هيزل أوزكور: حان الوقت لتنفيذ العمليات حتى تأخذ صداها في جميع الأماكن

صرحت عضوة المجلس القيادي في وحدات المرأة الحرة YJA Star، هيزل أوزكور، بأنهم سينتصرون في مواجهة هجمات العدو، وقالت، "حان وقت الفعل وليس القول".

تحدثت عضوة المجلس القيادي في وحدات المرأة الحرة  YJA Star لوكالة فرات للأنباء حول هجمات دولة الاحتلال التركي على مناطق الكريلا في جنوب كردستان.

وقالت أوزكور: "في الساعة 20:30 من مساء يوم 17 نيسان، شن جيش الاحتلال التركي هجوماً جديداً على منطقتي زاب وآفاشين بعشرات الطائرات المسيّرة والحربية والمروحيات الهجومية والسكورسكي لتنفيذ خطته لاحتلال جنوب كردستان، حيث باءت محاولة العدو لاحتلال جنوب كردستان 2021 بالفشل، ولأنهم لم يستطيعوا إحراز أي تقدم في المنطقة فقد انسحبوا منها، ورداً لهزيمته شن هجوماً جديداً في الفترة مابين 14 إلى 17 نيسان والمستمرة حتى الآن بجميع أساليبه الاحتلالية.  

لقد واجهتهم مقاومة عظيمة من الكريلا

وأوضحت أوزكور، لقد جاء جيش الاحتلال من منطقة شيلادزه إلى منطقة كوري جهرو سيراً على الأقدام لشن عمليته الاحتلالية مع إنزال قواته من الجو عبر مروحيات سكورسكي، وتابعت: وجهت قواتنا الكريلا ضربات موجعة لجيش الاحتلال التركي الذي أراد تنفيذ انزال على جميع التلال واحتلالها بين عشية وضحاها، وأجبر العدو، الذي لم يتمكن من إنزال قواته على جميع التلال على الانسحاب وتكبد خسائر فادحة،وأرادت وحدات العدو التي تمركزت بعيداً عن أنفاق الحرب بالتقدم براً للوصول إلى الأنفاق.

حيث وجه رفاقنا ضربات قوية لجيش التركي الفاشي الذي أراد التقدم في المنطقة التي يتمركز فيه رفاقنا ويهيمن عليه، بينما أتيحت له الفرصة للهروب في بعض الأماكن أما في الأماكن الأخرى تعرض لضربات موجعة وأصبح هدفاً لقواتنا.  

هذه الحرب هي حرب عموم الشعب الكردي

وذكرت هيزل أوزكور إن هجوم المحتل الشامل ليس فقط ضد زاب وحزب العمال الكردستاني، إنه هجوماً على جميع مكاسب الشعب الكردي، خاصة ضد قيم الكرد الأحرار الذين يريدون العيش بكرامة، وأنها تحاول ضم كل الأماكن التي احتلتها لمنع توحيد خارطة كردستان والوصول لحدود الميثاق المللي بناءً على أحلامه بإقامة إمبراطورية عثمانية جديدة في عام 2023، لقد طمع بكل ثروات كردستان ونفذ كل سياساته الاحتلالية والاستغلالية القذرة لهذا الهدف، لذلك، نكرر ونقول إن هذه الحرب ليست مجرد حرب بين حزب العمال الكردستاني والدولة التركية،هي حرب ضد قيم الشعب الكردي وكردستان وإنما هي حرب الانتصار على العدو القاتل والمستبد.

مثلما لعب مقاتلي الكريلا دورها بالدفاع عن كردستان في هذه العملية التاريخية بالتضحية وروح الفدائية، لذا يجب على كل كردي في كردستان حماية تاريخه وأرضه وكرامته وأن يضعوا حداً للجيش التركي الفاشي، ويقولون للعدو "كفاكم احتلالاً لأراضينا".

سنحاسبهم على جميع هجماتهم الاحتلالية

كما أن على الكرد المتواطؤون مع سياسات الإبادة للدولة التركية بشن هجماته، أن يدركوا جيداً أننا نعتبرهم الآن أعداء الشعب الكردي، لأن أولئك الذين ينتهجون نفس سياسة العدو وينفذون نفس السياسات هم بالطبع أعداء الشعب الكردي، وفي ذلك الوقت باسم مقاتلي الكريلا وباسم قوات الدفاع عن كردستان، لن نلتزم الصمت من الآن فصاعداً وسنحاسبهم ضد كل أنواع الهجمات الاحتلالية التي تنتهك كرامة الشعب الكردي، لقد قدمنا الرد اللازم وسنواصل تقديمه.  

لذا يجب على شعبنا الكردي وخاصة شعبنا في جنوب كردستان أن يدرك هذا جيداً، لسنوات عديدة عانوا من آلام كثيرة في ظل ديكتاتورية صدام الذي قام بمجازر بحق الشعب الكردي باستخدام المواد الكيماوية ونهب القرى وتدميرها، فالآن لقد رحل صدام وحل محلة الدكتاتور أردوغان، الذي يقوم بنفس اعمال صدام بل اكثر حيث قام بمجازر عديدة بحق الشعب الكردي ودمر القرى وحرق المدن كما استخدام الأسلحة الكيماوية على جميع مناطقنا، لكن الجميع التزم الصمت حيال هذه الممارسات التعسفية والاحتلالية، وهذا يعني أنه لا يمكن للشعب الكردي وأصدقائه مواجهة هذه الهجمات الوحشية والبربرية إلا إذا تكاتفوا واتحدوا.  

حان وقت الفعل وليس القول فقط

نحن على ثقة من أن شعبنا يرى هذا الخطر أيضاً وسيظهر موقفه العملي من خلال الفعاليات،  لأنه حان وقت الفعل وليس القول، حيث يتطلب في هذه المرحلة تطبيق العمل ليس فقط القول، بالطبع، كان مستوى الإرادة والعزم الذي ظهر في يومي 8 و 21 آذار في شمال كردستان وفي جميع أنحاءه، ولا سيما في آمد قلب كردستان، تاريخياً، وحتى نتمكن من إنهاء هذه الحرب وضمان حرية القائد و كردستان حرة يجب علينا أن نتوج هذه العملية الحساسة والحاسمة بالنجاح والنصر.