اصدر كل من المؤتمر الشعبي الديمقراطي (HDK) ، ومؤتمر المجتمع الديمقراطي (KCD) ، والحركة النسائية الحرة (TJA) ، وحزب الشعوب الديمقراطي (HDP) ، وحزب الأقاليم الديمقراطي (DBP) ، واتحاد القانونيين، وجمعيات المساعدة ودعم عوائل المعتقلين MED (MED TÛHAD-FED)، تحت شعار "نحن نسير نحو كمليك ضد سياسة العزلة من أجل الدفاع عن الحرية" بياناً مشتركاً في آمد حضره نواب حزب الشعوب الديمقراطي وآخرون.

وقال النائب عن حزب الشعوب الديمقراطي HDP فرع أنطاليا كمال بلبل: "إلى الرئيس العام لحزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اوغلو، وميرال أكشنير، وباباجان ندعوكم فرداً فرداً، إذا كنتم تريدون الديمقراطية فلنعقد مؤتمر الديمقراطية والمساواة في آمد. لا تستهدفوا الشعب الكردي. لا تكذبوا بالقول "هناك إرهاب" لشن عملية خارج الحدود."

ورد بلبل بالإشارة إلى حصار الشرطة، مضيفاً: "يمكننا تقديم شكوى جنائية، لكن القضية ليست بهذا المفهوم، فلنجعل العمل جماعياً في تركيا. نريد حل القضية الكردية وقضية العنف ".

وبعد البيان، نظمت فعالية بمشاركة العديد من الأشخاص. أطلقت خلالها شعارات "إمرالي في كل مكان، المقاومة في كل مكان، عاش القائد آبو".

وأمام حشود المظاهرة اعتقلت الشرطة 11 شخصاً نقلوا بواسطة حافلة تابعة لبلدية آمد إلى مبنى الخدمات الإضافية التابع لمديرية أمن آمد.

رها

وفي رها، ومن أجل الانضمام لفعالية آمد شارك الشعب أيضاً في "مسيرة كمليك" ، لكن مُنعوا من الدخول والمغادرة من منطقة سيه واركيه. حيث توقفت الجموع في سياراتهم عند مخرج الحي ومنع خروجهم، وبدأوا بالمسيرة في دوريان كامل توران بإطلاق الشعارات "لا حياة بدون القائد" و "آلاف التحيات لإمرالي" و "عاشت مقاومة إمرالي". هذا وأصدر بيان بعد المسيرة في مركز الناحية.

وردت عضوة مجلس أمهات السلام في رها  هدلة أوغور على منع الخروج من الناحية  موضحة بأنهم يناضلون من أجل الحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان وبأنهم سيواصلون نضالهم حتى إطلاق سراحه.

بدورهم أدلت الجموع عند مدخل سيه واركيه ببيان للإعلام. وقال الإداري في حزب الشعوب الديمقراطي HDP بمنطقة بوزوفا محمد اكينجي: "ندين عزل كل الشعوب في شخص قائد الشعب الكردي عبد الله أوجلان".