حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) تبارك حلول اليوم العالمي لكوباني

هنأت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) اليوم العالمي لكوباني والذي يصادف اليوم الأول من شهر تشرين الثاني ورحبت بمقاومة الشعوب.

نشرت حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) بمناسبة حلول اليوم الأول من شهر تشرين الثاني بياناً كتابياً أوضحت فيه أن في اليوم الأول من شهر تشرين الثاني واليوم الثالث عشر من شهر تشرين الثاني يمثل جسرٍ بين ثورة المرأة والشعب وبين كردستان والعالم.

وجاء بيان حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) كالتالي:

نحن حركة حرية المرأة الإيزيدية (TAJÊ) نهنئ ونبارك للقائد آبو والشهداء وشعبنا شعب شمال وشرق سوريا و جميع الكرد والشعب الكردستاني في اليوم الأول من شهر تشرين الثاني الجاري بمناسبة اليوم العالمي لكوباني. ونستذكر في شخصية الرفاق " آرين وريفان وكلهاتان ʺ جميع رفاق الحق الذين استشهدوا في مقاومة كوباني. ونستذكر العم نامر والذي حارب حتى اللحظة الأخيرة إلى جانب المقاتلين واستشهد في الذكرى العاشرة لتحرير كوباني.

كردستان هي بداية تاريخ البشرية وخلال عصر ثورة المرأة أصبحت أرض الثقافة القديمة والحقيقية. تشن القوة الحاكمة منذ آلاف الاعوام ضد هذه الثقافة والهوية حروب إبادة جماعية. مقابل ذلك قد دفع الشعب ثمناً باهظاً، قاوموا ولم يستسلموا. في سنة ٢٠١٤ هاجمت مرتزقة داعش بالتعاون مع الدولة التركية غرب كردستان وعموم سوريا. أثناء هجومهم على كوباني أرادوا تدمير انجازات ثورة روج آفا والتي كانت نتاج عشرين عام من العمل على يد القائد آبو.

كان الهدف من تنمية داعش هو استمرار المؤامرة الدولية على القائد آبو و شعوب المنطقة. تم تنفيذ إبادة جماعية ضد مجتمعنا في شنكال وايضا كانت في ظل الهجوم على كوباني. نفذ مرتزقة داعش الهجمة الأكثر دموية في حق المرأة وضد جميع نساء المنطقة. إن داعش هي نتاج ذهنية دولية ونظامها هي الرأسمالية . نحن كنساء إيزيديات عانينا بشدة في ظل هذه الإبادة الجماعية. مقاتلو القائد آبو في كوباني من جهة وفي شنكال من جهة أخرى قاوموا من أجل أن يثأروا للنساء الإيزيديات. نحن نعتبر اليوم الأول من شهر تشرين الثاني واليوم الثالث عشر من شهر تشرين الثاني مثل جسرٍ بين ثورة المرأة والشعب وبين كردستان والعالم.

في كوباني حارب مقاتلو الحرية بفلسفة المرأة، الحياة، الحرية واستشهدوا بروح التضحية من أجل حماية البشرية. تقدمت مقاومة كوباني وأصبحت عالمية بفضل نضال وقتال نساء فدائيات كردستانيات. تم الانتصار في حرب الحرية للإنسانية ومستقبل ثورة المرأة. مقاومة شعب كوباني إلى جانب حرب الحرية هي أقوى مثال لحرب الشعب الثوري. هُزم مخطط الدولة التركية وحليفها داعش والقوى التي تساندها، بقيادة مقاتلي وحدات حماية المرأة و دعم الأمهات. تم إعلان عن اليوم العالمي لكوباني بصرخة صوت الضمير الإنساني. في يومنا الحالي أيضاً أمام هجمات الدولة التركية على شمال وشرق سوريا تتطلب نفس الصرخة ونفس المسؤولية للانتفاض والوقوف ضد الظلم.

في الذكرى العاشرة لليوم العالمي لكوباني تقصف الدولة التركية مناطق شمال وشرق سوريا بخطة جديدة وموسعة. تم تنفيذ هذه الهجمات من قبل الدولة التركية ضد شعب شمال وشرق سوريا وبالأخص ضد غرب كردستان ليثأر لسقوط داعش. نحن كحركة حرية المرأة الإيزيدية ندين وبشدة هذه الهجمات ونوضح أننا سنكون مع شعب شمال وشرق سوريا حتى النهاية. بروح مقاومة كوباني سُنفشل جميع هجومات العدو. سنجعل من نموذج الأمة الديمقراطية وثورة المرأة، الحياة والحرية أمراً مهما. لقد أصبح وطننا وطن آلاف الشهداء ولن يضيع تاريخ الوطن وحقيقته وجماله بفضل دماء الشهداء. سنكون على خطا الشهداء حتى النهاية.