وحدات المرأة الحرة-ستار: في العام 26 للمؤامرة سنضمن الحرية الجسدية للقائد أوجلان- تم التحديث

قالت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة-ستار، "في العام 26 للمؤامرة، سنضمن الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، ونجدد الإدانة بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد قائدنا وكما ندين ونستنكر المتآمرين".

قالت القيادة المركزية لوحدات المرأة الحرة-ستار  YJA Star"ندين ونستنكر بغضب المؤامرة الدولية التي تم تنفيذها في شخص قائدنا ضد شعبنا وضد شعوب الشرق الأوسط والعالم أجمع، وفي الذكرى 25 للمؤامرة وفي أسوأ ظروف الحرب، نحيي قائدنا بكل احترام ومحبة وشوق الذي يمنحنا القوة والروح المعنوية والمثابرة بمقاومته العظيمة، وفي شخص روجهات زيلان وأردال شاهين، اللذين انطلقا ضد العدو بروح الآبوجية في الأول من تشرين الأول وانضما إلى دائرة فدائي الحرية "لا يمكنكم حجب شمسنا"، نستذكر جميع شهداء الحرية بحب وأحترام. 

إننا كقوات وحدات المرأة الحرة-ستار YJA Star، نعاهدكم بأننا بفضل مقاومة قائدنا العظيمة، سنحمي القيم التي خلقها شهداؤنا بروح التضحية وكما نعاهدكم بالدفاع ومواصلة النضال في جبهات القتال حتى النهاية تنفيذاً للوفاء للمقاومة، وكما نظهر تصميمنا على تحقيق النصر المطلق".

وجاء في نص البيان، " أصبح القائد عبدالله أوجلان ممثلاً عن الشخصية الكردية الحرة والإنسانية في العالم، لذلك تم استهداف قائدنا لأنهم نظروا إليه على أنه عائق أمام مشاريع القوى السيادية في الشرق الأوسط، وخاصة في كردستان"، وتابع البيان: "إن 9 تشرين الأول عام 1998 هو أيضاً تاريخ بداية الحرب العالمية الثالثة، ومركزها كردستان، وتعمقت تدخلات القوى المهيمنة في الشرق الأوسط بعد 9 تشرين الأول عام 1998 وتركزت مركزها بشكل خاص في كردستان التي كانت محاصرة داخل الحدود المصطنعة للحرب العالمية الثالثة. وفي هذه المرحلة، يريد حزب العدالة والتنمية (AKP)  تصميم كردية جديدة في شمال كردستان، بالإضافة إلى جعل جنوب كردستان منطقة مستعبدة وخصبة لتحركات القوى الإمبريالية، لقد تم تسليم شرق كردستان إلى القوات المناهضة للديمقراطية في إيران، وفي غرب (روج آفا) كردستان، أرادوا أن يجعلوا من الشعب المنظم، الذي خلق تنظيمه بكدح القائد أكثر من عشرين عاماً هدفاً للتصفية، ولكن قائدنا رأى هذه العملية ببصيرة قوية، فجعل من نفسه قوة تدخل كبيرة وقلب مخططات القوى المهيمنة. لقد حوّل قائدنا بفكره الذي يبلغ عمره أربعين عاماً وبمعرفته وتجربته النضالية، سجن إمرالي إلى بوابة، وواجه بالنموذج الديمقراطي والبيئي وحرية المرأة، الحداثة الرأسمالية. لقد فشلت خطط القوى المهيمنة أمام قوة التدخل الفريدة من نوعها للقائد، فحولوا إمرالي إلى مركز حرب خاصة وكما حاولوا إبطال تأثير القائد، وبعد أن أدركوا أنهم لا يستطيعون إبطال تأثير القائد، بدأوا بفرض العزلة المطلقة عليه، ومن خلال أستهداف شخص القائد، بدأوا بهجوم كبير ضد إنسانية العالم والقيم التي تبقيهم صامدين، فالمقاومة الملموسة في إمرالي ظلت صامدة في وجه كل الهجمات، وفي هذا القرن الذي أصبحت فيه القيم الإنسانية على وشك الانقراض، أصبحت المكان المناسب لإحياء أمل التحرر باسم الإنسانية جمعاء. إن المؤامرة التي أحبطتها مقاومة القائد العظيمة، لا تزال تتعمق بطرق مختلفة، وإذا لم ترد أي معلومات من القيادة لمدة 31 شهراً، فهذا مؤشر على أن المؤامرة لا تزال مستمرة، ولذلك فإن إحباط وإفشال المؤامرة ليس واجب القائد فقط، بل واجب على كل من يضع نصب أعينه دفع ثمن الحياة الكريمة. يجب أن تتمكن القوى الديمقراطية وعلى رأسها النساء والشبيبة من الالتفاف حول القائد لإحباط وإفشال المؤامرة الدولية، ولذلك فإن إفشال المؤامرة هو ضمان حرية المرأة، إن إفشال المؤامرة تعني انتصار المستقبل الحر للإنسانية، وعلى الجميع أن يتعاملوا بهذا الوعي والإدراك وأن يرحبوا بالزمن والمرحلة بهذه الطريقة.

المؤامرة ضد قائدنا هي مؤامرة ضد المرأة

لقد أتاح القائد المجال للمرأة بمعرفة نفسها من خلال تحليلاته، النساء اللاتي طورن الوعي بين الجنسين، بدءاً من تشكيل الحزب إلى المجال الاجتماعي والجيش ونظمن أنفسهن في العديد من المجالات بأيديولوجية حرية المرأة، وبهذا المعنى فإن المؤامرة الدولية ضد القائد هي في الأساس مؤامرة ضد المرأة، وكل اعتداء للجيش التركي الفاشي على روج آفا وشنكال ومناطق الدفاع المشروع ومناطق المقاومة يعني اعتداءً على المرأة. الهدف في روج آفا هو ثورة المرأة، وفي كل هجوم على شنكال قاد مقاتلو وحدات المرأة الحرة YJA Star عملية التحرير، كانوا يستهدفون مرة أخرى استقلال ودفاع المرأة عن نفسها. اليوم، في كل جزء من كردستان، وخاصة في مناطق الدفاع المشروع ومناطق المقاومة، تحارب مقاتلات وحدات المرأة الحرة-ستار YJA Star ضد المؤامرة الدولية مع إدراك أن المؤامرة ضد القيادة هي مؤامرة ضد المرأة. النساء اللواتي ضحين بأنفسهن في أجزاء كردستان الأربعة من روج آفا إلى شنكال وأصبحن نماذج عن زيلان وبريتان وسارة وروكان، ولم يتوقفن عن نضالهن ولو للحظة واحدة من أجل دحر المؤامرة الدولية التي تحاك أساساً ضد المرأة، المكان الذي تنتصر فيه المرأة، تفشل المؤامرة، وحيثما تكون المرأة قوية ومنتظمة تضعف المؤامرة وتفشل، ولهذا السبب، يجب أن تتمتع كل امرأة بوعي الحرية، وأن تجد قوتها الأساسية في إفشال المؤامرة وتعزيز التنظيم النسائي بكل قوتها.

لا تُهزم روح الآبوجية الفدائية

وفي إطار مفهوم الإبادة الجماعية التي تنفذها القوات الدولية كاستمرار للمؤامرة، تم وضع الوطنيين الكرد في السجون وأصبحوا هدفاً للممارسات اللاإنسانية. لقد أستخدموا القوة والضغط والعمليات المختلفة من الحرب الخاصة لجعل شعبنا فاقداً لإرادته، إن في خطة الإبادة الجماعية، التي تهدف إلى تدمير الكريلا، وتم استخدام جميع جرائم الحرب في شخصية الكريلا ضد الشعب الكردي من الأسلحة المحظورة إلى الغازات الكيمياوية وغيرها من الأسلحة المحظورة دولياً، ولكن على الرغم من كل هذا، قاوم مقاتلو الكريلا بروح الآبوجية الفدائية في كل مكان وأصبحوا أكبر عائق أمام المؤامرة لتحقيق هدفها، وعندما بدأت حملة "انتهى، وسوف تنتهي"، فجرت سارة وروكان وروجهات وأردال أنفسهم في قلب العدو، وأعلنوا رسالة للعالم أجمع قالوا من خلالها من الذي سوف ينتهي. في الأول من تشرين الأول وفي شخص روجهات زيلان وأردال شاهين، تم الكشف بأن الروح الآبوجية الفدائية لم تنكسر ولن تُكسر، لقد بعث مقاتلو الآبوجية روجهات وأردال رسالة إلى العالم أجمع مفادها أن المؤامرة قد دحرت بالعملية الذي نُفذت أمام مبنى وزارة الداخلية في أنقرة، عاصمة الفاشية التركية.

لقد صُدمت دولة الاحتلال التركي القمعي بالعملية الفدائية الذي شهدتها أنقرة، ولذلك، وبنفسية مضطربة بدأت برفع وتيرة هجماتها على مناطق الدفاع المشروع ومناطق المقاومة وعلى رأسها على روج آفا، لم تعد لدولة الاحتلال التركي الفاشي أي أعتبار وسمعة عسكرية وسياسية، إن دولة الاحتلال التركي تستهدف الوطنيين في شمال كردستان وبدأت بتنفيذ الإبادة الجماعية السياسية بحقهم، وكما تهاجم في غرب (روج آفا) كردستان، المناطق المدنية والمنشآت الحيوية من الجو بالإضافة إلى تنفيذ عمليات أكثر عدوانية وانتقامية بحق المدنيين، يحاول الاحتلال الفاشي بالتعاون مع حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية إخفاء خسائره من خلال مهاجمة المدنيين، وهذا ما شهده الجميع وهدفهم مفهوم بوضوح، لقد كانت هذه الهجمات التي حدثت أمام أعين العالم، بمثابة الأنفاس الأخيرة لدولة الاحتلال التركي الفاشي والمستبد التي انحصرت في زاب وتلقت ضربة قاضية في أنقرة. الأمر المؤكد هو أن المؤامرة قد تم كسرها ولكن لم يتم القضاء عليها بالكامل، وبهذا المعنى فإن الجيش الفدائيين للقائد اي وحدات المرأة الحرة-ستار YJA Star هي القوة المسؤولة الرئيسية عن تدمير وإفشال المؤامرة بالكامل، كل محاولة لمهاجمة قائدنا هي سبب للحرب بالنسبة لنا، ونحن عازمون على مواصلة نضالنا حتى نحقق هدفنا في العيش بحرية مع القائد في كردستان الحرة، وكما كانت سارة وروكان وروجهات وأردال أصبحوا سداً منيعاً أمام الأعداء، فإن كل مقاتلة من وحدات المرأة الحرة YJA Star تسير على خُطى زيلان لتصبحن نموذجاً عن سارة وروكان وروجهات وأردال، وعليه فإن في كل اعتداء يتم على شعبنا وأرضنا وقائدنا؛ سوف يرانا العدو صامدين في وجهه، نحن فدائيو القائد "آبو" والشعب، ونكرر وعدنا بأننا سننتصر من خلال رفع مستوى الفدائية في النضال على خط شهدائنا.

نستذكر مرة أخرى شهداء "لا يمكنكم حجب شمسنا" في شخص هاليت أورال الذي حول جسده إلى شعلة منيرة ضد المؤامرة وننحني لذكراهم احتراما وإجلالاً، في العام 26 للمؤامرة، سنضمن الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، ونجدد الإدانة بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد قائدنا وكما ندين ونستنكر المتآمرين، ونعاهدكم في شخص رفاقنا روجهات زيلان وأردال شاهين، بأن نواصل درب شهدائنا الذين كسروا المؤامرة”.