شهداء القصف التركي في كوباني أغلبيتهم من العمال
استشهد 5 من المواطنين في مقاطعة كوباني خلال الهجمات التركية الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا.
استشهد 5 من المواطنين في مقاطعة كوباني خلال الهجمات التركية الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا.
استشهد 3 من المواطنين نتيجة قصف طائرة مسيّرة للاحتلال التركي على ورشة تصليح سيارات في قرية "قصف" جنوب غرب ناحية صرين جنوب مدينة كوباني 45 كيلو متر.
وهم كل من:
الشهيد اسماعيل خللي، متزوج وليس لديه أطفال، يعمل في التمديدات الصحية (سنكري)، من قرية صنع شمال ناحية صرين.
عبد الرحيم حجي، من قرية الشهداء جنوب ناحية صرين متزوج ولديه 6 أطفال، يعمل ناطوراً لورشة صيانة السيارات.
عبد الرحيم نعسان، من صرين قبلي (جنوبي) متزوج ولديه 5 بنات و2 شباب يعمل ناطوراً، كذلك للورشة.
كما استشهد في ذات اليوم - 5 تشرين الأول الجاري - مواطنان كانا يستقلان دراجة نارية في قرية خراب عشك جنوب مدينة كوباني، نتيجة قصف للطائرات المسيّرة العائدة للاحتلال التركي.
وهم كل من:
كيلو شيخ، يبلغ من العمر 37 سنة، لديه 6 أطفال (3 بنات و3 شباب) يعمل في الإنشاءات من قرية توقلي جنوب شرق مدينة كوباني، ولديه شقيق شهيد، قام كيلو بعد استشهاد شقيقه بتربية ابن أخيه الشهيد.
حذيفة حسو، لديه 4 أطفال (2 شباب و2 بنات)، يعمل في الإنشاءات من قرية زورافا غرب مدينة كوباني.
وجرى تشييع الشهداء الخمسة خلال مراسم أقيمت يوم الـ 7 من تشرين الأول الجاري، خلال مراسم مهيبة شارك فيها الآلاف من أهالي إقليم الفرات في مزار الشهيدة دجلة جنوب مدينة كوباني.
وتواصل دولة الاحتلال التركي منذ أسبوع تصعيداً عسكرياً غير مسبوق في شمال وشرق سوريا، من خلال الاستهداف الجوي والمدفعي للمنشآت وللبنية التحتية والمرافق الحيوية، ومنازل المدنيين والأحياء السكنية، ما أسفر عن استشهاد وجرح العشرات؛ 46 مواطناً وإصابة 52 مواطناً آخر، وإلحاق خسائر مادية كبيرة بالمناطق المستهدفة التي بلغ تعدادها العشرات من المواقع النفطية والطاقة، والمياه.