خطوة، يتلقى ضربة. هذا ما أعلنته قيادتنا المركزية. من خلال الكشف عن الحقائق. بعدما حدث ذلك، ليس هناك حاجة للمرء للقول. لكن هناك من لا يستمع، وهناك أيضاً من لا يفهم. لذلك، من الضروري تكرار هذه الحقائق مراراً وتكراراً. حيث نُضطر الى ان نشرح.
كريلا قوات الدفاع الشعبي وحدات المرأة الحرة – ستار يظهران قوتهما التي لا تقهر
نتيجة لذلك، تمثل قيادة كريلا قوات الدفاع الشعبي وحدات المرأة الحرة – ستار ومقاتليها روح النصر لقفزة 15 آب ويستمرون في تطوريها. حيث انهم يسيرون في خط النصر. لقد قدمت خط الفدائية واحبطت كل الهجمات وجميع عمليات الإبادة. كم مرة حدثت مثل هذه العمليات؟ لقد فعلوها في شمال كردستان وفعلوها في جنوب كردستان ايضاً. فعلوا ذلك مئات وآلاف وعشرات الآلاف من المرات. لقد احبط الكريلا كل هذا، وأثبت قوته التي لا تقهر.
يجب على الجميع قبول أن أولئك الذين فشلوا في القضاء على 200-250 من الكريلا الذين نفذوا قفزة 15 آب، الآن بعد 39 عاماً، أي ان الكريلا الذين تطوروا كثيراً وانتشروا في كل مكان، أي ان قول إننا سوف نقضي عليهم ليست واقعية جداً. حتى عندما يقولون ذلك، لا يصدقه المرء. هذا هو الوضع الحقيقي. على هذا الأساس، أحيي مقاومة الكريلا في جميع المجالات. أهنئ مرة أخرى جميع قادة ومقاتلي قوات الدفاع الشعبي وحدات المرأة الحرة – ستار في 15 آب. إنهم يؤدون أصعب مهام الحرية والتطور الديمقراطي التي تؤثر على البشرية وتنتشر في جميع أنحاء العالم. هم بلا شك يمثلون على أساس الاستشهاد. اليوم اُعلن عن سجل الشهداء. الرفيق روجهات وروجدا وشورش. استذكر جميع الرفاق الذين قاتلوا ضد الهجمات الفاشية لحزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية في زاب وأفاشين ومتينا وخاكورك وغارزان ولجيه وباكوك واستشهدوا ببطولة، باحترام وحب وامتنان في شخص هؤلاء الرفاق.
ماذا يمكن أن يقال عن 40 سنة؟ الرقم 40 هو رقم مهم في أخلاقنا الاجتماعية. إنها فترة مهمة. السنة الأربعون من حياة الإنسان تعني التحول واكتساب الوعي والقوة. إن حزبنا والشعب الكردي وقوات الكريلا وحركاتنا المرأة والشبيبة يدخلون الذكرى الأربعين بهذه القوة والوعي. إذا لم يقال ماذا يحدث، فإننا لا نحدده حقاً. تحددها إدارة طيب أردوغان الفاشية الوحشية وتحالف الجمهور. يهاجم ويزيد هجماته ويحاول أن يزيد. غادر سليمان صويلو، لكن سليمان صويلو الجديد قد خرج. استمروا في محاولة تقديم نفس الادعاء، نفس الجملة. أنهم سيهاجمون بشكل واضح. سيستمر النضال. إذا استمر الهجوم فستستمر المقاومة ضده. سوف يتطور وينتشر. ستكون السنة الأربعون سنة نضال أكبر. يمكن أن يتعزز النضال لأكثر من 39 عاماً من البدائل. سيشهد العام الأربعون تطورات كبيرة. التطورات العسكرية والسياسية. يجب أن يقتربو من هذا الموضوع بأمل. يجب على الجميع أن ينضموا إلى النضال بأمل وإيمان وبقدر ما يستطيعون. على هذه الأسس، أتمنى النجاح لكل أولئك الذين يناضلون من أجل الحرية والديمقراطية.
ليست هناك معارضة للحرب في تركيا
أود أن أعبر عن هذه الأشياء عن الاعتداءات على الطبيعة، وخاصة على النساء والشبيبة والمثقفين والسياسيين والاشتراكيين والثوار في تركيا. الدولة التركية في حالة حرب. تخوض فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الحرب في كردستان، وفي شمال كردستان، وتشن الهجمات لاحتلال جنوب كردستان وروج آفا. حيث استشهد هنا مقاتلو وحدات حماية الشعب الذين هزموا تنظيم داعش أمس. من الواضح أنه يحاول حماية داعش. في الأساس، يتم شن هذه الحرب. دع الجميع يرى هذا.
هل يمكن أن تكون هناك حياة أخرى في مكان توجد فيه حرب؟ على سبيل المثال، تتولى الحكومة - الدولة السيطرة على هذه الحرب وتفعل كل شيء من أجلها. رجب طيب أردوغان يمتدح نفسه ويقول في كل مكان "طورنا صناعة الحرب" ويطلب الدعم من كل مكان. حتى جعل من دخول السويد إلى الناتو تجارة للأسلحة. يبيع الأسلحة. بقول "هل تعرفون سعر الرصاصة؟" يهدد المجتمع. دعهم يتعلمون من الحكومة. تقول الحكومة إنني أفعل هذا. دعونا نقبله. لا توجد معارضة للحرب في تركيا. لا توجد رغبة في السلام. لا يوجد من يعارض الحرب الدامية في تركيا ولا يحمل السلاح ضد الكرد ويقول "أخي". إنه نادر جداً. كان يجب أن يكون كثيراً. بعد العديد من الحروب، لا بد أنه فعل الكثير بعد دخول الحرب عامه الأربعين. هناك حرب في الاساس. يجب أن يكون الجميع قادرين على رؤية هذا. كيف ستكون الاخوة؟ إلا كيف سيتم إنقاذها من فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية؟ إلا كيف سيتم منع الأزمة الاقتصادية والكساد والقمع والإرهاب في تركيا؟ لن يتمكنوا أبداً من منعه بهذه الطريقة.
نحن ننظر إلى المثقفين ايضاً. يقومون بتحليل تركيا التي انفصلت عن الحرب في كردستان. تحليل الأزمة الاقتصادية، لا أدري، التحليل الاجتماعي، التحليل الحكومي ... لا يمكنكم أن تغمضوا اعينكم عن الحقائق. على سبيل المثال، لم يتمكن حزب الشعب الجمهوري من الفوز في الانتخابات بسبب هذا. لم يستطع التخلي عن رداء حزب العدالة والتنمية. لأنه لا يستطيع معارضة الحرب. لأنه لم يستطع التنبؤ والحماية والتعريف الواضح للسلام والديمقراطية وحل القضية الكردية وحقوق الكرد والأخوة مع الكرد. لا يوجد فرق بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية. يجب على الجميع رؤية هذا.
تدمير الغابات هو أسلوبهم في الحرب
المسألة هي انهم يحرقون الطبيعة. انا أقول من أجل ماذا؟ يقولون أن غابات كردستان تحترق. صباح الخير! إنه ليس جديداً، لقد كان يحترق منذ سنوات. حيث يقطعون جميع أشجار غابات بوطان وخرزان وديرسم منذ سنوات. يقومون بتدمير شامل للغابات. يحرقون ما لا يستطيعون الوصول إليه. لقد احرقوها منذ سنوات. ما هذا؟ لماذا؟ للحرب ... شكل من أشكال الحرب.
حتى الآن يقومون بقطع الغابات في أكبيلين. كان في الأخبار اليوم؛ قالوا إنه في غضون أسبوع، تركوا منطقة من حوالي تسعة ملاعب كرة قدم بدون غابات. تم قطعها بشكل مباشر. لماذا اذن؟ هناك نظرية هنا حيث انهم شكلوها من أجل الاستثمار. يتم قطع الغابات وحرقها في كردستان بسبب الحرب، في تركيا بسبب الاستثمار. نعم، الاستثمار. ولكن أين يذهب هذا الاستثمار؟ أين تستخدم؟ يديرها بعض اللصوص، لكن أين يتم استخدام هذه الأموال؟ يتم استخدامه في الحرب ضد الكرد. يتم استخدامه كرصاصة ضد الكرد. هل من الصعب العثور عليها؟ هل من الصعب حقاً رؤيتها وقبولها؟ لهذا السبب أريد أن أقول هذا. لا ينبغي أن ينخدع المجتمع التركي والاشتراكيون والمثقفون والنساء والشبيبة بالمشاهد. يجب أن ينظروا إلى النتيجة. دعونا نلقي نظرة على السبب الذي أدى إلى هذه النتيجة.
السبب الرئيسي هو الحرب. أساس هذه الحرب هو العقلية والسياسة التي تعتبر الكرد غير موجودين ويريدون تدميرهم. هم عدو الكرد وعقلية وسياسة ضد الكرد. أليس هذا واضحاً جداً؟ الكرد يتعرضون للمجازر أمام أعين العالم مادياً وثقافياً. التركيبة السكانية تتغير، الناس يموتون. ما هو اختلافها عما فعله داعش؟ ليس هناك فرق. هذه المواقف مهمة من وجهة النظر هذه. هناك مقاومة كبيرة في أكبيلين. نحييكم. تبنوا البيئة. يريدون بناء محطة توليد الطاقة الكهرومائية (HES) في البحر الأسود. تبنوا الفلاحون ذلك وقاوموا. بدأ غزي أحد أهم المقاومات من خلال حماية الغابات والأشجار.
ان قضية البيئة مهمة في تركيا. لأن هذه الحكومة تدمر وتنهب وتبيع كل شيء. يقال أن البحر الأسود قد بيع. باعت طريق اسطنبول البحري، ودمرت الطبيعة كلها من أجل إيجاد قيمة للحرب. بعد ذلك، ذهبت للتجارة مع العالم. تذهب أحياناً إلى أستانا، وأحياناً إلى أوروبا. الآن تذهب إلى الشرق الأوسط، وتطالب بالأشياء من شيوخ العرب. يقال إنها ستذهب إلى بغداد من أجل المال بعد أيام قليلة. ماذا ستفعل بعد ذلك؟ ضد من؟ أعلن مستشار رئيس الوزراء أنهم سيأتون لطلب الدعم ضد حزب العمال الكردستاني. هذا واضح جداً. حيث ستجعل العراق تدخل الحرب ضد حزب العمال الكردستاني من أجل تدميره. إذن ما الذي تساوم عليه؟ مياه دجلة والفرات، مياه دجلة والفرات لمن؟ مياه الكرد هي مياه كردستان. انظر اليه! يبيع مياه كردستان ويجعلها محل تجارة. إنه يحاول الحصول على دعم من هناك لقتل الكرد. يريد تدمير الكرد عبر ما كسبه من خلال التجارة على المياه الكردية. نحن لا نعتبر ولا نعتقد أن الحكومة العراقية ستصبح أداة لهذه الأشياء. لأنه لا توجد قضية كردية في العراق كما في تركيا. نعم هناك مشاكل كثيرة في العراق وفي كردستان. إشكاليات الدمقرطة ومشكلات الحرية ومشكلات حرية المرأة. أنا لا أقول إن العراق ليس لديه مشاكل، لكن مثل حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية والدولة التركية، العراق ليس هناك الإنكار، لقد أنشأ إدارة كردية فيدرالية. قد لا تعمل بشكل جيد، لكنها على الأقل لا تنكر، فهي ليست مدمرة. لذلك فهي لا تندرج تحت خط الدولة التركية. إذا سقط، فسيكون الخط الأكثر خطورة.
الحزب الديمقراطي الكردستاني يلعب دوراً خطيراً للغاية
من ناحية أخرى، هناك وضع الحزب الديمقراطي الكردستاني. علينا أن نقول هذا. كل هذا يتم بتدمير تركيا، بتوحيد كل ثروات تركيا والمجتمع وسلطة الدولة وطلب المال من هنا وهناك. لكن الحزب الديمقراطي الكردستاني يلعب حقاً دوراً خطيراً للغاية. هناك شراكة وخيانة لا مثيل لها في العالم. لولا دعم الحزب الديمقراطي الكردستاني وخيانته، لما كانت فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية قادرة على فعل أي شيء. يمكننا أن نقول هذا بوضوح. لذلك، تماماً مثل حزب العدالة والتنمية - حزب الحركة القومية، فإن الحزب الديمقراطي الكردستاني مسؤول عما فعلوه.
دعونا نفكر في هذا أيضاً. في الذكرى المئوية لمعاهدة إبادة الكرد، اجتمع جميع المفكرين والوطنيين الكرد من أجزاء كردستان الأربعة، من الخارج، في لوزان لإظهار وحدة الكرد، لاتخاذ قرار بشأن حل قضية الكرد وللتعبير عن إرادة الكرد للعالم. فأين كان الحزب الديمقراطي الكردستاني؟ لم يكن هنا. ماذا كان يفعل الحزب الديمقراطي الكردستاني عندما عقد ذلك المؤتمر؟ في خاكورك، كان يمهد الطريق لجنود الدولة التركية. كان يمهد الطريق لجنود الدولة التركية في متينا. الآن يقولون إنهم يحاولون حصارها. تستخدم فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية الحزب الديمقراطي الكردستاني في جميع الهجمات العسكرية. يجب أن يرى هذا الشيء ايضاً.
يجب أن يتحد الكرد ضد الاستغلال
أريد أن أعبر عن هذا من جانب تركيا. حيث ان جميع مشاكل تركيا تنبع من القضية الكردية. من لا يرى هذا ولا يقبله، لا يستطيع أن يفهم تركيا بشكل صحيح. هذه القضية تحدث مثل الحرب اليوم. كل شيء يعتمد على احتياجات الحرب. لماذا هناك الكثير من الرسوم؟ المال ضروري للحرب. يقطعون الأشجار لأنهم يحتاجون إلى المال. لكسب المال، يقوم بتسويق السياحة. يستخدم كل هذه في الحرب. بالطبع، هناك أيضاً مجتمع برجوازي يزدهر على هذا الأساس. لكن تحت كل هذا؛ تحت ضغط السجن وعلى المجتمع هناك حرب على الارهاب. يجب أن نرى هذا، يجب أن يعارض المرء الحرب. ضد كل هذه الأزمة، حرق الغابات، الاستثمار والاستغلال، يجب أن يتحد النضال مع حرية الكردي والأخوة الكردية. لا مفر من هذا.
كيف ستصبح تركيا ديمقراطية ان لم تتحقق حرية الكرد؟ كيف سيتم منع فاشية حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية؟ أليس هذا ممكناً؟ لن يستطيع المرء حماية الغابات ومنع أسعار السلع. لقد تم بيع كل الجوانب. لا يمكن للمرء منع هذا. لذلك، يجب على الجميع معارضة الحرب. يجب على الجميع التفكير في حل القضية الكردية كسبب للحرب. لهذا، يجب تعزيز النضال، أي يجب أن يتكاتفوا أكثر. وقالت القوى الديمقراطية والحركة الثورية المتحدة، الانتفاضة.
ادعوا جميع أصدقائنا. في هذا الوقت، يجب أن نواصل النضال بكل الوسائل. لكن هذا النضال البيئي مهم للغاية. الثورة البيئية مهمة أيضاً.
هناك مجالان حيث تشن الدولة ونظام الدولة الرأسمالية الهجمات ضدها. الاول؛ هو المجتمع كما يوجد في مركزه المرأة. والثاني هو الطبيعة. يريدون تدميرها. من أجل تحقيق الحرية وإيجاد منطقة يمكننا أن نعيش فيها بحرية، يجب أن نناضل ضد هذا النظام، ضد نظام الحداثة الرأسمالية. حيث النضال البيئي، الكفاح البيئي مهم أيضاً في تركيا. لأنه احدث الكثير من التخريب. قامت النساء بالقيادة بشكل أكثر في البحر الأسود. إنهم مرتبطون بالأرض والحياة الحرة. يفعلون ذلك في أكبيلين. أحييكم مرة أخرى وأتمنى لكم التوفيق.
الشبيبة ستنخرط في هذه المقاومة قبل الجميع
اتخذ مؤتمر الشبيبة قرارات مهمة للغاية وأعلنت جملة من قراراتها بغاية أهمية، فهذا المؤتمر مهم للغاية، في هذا السياق أحيي الشبيبة على انعقاد مؤتمرهم، كما أنني أتمنى لحركة الشبيبة التي نظمت مثل هذا المؤتمر النجاح، تم اتخاذ القرارات في المؤتمر، لكن يجب أن يتم تطبيق هذه القرارات بشكل فعال ونشط، أدعو كل الشبيبة في أجزاء كردستان الأربعة، الشبيبة الكردية في خارج الوطن، الشابات والشبان أن يتخذوا نتائج المؤتمر في عين الأعتبار، وأن يراجعوا قرارات المؤتمر ووضعها موضع التنفيذ بشكل منظم وفعال.
هناك أنشطة للشبيبة الثورية يتم تنظيمها، وهم الشبيبة الثورية في أوروبا، أحييهم مرة أخرى، فإن المواقف التي بدأوها بغرض الحرية الجسدية للقائد أوجلان مهمة للغاية، وتبين على النحو التالي بأن هذه الأنشطة ستمد إلى مناطق أخرى خطوة بخطوة، هناك ضرورة لتصعيد وتيرة النضال في كل المناطق، دعونا سابقاً، يجب معرفة هذا، أن الشبيبة سوف تشارك في النضال قبل الجميع، فهذا النضال هو نضال الشبيبة أكثر من أي شخص آخر، والشبيبة بنفسها ستقوده، في هذا الإطار، ستطور الأنشطة وتدرب المؤسسات التي تنظم تلك الفعاليات والأنشطة أيضاً، سيدربون المجتمع، ينظمهم، ويحثهم، لأن الشبيبة هي زمام المبادرة للنجاح ومسؤولون عن كل شيء، ليس مسؤولون عن أنفسهم فقط، بل عن الجميع، يجب تطوير هذه، حيث تأسست مثل هذه الحركة لحزب العمال الكردستاني كحزب الشبيبة المثقفة، وهذه الحركة اليوم أيضاً كما السابق، والشبيبة الثورية تمثلنا في كل الساحات، مقاتلينا الكريلا يقاتلون في الجبال والمدن، وتطورت منظمات المرأة وحركاتها، لكن مصدر كل هذه الإنجازات وقيادتها هي الشبيبة الكردية، حركات الشبيبة الثورية، يواصل حزب العمال الكردستاني حركة الشبيبة، هذا الحزب للشبيبة قائم، يجب تنفيذ أنشطة الحزب من قبل الشبيبة في كل المناطق، وسيرون أنفسهم على هذا النحو، وسيعتبرون على أنهم مسؤولون عن قيادة هذه الأنشطة.
النتائج لا يمكن تحقيقها بإعلان الحملة فحسب
يقال ان الحرب الخاصة تجري في شمال كرستان، حيث يتطور الدعارة وتقدم المخدارت هناك، يتم استبعاد الشبيبة عن حقيقتهم، إذاً لماذا؟ ماذا قال وزير رجب طيب أردوغان خلال وقوع حادث في سيرت؟ ؟ "من الأفضل أن تكون داعراً بدلاً من التوجه إلى الجبال"، هناك مثل هذا العدو ضدنا وسنرى ذلك، ثم ما هي الوطنية؟ المعارضة لهذه الممارسات، النضال ضد هذه الأساليب المنافية، لهذا السبب هناك حاجة للانضمام إلى النضال الكردي من أجل الحرية، تصعيد النضال الشعبي، لذا يجب بالفعل أن يكون الأمر على هذا النحو، هناك ضعف في هذا الجانب.
أحث العوائل الكردية، وأقول بكل وضوح، يحاولون أبعاد أبنائهم من خط النضال بدلاً من انخراطهم في النضال، هل يجوز ذلك؟ بعد ذلك يقولون، لا أعرف، إنه الإدمان، تعالوا حرروهم، كيف سنتمكن من إنقاذهم؟ التنظيم ضعيف وعملنا ضعيف، فأن تدريب الشبيبة، تنظيمهم، حذرهم، ومشاركتهم ضعيفة للغاية، اجتمع بعض من الشبيبة في شمال كردستان، وبالتالي طوروا حملة خاصة لمناهضة الحرب الخاصة، أتمنى لهم النجاح، ففي السابق أقيمت العديد من الحملات المماثلة لهذه الحملة، لكنها لم تكتمل دائماً ولم تكن ناجحة، وفي هذا الصدد سأحثكم على هذا، على الأقل يمكننا تحقيق النتائج الناجحة هذه المرة، لكن أود أن أقول لهؤلاء الرفاق، كيف يقاوم المرء ضد الحرب الخاصة؟ من خلال خوض الحرب الثورية وحرب الحرية، سيعرف الجميع هذا، في البداية سيشاركون في النضال على هذا الأساس إما سيضيعون، أو إنهم سيصبحون الشبيبة الآبوجية الفدائية، باستثناء ذلك لن يتمكنوا من تحقيق أية نتائج إيجابية من إعلان حملتهم هذه أيضاً، يجب ألا نخدع أنفسنا، لذلك دعونا نتقرب من الحقيقة.
الشبيبة المناضلة يحظون بمحبة كبيرة
يريدون التحرك بمفردهم والقول بأن هذه حقوقهم الشرعية، لن أقول شيئاً بهذا الشأن، لكن هناك الحرب والإبادة، نقدم الشهداء كل يوم، لن يكون هناك مكان نعيش فيه بحرية إذا لم نغيير هذا الوضع الحالي، ليس لدينا الوقت للعيش، لا توجد فرصة لهذا، يجب أن يفهموا هؤلاء الشبيبة، يجب أن يبني المرء الحياة واكتسابها، لهذا يجب على المرء إبداء النضال على الخط الآبوجي بفدائية، لكن لا يتحلون بالتدابير لمواجهة ذلك، لأنهم لا يبدون اهتماماً لهذه الحرب، ويبقون بلا تدابير اللازمة، يتم فرض التجسس عليهم، ما نوع الموقف الذي كنت فيه عندما طلب منك التجسس؟ ما الذي كنت تبحث عنه بمفردك؟ فأنت ترى يعتدي المرتزقة الفاشية ضرباً عليهم، هذا ليس الوضع الذي يمكن قبوله، فهؤلاء الشبيبة سيتخذون تدابيرهم، سينتظمون، ويوعون أنفسهم، وسيناضلون ويقفون إلى جانب بعضهم البعض، فليس من الصواب الشكوى بعد هذه الأساليب السلبية، ولا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، بهذا الأسلوب لا يمكنهم أن يكونوا الشبيبة الآبوجية، ولا يدافع عنه/ا أحداً، فالشبيبة المناضلة يحظون بمحبة كبيرة، ماذا قال القائد أوجلان؟ من يقاتل يصبح حراً، ومن يصبح حراً يصبح جميلاً، ومن يصبح جميلاً يصبح محبوباً، فإذا كانوا يريدون أن يكونوا محبوبين مثل الشبيبة الحرة، يجب أن يسعوا جاهدين لنكللهم بالمحبة، فهذه هي القاعدة، فهذه هي قاعدة القائد أوجلان، سيكونون وفق معايير هذه القاعدة، وسيفهمون هذه الأمور بشكل أفضل.
بالطبع لدينا مسؤولية تجاه الشبيبة، لدينا مسؤوليتنا لحرية حزبنا، أنا لا أعتبر هذه غير موجودة، فإذا هذه الأشياء التي اوضحتها تكون كالنقد في الوقت نفسه هو النقد الذاتي أيضاً، فعندما أقيّم هذه أوجه القصور فأنا أفيد نواقصنا أيضاً، سنحل هذه.