إرسال جثمان الصحفي نجم الدين سالاز عبر مراسم توديع في السليمانية - تم التحديث

يجري إرسال جثمان الصحفي والكاتب وكادح الصحافة الحرة، نجم الدين سالاز إلى شمال كردستان عبر مراسم توديع في السليمانية.

وبدأت مراسم التوديع في الساعة 10:00 صباحاً بالتوقيت المحلي في قاعة سينما سليم بمدينة السليمانية، وشارك في مراسم التوديع العديد من الصحفيين والزملاء والكتاب والفنانين وعائلة وأصدقاء الصحفي نجم الدين سالاز.

وبدأت المراسم بالوقوف دقيقة صمت، وبعد الانتهاء من الوقوف دقيقة صمت، تم عرض "سينفيزيون – فيلم" تقديمي حول حياة الكادح في الإعلام الحر نجم الدين سالاز، وأثناء عرض السيرة الذاتية لشهيد الإعلام الحر، بدت علامات الحزن على وجوه المشاركين في المراسم.

ومن المتوقع أن يتم إرسال جثمان كادح الإعلام الحر نجم الدين سالاز، بعد مراسم التوديع إلى مدينة وان في شمال كردستان، مسقط رأسه.

استمرار مراسم التوديع...

وبعد الانتهاء من عرض السينفيزيون، ألقى آراس إبراهيم كلمة باسم شركة جاتر (Çetir) الإعلامية، ولفت إبراهيم الانتباه إلى مجهود الشهيد نجم الدين وقال بأنهم سيواصلون أعمالهم دائماً على دربه.

وتمت قراءة موجز من رسالة التعزية للرئاسة المشتركة لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK) التي تم الإدلاء بها لاستشهاد نجم الدين سالاز.

ومن ثم قرأ راسان مختار، مدير قناة كردسات التلفزيونية رسالة أيضاً، وذكر مختار أنه مسرور لتعرفه على شخص مثل نجم الدين سالاز، وأنهما عملا معاً لسنوات عديدة، كما أوضح مختار أن الشهيد سالاز حظي خلال فترة وجيزة على مكانته في قلوب جميع عوائل مدينة السليمانية.  

وأعقب ذلك، قراءة رسالة التعزية لرئيس حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بافل طالباني، وجاء في الرسالة بأنهم حزينون على استشهاد سالاز وفي نفس الوقت أنهم فخورين به.  

كما ألقى الكاتب والسياسي المعروف في جنوب كردستان، محمد أمين بينجويني كلمة في المراسم، وذكر بينجويني أنه إلى جانب أن الشهيد نجم الدين كان مثل نجمة، فقد كان رمزاً للروح الوطنية الأصيلة.

وبعثت زوجة رئيس العراق، ابنة إبراهيم أحمد، شاناز أحمد، رسالة تعزية، وتم قراءتها في مراسم التوديع.

ومن ثم ألقت زميلة الشهيد نجم الدين سالاز، الصحفية سميرة سعيد كلمة، وذكرت سميرة أن الشهيد نجم الدين سالاز هو شهيد القلم ولأنه عمل على الدوام كمناضل وطني وقالت؛ لقد أصبح الرفيق نجم الدين جسراً لتواصل الشعب الكردي معاً في كل أجزاء كردستان الأربعة.  

وعبرت الصحفية سميرة سعيد في نهاية كلمتها عن إصرارها بالسير على درب الشهيد نجم الدين سالاز، وأعربت عن تعازيها الحارة لعائلته وللشعب الكردي ولزملاء العمل.

ومن المتوقع أن يتم إرسال جثمان كادح الإعلام الحر نجم الدين سالاز، بعد مراسم التوديع إلى مدينة وان في شمال كردستان، حيث مسقط رأسه.  

وفي النهاية، ألقى جميل دمير كلمة باسم العائلة، وقال دمير الذي وصف الشهيد نجم الدين سالاز مثل معلم: "لقد كان المعلم في الواقع أيضاً وطنياً، ولم ينحني أبداً في مواجهة قمع واضطهاد دولة الاحتلال التركي".   

وتطرق دمير بالحديث عن الموقف والحياة الحافلة للشهيد نجم الدين سالاز، وفي النهاية، قرأ دمير كلمات ورسائل أفراد العائلة.

وانتهت استعدادات المراسم بعد إلقاء الكلمات، وحُمل جثمان كادح الإعلام الحر الشهيد نجم الدين سالاز، وسط ترديد الشعارات إلى مسقط رأسه أي مدينة وان في شمال كردستان.