ايزيدخان: استذكار شهداء هجمات الإبادة بمراسم مهيبة
استذكرت وحدات مقاومة شنكال YBŞ، ووحدات المرأة شنكال YJŞ، وآساييش ايزيدخان، شهداء مجازر الإبادة الجماعية في 3 آب 2014، في ذكراها السنوية التاسعة، بمراسم مهيبة في مزار الشهداء.
استذكرت وحدات مقاومة شنكال YBŞ، ووحدات المرأة شنكال YJŞ، وآساييش ايزيدخان، شهداء مجازر الإبادة الجماعية في 3 آب 2014، في ذكراها السنوية التاسعة، بمراسم مهيبة في مزار الشهداء.
أقامت وحدات مقاومة شنكال YBŞ، ووحدات المرأة شنكال YJŞ، وآساييش ايزيدخان، مراسم استذكار مهيبة لشهداء مجازر الإبادة الجماعية التي ارتكبتها عصابات داعش في 3 آب 2014، في ذكراها السنوية التاسعة، بمزار الشهيدين دلكش وبرخودان، وخلال المراسم، تم استذكار كافة شهداء شهر آب وشهداء هجمات الإبادة الجماعية، ووجهت الدعوات للشعب الكردي والمجتمع الإيزيدي لتعزيز تنظيمهم ضد المفاهيم والخطط الفاسدة على المجتمع الإيزيدي والشعب الكردي بأكمله.
وتحدث كورتاي شنكالي باسم قيادة وحدات مقاومة شنكال YBŞ، ووحدات المرأة شنكال YJŞ، حول ما يعنيه شهر آب بالنسبة للمجتمع الإيزيدي واستذكر كافة شهداء شنكال، وقال:" شهر آب هو شهر حالك الظُلمة بالنسبة لنا نحن المجتمع الإيزيدي، لأن الأعداء والمحتلين أرادوا إبادة شعبنا بشكل كامل في هذا الشهر وارتكبوا جرائم إبادة كبيرة بحق شعبنا".
وأفاد كورتاي شنكالي أن كل شخص وكل دولة غضت الطرف عن الإبادة الجماعية والجرائم الوحشية بحق شعبنا، هم شركاء فيها، اغتالوا الآلاف من الأمهات والنساء والمسنين والرجال، لم يكترث أحد، ماتت ضمائرهم، وغضوا الطرف عما يحدث بحق هذا الشعب، أولئك الذين رأوا هذه الإبادة وضحوا بأنفسهم لإيقافها كانوا مقاتلي القائد أوجلان، روح القائد أوجلان حمت هذا الشعب، القادة أمثال الرفاق برخودان وعكيد وسعيد وحميد وزردشت هم من حموا هذا الشعب من هجمات الإبادة الجماعية، مهما أرادوا ارتكاب مجازر وجرائم إبادة جماعية بحقنا، سيكون لدينا دائماً أبطال وقادة عظماء يقفون بوجههم، الخونة والأشخاص الذين سعوا لمصالحهم الشخصية هم الذين تسببوا بمثل هذه المجازر وهجمات الإبادة بحقنا، هؤلاء الأشخاص باعوا شعبنا، لهذا السبب يجب ان نعرف اصدقائنا واعدائنا جيداً".
وأكمل شنكالي حديثه كالآتي:" في أيام الضيق، لم يكن لدينا حتى صديق واحد، أولئك الذين كانوا يدعون أنهم أصدقاؤنا ويقومون بحمايتنا، عاشوا على دماء شعبنا، غضوا الطرف عن التهديدات والمخاطر التي كانت تحيط بشعبنا، وعندما حوصر شعبنا لم يتمكنوا من إنقاذ طفل أو أم حتى، بحثوا عن طريقة فرارهم فقط، لهذا السبب، يجب أن نعرف أصدقاءنا جيداً في أيام الضيق، وأن نتحلى بالإرادة وننظم أنفسنا، الذين رأوا هذه التهديدات والمخاطر، هم حركة حرية الشعب الكردي، وعلى هذا الأساس تدخلوا فيما يحدث، وقاموا بحماية أطفالنا وحمايتنا جميعاً من الإبادة الجماعية، إن فكر وفلسفة القائد أوجلان هو ما يبقينا صامدين، يجب أن نصبح أقوياء بهؤلاء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في هذا الدرب، قدمنا المئات من الشهداء في هذا الدرب، وهناك أسباب وأهداف وراء ذلك، نحن فخورون بهؤلاء الشهداء لأنهم حمونا من الإبادة الجماعية، يجب أن يؤمن شعبنا بقواته، تأسست وحدات مقاومة شنكال YBŞ، ووحدات المرأة شنكال YJŞ، وآساييش ايزيدخان، بدماء شعبنا وجهود وتضحيات القائد أوجلان".
كما لفت قائد وحدات مقاومة شنكال YBŞ، الانتباه إلى معاهدة لوزان وأكد على أنه يجب للشعب الكردي والمجتمع الإيزيدي الكردي ألا يعتمدوا على أي أحد، ألا يتحدثوا عن دبابات ومدرعات الدول، أولئك الذين كانوا هنا، ماذا فعلوا؟ لم يتمكنوا من فعل أي شيء، عندما يتعلق الأمر بشعب كردستان، فإن جميع الدول تتوحد وتتفق مع بعضها البعض، ووقعوا معاهدات لإبادة شعبنا، مثلما أرادوا إبادة شعبنا واحتلال جغرافية كردستان من خلال معاهدة لوزان، تستمر هذه المفاهيم والمؤامرات ضد الأمة الكردية وكردستان اليوم بنفس العقلية والهدف، داعش أيضاً هي جزء من المؤامرة الدولية، لذلك يجب ألا ننسى هذه الحقيقة أبداً".
وفي ختام حديثه، استذكر كورتاي شنكالي مرة أخرى باسم قيادة وحدات مقاومة شنكال YBŞ، ووحدات المرأة شنكال YJŞ، وآساييش ايزيدخان، كافة شهداء هجمات الإبادة الجماعية في شخص أولئك الرفاق، وتعهد مرة أخرى بالانتقام للشهداء وتحقيق أهدافهم وأحلامهم بالحرية.
واختتمت المراسم وسط ترديد شعارات "يحيى القائد أوجلان" و" لا حياة بدون القائد".