وفقد سيسون، الذي كان أحد أكثر السياسيين تأثيراً وصديقاً للكرد في جنوب شرق آسيا، حياته متأثراً بأمراض القلب بتاريخ 19 كانون الأول في المستشفى حيث كان يعالج في مدينة أوتريخت الهولندية.

ونشرت الهيئة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، رسالة تعزية بخصوص وفاة سيسون.

وجاء في رسالة منظومة المجتمع الكردستاني (KCK)، ما يلي:

"فقد صديقنا، الرئيس المؤسس للحزب الشيوعي الفلبيني، خوسيه ماريا سيسون، حياته، وهو أمر جعلنا نشعر بحزن عميق، وان هذه الأخبار المحزنة لها تأثير كبير على أعضاء وأنصار الحزب الشيوعي الفلبيني، ومحبي الرئيس سيسون وأصدقائه وشعب الفلبين، كما نحن كأصدقائه تألمنا كثيراً.

شغل الرئيس، خوسيه ماريا سيسون، مكانه في النضال من أجل الاشتراكية وثورة الشعب الفلبيني حتى نهاية عمره، ولقد كان ثورياً وكان دائماً في المقدمة، وكان ناشطاً ومنظراً للثورة، كما أصبح الرفيق سيسون، أسطورة في نضاله ضد دكتاتورية فرديناند ماركوس، وظل في السجن لفترة طويلة بسبب نضاله ضد ديكتاتورية ماركوس، وواصل نضاله في السجن، وقاد الثورة والقوى الثورية بأفكاره وكتاباته، ولم يقتصر نضال الرئيس سيسون، على الفلبين، انضم إلى الحركات الثورية في العالم بصفته معادياً للإمبريالية، وواصل نضاله على الساحة الدولية.

كما كان الرئيس خوسيه ماريا سيسون، صديقاً للكرد، ودعم دائماً النضال من أجل الحرية لشعب كردستان، وشارك في الحملة من أجل حرية قائدنا، عبد الله أوجلان، وحاول مواصلة الحملة على الساحة الدولية، وكان لوفاة الرئيس سيسون، أثر كبير علينا، وان الشعب الكردي وحركة الحرية في كردستان حزينان للغاية لأنهم فقدوا صديقاً عظيماً.

كان الرئيس سيسون، جسراً عظيماً للصداقة بين شعبي الفلبين وكردستان، ونحن كأصدقاء ورفاق الرئيس سيسون، من واجبنا ان نعزز جسر الصداقة هذا، ونحن مصممون على الارتقاء إلى مستوى إرث الرئيس سيسون، وأن نكون جديرين بذكراه.

ونعرب عن تعازينا لعائلة الرئيس خوسيه ماريا سيسون، العزيزة ورفاقه وأصدقائه وأعضاء وقادة الحزب الشيوعي الفلبيني وشعب الفلبين والحركات الثورية في العالم، وننحني باحترام لذكرى الرفيق سيسون ".