وفي ذات السياق، اصدرالمجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، بياناً للرأي العام،جاء فيه:
" تزامناً مع تكثيف هجماته على قرى تل تمر وزركان في شمال وشرق سوريا قام جيش الاحتلال التركي المعروف بعنجهيته وحقده على الكرد، بتنفيذ هجمات مكثفة على مناطق الدفاع المشروع فجر هذا اليوم في كري رش وزاب وآفاشين ومتينا، مستخدماً المدفعية الثقيلة وطائرات الهليكوبتر T129Bوطائرات بدون طيار ومقاتلات f-4 وF-14 وذلك في انتهاك واضح لكل القيم الإنسانية والأخلاقية، مستغلاً انشغال العالم بالحرب الروسية الأوكرانية".
البيان أشار إلى أن هذه الهجمات جاءت بعد الزيارة التي قام بها البرزاني إلى تركيا ، وأكد أنها تستهدف قطع أوصال كردستان:"تأتي هذه الهجمات بعد الزيارة التي قام بها رئيس حكومة باشور كردستان مسرور البرزاني في 15 نيسان الجاري ولقائه مع رئيس دولة الاحتلال أردوغان ورئيس استخباراتها هاكان فيدان بالتزامن مع قرب حلول الذكرى السنوية للمجازر الأرمنية والتي قامت بها الدولة العثمانية.
وتعتمد خطة جيش الاحتلال التركي في هذه الهجمات على نشر قواته في المنطقة عبر المروحيات ومن ثم التقدم في المنطقة براً، في محاولة لتقطيع أوصال كردستان".
حزب الاتحاد الديمقراطي أكد أن تركيا وبالتعاون مع الحزب الديمقراطي الكردستاني تهدف لخلق فتنة بين الكرد أنفسهم للاقتتال فيما بينهم ومن جهة أخرى تحاول تصدير فشلها وأزماتها الداخلية إلى خارج الحدود.
مندداً بالهجمات التركية على مناطق الدفاع المشروع وتابع: وفي الوقت نفسه نؤكد بأنه مهما حاولت دولة الاحتلال التركي شن هجماتها ألا أنها لن تنجح في أي هجوم يستهدف كسر إرادة الشعب الكردي، وستلقى الدولة التركية الفاشية الهزيمة كما هزمت سابقاً".
المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي دعا وخلال بيانه الشعب الكردستاني والقوى الثورية حول العالم لاتخاذ موقف واحد ضد الهجمات التركيا وشجبها مختتماً بيانه " ومن منطلق أن هذه الهجمات سواء تلك التي تشن على شمال وشرق سوريا أو على جنوب كردستان أو باكوري كردستان أنما تستهدف تقطيع أوصال الشعب الكردستاني فأننا ندعو الشعب الكردستاني وجميع القوى الوطنية والثورية والديمقراطية في العالم إلى اتخاذ موقف واحد ضد هذه الهجمات وشجبها واستنكارها.
الخزي والعار للاحتلال التركي وكل المتعاونين معه والمجد والخلود لشهدائنا الأبرار".