وتم تسليم رئيسة بلدية ديرسم "بيرسين أورهان"، التي تم الاستيلاء على منصبها وصدر قرار اعتقالها، إلى المحكمة من قبل النيابة العامة مع طلب اعتقالها. وأفرجت المحكمة عن "بيرسن أورهان" التي تخضع للإقامة الجبرية. 

وبعد ذلك، توجهت "بيرسن أورهان" إلى مبنى حزب المساواة و ديمقراطية الشعوب (DEM Partî) في ديرسم مع حشد من الناس أمام المحكمة وأدلت ببيان للصحافة. 

وذكرت "بيرسن أورهان": إن كلامها الذي ظهر على أنه جريمة هي الحقيقة ولن تتوقف أبداً عن قول هذه الحقيقة. وقالت "بيرسن أورهان": " نعم في عام 1938، تعرضت هذه الأمة لصدمة.

واليوم، لا تزال هذه الأمة تعاني من الصدمات. كما نزح شعبنا في عام 1938، فإن شعبنا  في مناطقهم الاصلية والثقافية تعرضوا للإبادة العرقية واليوم أيضاً يتعرضون لنفس الشيء ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك بعد تعيين الوكلاء عام 2016، حيث تم فصل العشرات من أصدقائنا من وظائفهم ومعظمهم اضطر إلى الهجرة خارج الوطن.

ونريد أن نشير إلى أن أحد المجالات التي نتعرض فيها للهجوم هو نظام الرئاسة المشتركة. يهاجم الوكلاء إنجازات المرأة.