في ذكرى مجزرة 3 آب.. أهالي شنكال يزورون المقابر الجماعية

مع حلول ذكرى المجزرة الأليمة في الثالث من آب، زار أعضاء مؤسسات ومنظمات المجتمع الإيزيدي المقابر الجماعية في هردان، ودعوا الرأي العام لاتخاذ خطوات عملية في هذه القضية والاعتراف بإبادة المجتمع الإيزيدي على أنها إبادة جماعية.

زار أعضاء من مؤسسات المجتمع الإيزيدي، مساء أمس الأربعاء، المقابر الجماعية في هردان واستذكروا شهداء الإبادة الجماعية، حيث تجمع العشرات من سكان شنكال معاً ودعوا الرأي العام لاتخاذ موقف لحماية حقوق المجتمع الإيزيدي، وقُرأ بيان خلال التجمع من قبل عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية TAJÊ، كنى خضر.

واستذكر البيان شهداء الإبادة الجماعية، وأضاف "مرّ تسع سنوات على المجزرة التي راح ضحيتها العشرات من أبناء شعبنا على يد مرتزقة داعش ومساعديهم من آل البرزاني، لقد أرادوا إبادة المجتمع الإيزيدي وتفريغ شنكال من الإيزيديين لكن شعبنا قاوم ببسالة ولم يسمح للعدو بتحقيق ما كان يصبو إليه".

وأكد البيان أن يوم الثالث من آب "هو يوم أسود وصعب علينا وندعو جميع أبناء شعبنا ألّا ينسوا هذا اليوم وأن يلتزموا بواجبهم تجاه شهدائنا، فإذا كنا نعيش على هذه الأرض اليوم، فهذا بفضل شهدائنا، وكل شبر من هذه الأرض مروية بدماء شهيد ونعد بأننا لن نتنازل عن قضية هؤلاء الشهداء الذين ضحوا بحياتهم على هذا الدرب".

وشدد البيان أنه بعد مرور تسع سنوات إلا أنه "مازال هذا اليوم نقطة سوداء على جبين الإنسانية والدول التي تحمي حقوق الإنسان لأننا واجهنا هذه المجزرة أمام أعين العالم كله لكن لم يهتم بنا ولم يحمينا أحد، ومن العار ألا يعترفوا بهذه المجزرة إلى الآن على أنها إبادة جماعية وتبقى اعترافاتهم قيد الورق، وندعو الإنسانية جمعاء لتحمل المسؤولية تجاه المجتمع الإيزيدي".